عربى21
الثلاثاء، 13 أبريل 2021 / 01 رمضان 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • تحالف قانوني دولي يطالب بوقف انتهاكات الاحتلال بالقدس
  • شكاوى بحق كاتب أردني معروف بعد مقال هاجم فيه الأمير حمزة
  • من يقف وراء اغتيال قادة كبار في التيار الصدري بالعراق؟
  • قبائل كانت تعبد الأمير فيليب تبحث عن زعيم روحي جديد
  • محمد يتيم: هذه جذور إسلاميي المغرب التاريخية والسياسية
  • بتكوين تقفز لقمة تاريخية قبل إدراج "كوينبيز" في وول ستريت
  • المسجد الأقصى يفتح أبوابه للصائمين.. "فرحة غامرة" (شاهد)
  • خبير إسرائيلي: إيران تبحث عن أهداف للانتقام من "تل أبيب"
  • أمين حسن عمر: الترابي رائد التنوير الإسلامي في السودان (1من2)
  • الملكة نور تأمل أن يكون "رمضان" مصدرا لـ"العدالة"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    الشعب المصري بين الشهر الحرام والشهر العقاري

    إبراهيم بدوي
    # الثلاثاء، 02 مارس 2021 02:45 ص بتوقيت غرينتش
    0
    الشعب المصري بين الشهر الحرام والشهر العقاري
    في مثل هذا التوقيت من كل عام، ينشغل المصريون بشهر رجب، الشهر الحرام، الذي يمثل محطة مهمة على طريق الاستعداد لرمضان، تستدعي البحث عن فضائل الأعمال والتخطيط لاستقبال الضيف الكريم. وبينما ينشط أئمة المساجد والخطباء في إلقاء المواعظ حول الأعمال التي يمكن القيام بها، وسبل الاستعداد لرمضان، تأخذ الشبكة العنكبوتية حيزا من البحث والنقاش حول هذه الأمور، في ظل وجود كلمات مفتاحية على محركات البحث تساعد الراغبين على معرفة المزيد.

    وعوضا عن ذلك، وبدلا من الاستفادة بهذا الزخم السنوي حول شهر رجب، تصدر "الشهر العقاري" ليحل محل الشهر الحرام؛ فغصت محركات البحث في مصر بالتساؤلات عن الإجراءات الجديدة المزمع اتخاذها، وأفردت وسائل الإعلام والقنوات التلفزيونية مساحات واسعة للحديث عنها، بمناسبة قرار تسجيل العقارات الذي يلزم المواطن بالإفصاح عن ممتلكاته العقارية وتسجيلها، سعيا من الحكومة إلى إيجاد كود عقاري لكل وحدة سكنية، أو رقم قومي مميز لكل عقار - كما يحلو للبعض - وذلك بعد القانون الذي أقره ما يعرف بالبرلمان المصري - إذا جاز التعبير - إثر تعديل المادة 35 من قانون الشهر العقاري، التي حددت طريقة جديدة لإشهار العقارات وتسجيلها، واشترطت إدخال الخدمات للعقارات المسجلة فقط.

    تسعى الحكومة جاهدة لاستحلال أملاك المصريين وأموالهم، ويمارس المسؤولون هوايتهم المفضلة في التنغيص على المواطنين وتكدير صفوهم بتعديلات جديدة على قوانين متهالكة، من أجل إفراغ جيوبهم


    وبالتزامن مع شهر رجب الذي جعله الله من الأشهر الحرم، ليسلم الناس على أنفسهم وأموالهم وأعراضهم، من جميع ألوان الأذى، تسعى الحكومة جاهدة لاستحلال أملاك المصريين وأموالهم، ويمارس المسؤولون هوايتهم المفضلة في التنغيص على المواطنين وتكدير صفوهم بتعديلات جديدة على قوانين متهالكة، من أجل إفراغ جيوبهم واستزاف ما قد يتبقى لديهم من مدخرات.

    التعديلات الجديدة على قانون الشهر العقاري والمزمع تطبيقها خلال الشهر الحالي، تمثل تهديدا للملكية الفردية، التي لن تثبت - وفق التشريع الجديد - إلا بإجراءات طويلة ومعقدة، لم يتمكن مقدمو برامج "التوك شو" من شرحها أو تبسيطها للمواطنين على مدار ساعات متواصلة استضافوا خلالها من يعتبرونهم خبراء في هذا الشأن، فيما لم يستطع هؤلاء وغيرهم تبديد مخاوف كثير من المواطنين من إجراءات تحديد الثروة العقارية أو توثيق الملكية، لأن الإجراء ربما يتخذ تكئة لفرض ضرائب جديدة قد يرتفع مقدارها وفقا للقيمة السوقية للعقار. وهذا الأمر ليس بمستبعد، نظرا لأن الحكومة المصرية دأبت على اتخاذ قرارات من شأنها تبديد أموال المصريين دون دراسة العواقب والمآلات، وليس أدل على ذلك من الغرامات الضخمة التي فرضت للتصالح في مخالفات البناء، وما تبعها من غضب شعبي واسع النطاق، انعكس على هيئة مظاهرات غير مسبوقة في القرى خلال أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، لتضطر الحكومة في النهاية إلى تخفيض تلك الضرائب من أجل تهدئة الرأي العام وإيقاف هذه التظاهرات.

    المواطن المصري يدفع ولا يحصل على مقابل، وعندما يتعلق الأمر بأبسط حقوقه كتوصيل المرافق يترك لإجراءات عقيمة لا تنتهي، ويجبر في النهاية على إتمام الخدمة بالجهود الذاتية


    وكما هو الحال دائما، لم يدرك صانع القرار في مصر ما قد يصيب السوق العقاري من ركود بعد تطبيق الإجراء الجديد، الذي ألغى "صحة التوقيع"، الذي كان يسهل على الجميع استصداره لإعطاء نوع من الحجية لعقود البيع والشراء من المحكمة المختصة. ويتوقع أن يؤدي ذلك إلى تراجع في عمليات البيع والشراء التي تلزم المتعاقدين بالتسجيل في الشهر العقاري برسوم ضخمة.

    وعلى الجانب، الآخر ستفتح هذه الإجراءات الباب واسعا أمام التلاعب الذي سيحدث، من أجل تخفيض سعر العقارات في العقود الرسمية، سعيا إلى الهروب من رسوم التسجيل المرتفعة، والضرائب المحتملة بعد ذلك، إضافة إلى العزوف عن الشراء خوفا من صعوبة التسجيل، التي قد ينتج عنها عدم القدرة على توصيل المرافق، في حال وجود مخالفات - وهي موجودة دائما في المباني الجديدة - وما سينجم عن ذلك من صعوبة استغلال العقار في السكن، أو تأجيره، فضلا عن هبوط متوقع في الأسعار بسبب عدم التسجيل.

    قد يخرج أحدهم ليعقد مقارنة بين ما يحدث في مصر حاليا، والإجراءات الضريبية المنتشرة في جميع دول العالم، ولا سيما الدول الغربية، لكن هذا من الإجحاف المبالغ فيه، فالمواطن في الدول الغربية يدفع الضرائب - وإن كانت مرتفعة بعض الشيء - لكنه يحصل في المقابل على تأمين صحي، وتعليم عالي الجودة، وبنية تحتية مميزة، وخدمات بلدية، ومرافق عامة تراعي آدميته، بينما المواطن المصري يدفع ولا يحصل على مقابل، وعندما يتعلق الأمر بأبسط حقوقه كتوصيل المرافق يترك لإجراءات عقيمة لا تنتهي، ويجبر في النهاية على إتمام الخدمة بالجهود الذاتية كما يحدث في كثير من القرى والأحياء الشعبية، ليتراجع دور الدولة ويتعاظم دور الفرد، وتزداد العشوائية على حساب التخطيط.

    هذه الممارسات تقتل الانتماء لدى المصريين، الذين ضربوا أروع الأمثلة في الحفاظ على بلدهم بعدما سرت روح 25 يناير في عروقهم، فنظفوا الشوارع وزيّنوا الميادين، وأنقذوا الشركات الوطنية من الإفلاس، وحولوا أموالهم ومدخراتهم في الخارج إلى البنوك المصرية لدعم الجنيه، وكانوا على استعداد لبذل دمائهم من أجل مصر، لمجرد الإحساس بأنهم استعادوا ملكيتها، بينما يستميت الجالس على رأس هرم السلطة حاليا لإثبات امتلاكة صك ملكية مصر، ليتمكن بموجب ذلك أن يفعل ما يحلو له.

    لا شك أن المواطن المصري في أمسّ الحاجة إلى من يدعمه بعد الإجراءات المتتالية التي تستهدف استنزافه نفسيا وماديا، وتدفعه دفعا إلى الهروب من وطنه في أقرب فرصة ممكنة، لكن الحل من وجهة نظري للمشاكل المستعصية تكمن في الداخل؛ فلا يمكن لأي حاكم مهما بلغ من عنفوان أو جبروت فرض الطاعة المطلقة على الشعب، ويتعين على الشعب تفعيل عوامل السيادة الكامنة لديه في الأوقات الحرجة، من خلال اتخاذ خطوات بسيطة لتأكيد تلك السيادة، أو الدلالة عليها، مثل "العصيان المدني"، الذي قد يشكل حلا مناسبا لمشاكل المصريين المزمنة خلال الفترة القادمة.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    ضرائب

    عقارات

    #
    مومياوات الماضي والحاضر بعد تحنيط الديمقراطية

    مومياوات الماضي والحاضر بعد تحنيط الديمقراطية

    الثلاثاء، 06 أبريل 2021 12:17 ص بتوقيت غرينتش
    مصائب أهل الثقة لا تأتي فرادى

    مصائب أهل الثقة لا تأتي فرادى

    الثلاثاء، 30 مارس 2021 01:53 ص بتوقيت غرينتش
    قنوات المعارضة المصرية بين التثوير والتنوير

    قنوات المعارضة المصرية بين التثوير والتنوير

    الثلاثاء، 23 مارس 2021 03:04 م بتوقيت غرينتش
    هل تفكك الضغوط الدولية مركبات الاستبداد المزمنة بمصر؟

    هل تفكك الضغوط الدولية مركبات الاستبداد المزمنة بمصر؟

    الثلاثاء، 16 مارس 2021 08:22 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • هل نسف شكري خط السيسي الأحمر بتصريحه عن الملء الثاني؟

        هل نسف شكري خط السيسي الأحمر بتصريحه عن الملء الثاني؟

        سياسة
      • قيس سعيد.. وأحمد فهمي.. ومعهما حمزة البسيوني!

        قيس سعيد.. وأحمد فهمي.. ومعهما حمزة البسيوني!

        مقالات
      • انسحاب عناصر قوات مدعومة إيرانيا من سوريا.. لضعف الرواتب

        انسحاب عناصر قوات مدعومة إيرانيا من سوريا.. لضعف الرواتب

        سياسة
      • دول إسلامية عدة تعلن رمضان الثلاثاء.. وأخرى تبدأ الصيام الأربعاء

        دول إسلامية عدة تعلن رمضان الثلاثاء.. وأخرى تبدأ الصيام الأربعاء

        من هنا وهناك
      • FT: غموض يلف مستقبل الأردن.. ودسائس القصر نذير شؤم

        FT: غموض يلف مستقبل الأردن.. ودسائس القصر نذير شؤم

        صحافة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      مومياوات الماضي والحاضر بعد تحنيط الديمقراطية مومياوات الماضي والحاضر بعد تحنيط الديمقراطية

      مقالات

      مومياوات الماضي والحاضر بعد تحنيط الديمقراطية

      تكلف العرض الضخم لنقل المومياوات لمسافة خمسة كيلومترات، والضجة الكبيرة التي صاحبته ملايين الدولارات، شملت إعادة رصف بعض الطرق للحفاظ على سلاسة الرحلة، في وقت تعرضت خلاله مصر لسلسلة من الكوارث في الأسبوع الماضي

      المزيد
      مصائب أهل الثقة لا تأتي فرادى مصائب أهل الثقة لا تأتي فرادى

      مقالات

      مصائب أهل الثقة لا تأتي فرادى

      يحتاج ذلك إلى توفر الإرادة السياسية ووضع الأمور في نصابها من خلال الاستعانة بأهل التخصص بعيدا عن أهل الثقة، من أجل المحافظة على الأرواح، التي دأب النظام على إهدارها باستمرار منذ عام 2013، حتى بات نزيف الدم من الأمور الطبيعية

      المزيد
      قنوات المعارضة المصرية بين التثوير والتنوير قنوات المعارضة المصرية بين التثوير والتنوير

      مقالات

      قنوات المعارضة المصرية بين التثوير والتنوير

      التفكير في إيجاد خيارات بديلة يعد أمرا ملحا في الوقت الراهن؛ وقد يكون تغيير الوجهة مفيدا لانطلاقة جديدة ربما تكون أقوى تأثيرا وأبعد انتشارا من خلال إعادة التموضع في دولة أوروبية، لتخفيف الضغط على الجانب التركي

      المزيد
      هل تفكك الضغوط الدولية مركبات الاستبداد المزمنة بمصر؟ هل تفكك الضغوط الدولية مركبات الاستبداد المزمنة بمصر؟

      مقالات

      هل تفكك الضغوط الدولية مركبات الاستبداد المزمنة بمصر؟

      البيان الذي خرج عن فنلندا وتبنته دول أوروبية، إضافة إلى الولايات المتحدة وكندا وأستراليا، يؤكد أن داعمي النظام المصري ضاقوا ذرعا بتصرفاته ولم يعد لديهم قدرة على تحمل المزيد، في ظل مساءلة شعبية مستمرة لحكومات تلك الدول حول دعمها المستمر لنظام قمعي

      المزيد
      الزيادة السكانية.. معضلة الاستبداد الأزلية الزيادة السكانية.. معضلة الاستبداد الأزلية

      مقالات

      الزيادة السكانية.. معضلة الاستبداد الأزلية

      بينما يتوسع الجنرال في بناء القصور والاستراحات الرئاسية في مناطق مميزة بالسواحل المصرية، لا يكف عن محاولة إقناع الشعب - المحصور في شريط ضيق على ضفتي النيل لا تتجاوز مساحته ٦ في المئة من إجمالي مساحة مصر - بالصبر على مصاعب الحياة العام تلو الآخر، دون إيجاد بدائل تنموية تحقق حد الكفاية للمواطنين

      المزيد
      مصر.. ماذا بعد ترامب؟ مصر.. ماذا بعد ترامب؟

      مقالات

      مصر.. ماذا بعد ترامب؟

      على عكس النظام السعودي الذي تعامل ببراجماتية تواكب مستجدات الساحة الأمريكية وأفرج عن ناشطتين حقوقيتين مؤخرا كبادرة حسن نوايا، ليظهر استعداده لاتخاذ مواقف أكثر مرونة في قادم الأيام، لم يستفق النظام المصري من أزمة فقدان ترامب بعد

      المزيد
      الفضاء الإلكتروني ما بين الإرهاب والاستعمار العقلي الفضاء الإلكتروني ما بين الإرهاب والاستعمار العقلي

      مقالات

      الفضاء الإلكتروني ما بين الإرهاب والاستعمار العقلي

      أثبتت التجارب السياسية الأخيرة ، خاصة ما شهدته الولايات المتحدة الأميركية في انتخاباتها الرئاسية، الدور الغامض الذي تلعبه منصات التواصل الاجتماعي والفضاء الالكتروني، في ترجيح الفائزين،

      المزيد
      المزيـد