سياسة دولية

كوسوفو والاحتلال الإسرائيلي يوقعان اتفاقية تطبيع دبلوماسي

الاتفاق سيوقع من قبل وزيرة خارجية كوسوفو مليزا هاراديناج-ستوبلا ونظيرها الإسرائيلي غابي أشكنازي- جيتي
الاتفاق سيوقع من قبل وزيرة خارجية كوسوفو مليزا هاراديناج-ستوبلا ونظيرها الإسرائيلي غابي أشكنازي- جيتي

أعلنت حكومتا الاحتلال الإسرائيلي وكوسوفو، عن توقيع اتفاقية تطبيع دبلوماسي بين الطرفين، بعد غد الاثنين.


وقالت وزيرة خارجية كوسوفو ميليزا هاراديناج-ستوبلا في بيان إنّ "الاعتراف من جانب إسرائيل هو أحد أعظم إنجازات جمهورية كوسوفو، وقد أتاحت ذلك صديقتنا وحليفتنا الأبدية الولايات المتحدة الأمريكية".

 

وقال البيان إن "الاتفاق الرسمي سيوقع من قبل وزيرة الخارجية في كوسوفو مليزا هاراديناج-ستوبلا، ونظيرها الإسرائيلي غابي أشكنازي".

وكان دونالد ترامب أحدث مفاجأة في أيلول/ سبتمبر على هامش قمة حول "التطبيع الاقتصادي" بين صربيا وكوسوفو، بكشفه أنه انتزع اعتراف بريشتينا بالاحتلال، وفتح سفارة في القدس من قبل الدولتين.

ولم تنقل صربيا حتى الآن سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة، في وقت أوضح فيه دبلوماسيون بعد أسبوع من إعلان البيت الأبيض أن الأمر غير ملزم.

وقالت وزارة خارجية كوسوفو إنّ "إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات الدبلوماسية" بين كوسوفو ذات الأغلبية المسلمة وإسرائيل "سيوقّع الاثنين في حفل رسمي افتراضي".

وتعترف بهذه المنطقة الصربية سابقاً نحو مئة دولة، بينها غالبية الدول الغربية، ولكنّها لا تلقى اعترافاً من بلغراد والصين وروسيا.

اقرأ أيضاما هي سياسة بايدن تجاه قضية فلسطين؟ دور هام لأمريكي لبناني

التعليقات (2)
ابويونس
الأحد، 31-01-2021 01:18 م
التطبيع مع الإحتلال مكافئة للعرب الذين وقفوا مع كوسوفو حين كانت الحرب الطاحنة تدور هناك وإرضاء لأمريكا طردوا العرب المسلمين من كوسوفو على انهم إرهابين ، يجب ان لاننسا ان كوسوفو كانت تبيع مدافع لدولة الاحتلال والتطبيع ليس جديد ، اما رئيسة وزراء كوسوفو الغير مسلمة تريد إثبات شكرها لترامي والصهاينة ولن تراعي شعور المسلمين الكوسوفيون ان المصالح الشخصية اقوى من العلاقات السياسية الجانبية مع العرب .
محلل سياسي متواضع
السبت، 30-01-2021 05:07 م
يبدو أن وزيرة خارجية كوسوفو ضعيفة جداً في المعرفة السياسية و دليل ذلك قولها "صديقتنا وحليفتنا الأبدية الولايات المتحدة الأمريكية". لا توجد علاقة صداقة أو تحالف بين طرف ضعيف و طرف قوي في العلاقات الدولية بل العلاقة تكون أن الضعيف عبد أو خادم أو تابع أو عميل بينما القوي سيد أو متحكم مستبد أو القائم بالتوظيف . بل الأنكى من ذلك أن الساري هو قانون الغابة في عالم السياسة اللاأخلاقي اليوم ، فلا يصح أن يقال أن هنالك علاقة صداقة أو تحالف بين الخروف الوديع و النمر الشرس !