عربى21
الثلاثاء، 09 مارس 2021 / 25 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • متحدث عسكري يمني لـ"عربي21": مقتل أخطر قيادات الحوثي بتعز
  • "الحراك الفحماوي" يدعو لجمعة غضب تاسعة ضد جرائم الاحتلال
  • بايدن يلغي قرارا لترامب بالعفو عن رجل أعمال إسرائيلي
  • جنبلاط يعتذر عن الإساءة للسعودية والكويت.. "تسريب مجتزأ"
  • حكم قضائي مفاجئ بتبرئة رئيس البرازيل السابق من الفساد
  • اختراق حسابات الهيئة المصرفية الأوروبية.. ومايكروسوفت تعلق
  • "واتساب" يضيف ميزة جديدة لتطبيق الحاسوب.. تعرف إليها
  • الملك سلمان يوافق على مبادرات لدعم قطاع الحج والعمرة
  • بايدن يراجع سياسات الأمن القومي الأمريكي.. ما الذي تغير؟
  • في يوم المرأة العالمي.. خليجيات يقبعن خلف القضبان
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    مطر ودفء وذكريات الأوطان الموجعة!

    زهرة خدرج
    # الإثنين، 18 يناير 2021 08:54 م بتوقيت غرينتش
    0
    مطر ودفء وذكريات الأوطان الموجعة!
    كم أعشق الشتاء! ربما لا أدري تحديداً ما الذي أحبه فيه، هل هو برده؟ رغم أني لست ممن يحتملون البرد، فما إن تنخفض درجات الحرارة حتى تهاجمني آلام المفاصل مثل قطيع من النمور الجائعة، في النهار يؤلم مفاصلي القيام بالنشاطات اليومية العادية، أما الليل فله حكاية أخرى من المعاناة.. يضغط عليَّ أفراد الأسرة دائماً أن أتناول حبة "روفينال" ولكني أعارض بشدة، وأبذل جهدي للتماشي مع ما أعانيه بدون مسكنات ألم.

    أستلقي في السرير وأدفن نفسي بين أغطيتي الدافئة الناعمة.. ولكن آلام المفاصل تنفلت من عقالها وتحاصرني وتشرع بنهشي.. وتنفلت معها أفعى الذكريات وتنسلُّ إلى وعيي بقوة..

    تقف ذكرى أسرانا في المعتقلات أمامي في الظلام مثل مارد أرجله في غرفتي ورأسه يلامس السماء.. يضم يديه إلى صدره ويحدق في وجهي ويسألني: أين أنتم منهم؟؟ تتنعمون وهم يعانون.. ويدفعون ثمن شجاعتهم ودفاعهم عن الوطن.. وأنتم تنسون.. ألا تستحون؟؟ أسأل نفسي: كيف ينامون؟ هل يشعرون بالدفء الآن؟ هل هم جائعون؟ هل فراشهم وأغطيتهم تكفي كلا منهم ليشعر بالراحة؟ ماذا يفعل المرضى منهم؟ هل لديهم دواء يسكن آلامهم؟ هل لديهم ماء ساخن في صنابير المياه؟ هل زنازينهم تليق بالبشر؟؟

    وبما أنني قرأت وسمعت الكثير عن المعتقلات الصهيونية التي يحتجزون أبناءنا فيها، فإنني أعرف إجابات تلك الأسئلة.. فتصدر عني آه عميقة تحمل ألماً لا ينفك يؤرقني!

    تقفز أفعى الذكريات إلى سجون بعض الدول العربية (لن أحرج الموقع بذكر أسمائها).. أتذكر أشخاصاً بعينهم، وأسأل نفسي عن أحوالهم في هذا الطقس البارد، وغالبيتهم من كبار السن ويعانون أمراضا شتى قد يكون أخفها وأبسطها التهاب المفاصل وآلامها.. وجميعنا نعلم أنهم يُعذبون طوال الوقت ويساقون إلى الموت ببطء ليبدو وكأنه موت طبيعي.. تحاصرني آلام الروح والجسد.. فأتقلب في الفراش مثل المحموم تفرض صور تعذيبهم نفسها عليَّ، وأقول، إلهي.. قسوة عيش وعذاب سجن لا يهدأ.. لطفك بنا يا إلهي!

    تنسلُّ أفعاي إلى سوريا.. أمنعها من أن تهرب نحو سجون الظلم والطغيان لأن أعصابي لم تعتد تحتمل المزيد، ورغماً عني تسحل نفسها ناحية مخيمات اللجوء في داخل الأراضي السورية، أتذكر تلك الطفلة.. شقراء شعثاء.. يتضح تماماً أن شعرها لم يلامسه الماء على سبيل الاستحمام منذ مدة، ترتدي معطفاً مهترئاً لوثه الطين، تتنقل بين الخيام في جوف الوحل بأقدام حافية لتحضر دلواً من الماء من صنبور يقع في طرف الأرض التي أقيم عليها المخيم.

    وكلما اشتد قرع المطر في الخارج، فرضت صورة اللاجئين نفسها على ذهني بقسوة.. خيام مقامة في العراء، فوق أراضٍ أُشبع طينها بالماء حتى غدت موحلة طرية يصعب السير فوقها دون أن تنغرس فيها الأقدام والسيقان أيضاً.. أعداد لا تحصى من أُسر تتكدس داخل خيام ليس بمقدورها أن تقاوم ضراوة الرياح، ولا سطوة البرد أو جبروت الأمطار والثلوج. بطانيات رقيقة قليلة العدد وفراش لا يحجب رطوبة الأرضية وبردها على الأجساد التي تغطي الأرض، لا أظنها تترك تلك الأجساد تشعر بالدفء أو الراحة.. أطفال.. نساء.. رجال.. شيوخ.. يجمع شملهم الألم والتشرد والجوع والشعور بالمهانة، ويقرض الذل أيامهم ويتمنون الموت في كل لحظة.. بعد أن شتتهم طغاة الأوطان وسرقوا منهم البسمة والأمل والمستقبل الواعد!

    تتسلسل صورٌ للخيام يغرق داخلها بالماء والوحل، لم يترك البلل أي شيء فيها دون أن يمسه.. وطفل صغير يقف في قلب الخيمة باكياً ينادي أمه قائلاً: ماما.. أريد أن أنام.. أنا جوعان.. بردان.. دفئيني ماما!

    صورٌ تقطع نياط القلوب!!

    أحملق في العتمة أمامي.. فألمح طابوراً ممتداً من المظلومين، لا يكاد ينتهي.. روهينغيا.. إيغور.. معتقلين في سجون طغاة العرب الممتدة من المحيط إلى الخليج.. مشردين بين مطرقة الحروب وسندان الفقر..

    تقفز ذكريات الشتات واللجوء الفلسطيني أمامي، وتقف مثل سدٍّ منيع يمنعني من التقدم..

    يا إلهي.. نكبة ونكسة وحروب ظالمة.. و.. ذكريات لا تُمسح من الذاكرة مهما حدث.. نتذكر مآسي الآخرين ومآسينا التي تأبى أن تنتهي وتزول.. يدبُّ الرعب في أوصالنا ونخشى تكرار التجربة مرة أخرى.

    - ألن ينتهي ظلم البشر للبشر؟؟ ألن يشبع البشر من نهش لحوم بعضهم بعضاً؟؟ ما ذنب هؤلاء؟؟

    - إلى متى؟؟

    ليت الألم يتوقف عند حدود المفاصل.. ولكنه الوجع الإنساني الذي يأبى أن يهدأ ويشعر ببعض الرحمة!
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    لاجئين

    معاناة

    معتقلين

    الشتاء

    الإنسانية

    #
    ما حكاية الجزائريين الذين استُعيدت رفاتهم من فرنسا في تموز الماضي؟

    ما حكاية الجزائريين الذين استُعيدت رفاتهم من فرنسا في تموز الماضي؟

    الإثنين، 16 نوفمبر 2020 04:34 م بتوقيت غرينتش
    "أسيرة" و"أسير"

    "أسيرة" و"أسير"

    الجمعة، 27 سبتمبر 2019 01:07 م بتوقيت غرينتش
    سيد قطب.. هل كنتَ على حق؟

    سيد قطب.. هل كنتَ على حق؟

    الثلاثاء، 20 أغسطس 2019 09:37 ص بتوقيت غرينتش
    توفي الدكتور محمد مرسي أمام الملأ.. ولكن من الذي قتله؟

    توفي الدكتور محمد مرسي أمام الملأ.. ولكن من الذي قتله؟

    الأحد، 21 يوليو 2019 06:59 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • إصابة رئيس النظام السوري بشار الأسد وزوجته بفيروس كورونا

        إصابة رئيس النظام السوري بشار الأسد وزوجته بفيروس كورونا

        سياسة
      • تفاعل واسع بالسعودية مع وسم "وزير الدفاع فاشل"

        تفاعل واسع بالسعودية مع وسم "وزير الدفاع فاشل"

        سياسة
      • انتقادات واسعة.. لماذا "همّشت" زيارة البابا السُنة بالعراق؟

        انتقادات واسعة.. لماذا "همّشت" زيارة البابا السُنة بالعراق؟

        سياسة
      • هبوط بالليرة التركية بعد استقالة "أتيلا" مدير بورصة إسطنبول

        هبوط بالليرة التركية بعد استقالة "أتيلا" مدير بورصة إسطنبول

        تركيا21
      • WSJ: الهجوم على ميناء النفط السعودي لم يأت من جهة اليمن

        WSJ: الهجوم على ميناء النفط السعودي لم يأت من جهة اليمن

        صحافة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      ما حكاية الجزائريين الذين استُعيدت رفاتهم من فرنسا في تموز الماضي؟ ما حكاية الجزائريين الذين استُعيدت رفاتهم من فرنسا في تموز الماضي؟

      مقالات

      ما حكاية الجزائريين الذين استُعيدت رفاتهم من فرنسا في تموز الماضي؟

      تطالب الجزائر منذ سنوات، فرنسا بالاعتراف والاعتذار والتعويض عن جرائمها الاستعمارية التي لا تُحصى، لكن فرنسا تنادي في كل مرة بطي صفحة الماضي والنظر نحو المستقبل!

      المزيد
      2008.. يوم تفجّرت أَورِدة غزة 2008.. يوم تفجّرت أَورِدة غزة

      مقالات

      2008.. يوم تفجّرت أَورِدة غزة

      اعلموا يا هؤلاء أن غزة تختلف.. غزة لا تُثملها وعود، ولا تُرعبها رعود وتهديد..

      المزيد
      "أسيرة" و"أسير" "أسيرة" و"أسير"

      مقالات

      "أسيرة" و"أسير"

      تتردد كلمات أسير وأسر وأسرى على مسمعكم باستمرار، ولكني متأكدة من أن كثيرين لا يعرفون عن الأسر إلا القليل، ولا يعرفون تفاصيل ما يعانيه الأسرى في المعتقلات.. وما يتعرض له ذووهم خلال الزيارات

      المزيد
      سيد قطب.. هل كنتَ على حق؟ سيد قطب.. هل كنتَ على حق؟

      مقالات

      سيد قطب.. هل كنتَ على حق؟

      اعتزل سيد قطب المناصب الرفيعة بعد الثورة. خمسة أشهر فقط، كانت هي عمر علاقته مع الضباط الأحرار.. فحين شاهد بأم عينه ما لا يعجبه وما يتعارض مع مبادئه، ولى وجهه عن الثورة ورجالها، ومضى يتفرغ للعمل لأجل الحق الذي رآه بعينه..

      المزيد
      لماذا ليس لدي أب؟ لماذا ليس لدي أب؟

      مقالات

      لماذا ليس لدي أب؟

      السؤال الذي يضغط أعصابي منذ أن تفتحت عيناي على الدنيا ويشعرني بظلم مقيت وإجحاف بغيض؛ هو: لماذا ليس لدي أب مثل جميع أطفال العالم؟

      المزيد
      توفي الدكتور محمد مرسي أمام الملأ.. ولكن من الذي قتله؟ توفي الدكتور محمد مرسي أمام الملأ.. ولكن من الذي قتله؟

      مقالات

      توفي الدكتور محمد مرسي أمام الملأ.. ولكن من الذي قتله؟

      السبب الذي أودى بحياة الدكتور مرسي خليط قذر من تلك العوامل مجتمعة شجعت الانقلاب على التسبب بموته ببطء

      المزيد
      عروس البحر.. مقدسات تصارع من أجل الحياة عروس البحر.. مقدسات تصارع من أجل الحياة

      مقالات

      عروس البحر.. مقدسات تصارع من أجل الحياة

      إبان النكبة، كل شيء في فلسطين تعرض للذبح والتشريد، ليس فقط البشر، بل كل ما كان قائماً على أرضها، وبيوتها، ومساجدها، ومقابرها الإسلامية، وآثارها التاريخية، وكل ما يشهد على أن لهذه الأرض أهل سكنوها وهُجِّروا منها

      المزيد
      صرخات مريمية.. أين العالم من استغاثات الفلسطينيات؟ صرخات مريمية.. أين العالم من استغاثات الفلسطينيات؟

      مقالات

      صرخات مريمية.. أين العالم من استغاثات الفلسطينيات؟

      لندع حكاية رهف جانبا، ونزيح نظرنا قليلا إلى الجنوب الشرقي من البحر المتوسط إلى فلسطين المغتصبة تحديدا، لنشاهد كيف تُضرب الفلسطينيات في الشوارع.

      المزيد
      المزيـد