سياسة دولية

جدل حول انفجارات ببغداد.. والجيش الأمريكي يعلق (شاهد)

تضاربت الأنباء بشأن هدف الغارة، وسط ترجيحات بأنها استهدفت نقاطا للجيش والحشد الشعبي بمحافظة بابل- تويتر
تضاربت الأنباء بشأن هدف الغارة، وسط ترجيحات بأنها استهدفت نقاطا للجيش والحشد الشعبي بمحافظة بابل- تويتر

أكدت قيادة القوات المركزية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن الانفجارات التي حدثت جنوب العاصمة العراقية بغداد الليلة الماضية، لم تكن ناتجة عن عمل عسكري أمريكي.


وقال المتحدث باسم القيادة، بيل أوربان في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إن "الانفجارات التي تم الإبلاغ عنها في ناحية جرف الصخر بمحافظة بابل، لم تكن ناتجة عن عمل عسكري أمريكي".

من جانبها نفت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، الثلاثاء، تعرض القوات العراقية إلى "اعتداءات" جنوب العاصمة بغداد. 

 

 

 


وذكرت في بيان صحفي: "تداولت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أنباء غير صحيحة بشأن تعرض قطعات القوات الأمنية في محافظة بابل الى اعتداءات ليلة أمس".

وأضافت: "في الوقت الذي ننفي فيه هذا الأنباء ندعو وسائل الإعلام والمدونيين إلى توخي الدقة في نقل المعلومات وعدم بث الشائعات لمحاولة إرباك الرأي العام".

 

وكانت وسائل إعلام وحسابات على التواصل الاجتماعي، نشرت منتصف ليل الاثنين/ الثلاثاء، ما قالت إنها غارات أدت لسقوط قتلى ونسبت ذلك للجيش الأمريكي .

 

وتضاربت الأنباء بشأن وقوع الغارات أصلا، وسط حديث عن استهداف مواقع للجيش والحشد الشعبي بمحافظة بابل، جنوب العاصمة بغداد.

 

ودفع النفي الأمريكي بنشطاء تواصل للتساؤل عن مصدر القصف وفيما إذا كان الاحتلال الإسرائيلي من يقف خلفه .

 

كما تناقلت حسابات، في وقت لاحق، نفيا لسقوط قتلى في صفوف الجيش، وترجيحا بأن الضحايا هم من مليشيات محسوبة على إيران.

 

اقرأ أيضا: ماذا وراء قصف الاحتلال بسوريا قبل أسبوع من رحيل ترامب؟

 

ويشهد العراق توترا متصاعدا خلال الأسابيع الأخيرة، التي تخللتها الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الولايات المتحدة الجنرال الإيراني البارز، قاسم سليماني، في بغداد، بالتزامن مع قرب مغادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البيت الأبيض، وتوارد تقارير عن عزمه توجيه ضربة لطهران في اللحظات الأخيرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


التعليقات (1)
مراقب
الثلاثاء، 19-01-2021 01:40 م
...لايوجد شيء اسمه الجيش العراقي ...جميع المسلحين ذوي الرتب العسكرية وجميع من يلبس الملابس العسكرية في العراق على اختلاف اشكالها والوانها هم من ميليشيات تابعة لايران ...لا يوجد في العراق شيء اسمه شرطة او جيش وطني ..انما هي مؤسسات مسلحة تم تأسيسها لتكون نسخة من الحرس الثوري الايراني ..ولا تأتمر الا بامر المرجعية الشيعية في العراق ..اما مناصب القائد العام للقوات المسلحة او وزير الدفاع او الداخلية انما هم مجرد شواخص من قش ... التعليمات والاوامر تأتي من ايران الى المرجعية الشيعية في العراق ومنها الى المسلحين بمختلف فصائلهم وتشكيلاتهم .