سياسة دولية

نتنياهو: نحقق نبوءة توراتية باتفاقيات التطبيع مع العرب

زعم نتنياهو أن هناك دولا عربية وإسلامية "ستعلن تطبيعها في وقت أقرب مما كان متوقعا"- جيتي
زعم نتنياهو أن هناك دولا عربية وإسلامية "ستعلن تطبيعها في وقت أقرب مما كان متوقعا"- جيتي

زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن اتفاقيات تطبيع العلاقات مع الدول العربية، تحقق نبوءة توراتية بالنسبة للاحتلال.

 

نتنياهو، وفي كلمة بمناسبة أعياد الميلاد المسيحية، تطرق إلى موضوع التطبيع، وقال: "خلال العام الماضي، وبمساعدة فعالة من الولايات المتحدة، ومن الرئيس ترامب، توصلنا إلى اتفاقيات إبراهيم، ما يشكل انفراجات تاريخية في علاقات إسرائيل والعالم العربي: السلام مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب".

 

وتابع بأنه "بعد 26 عاما كانت تخلو من معاهدات سلام جديدة، توصلنا إلى 4 اتفاقيات في غضون ما يقل عن 4 أشهر". وقال: "هذه مجرد البداية، حيث تعيد المزيد والمزيد من الدول العربية صياغة مواقفها العدائية التقليدية من إسرائيل، لتلتمس الصلح مع الدولة اليهودية".

وزعم نتنياهو أن هناك دولا عربية وإسلامية "ستعلن تطبيعها في وقت أقرب مما كان متوقعا".

 

وأضاف نتنياهو: "يمكنك رؤية الدول العربية بعضها تقدم بالفعل، والبعض الآخر يتقدم، وسنشهد الكثير والكثير من البلدان، أكثر بكثير من المتوقع، وربما أسرع بكثير من المتوقع".

 

وشهدت الأشهر الأخيرة اتفاقيات تطبيع العلاقات بين الاحتلال و4 دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.


وأثارت هذه التحركات رفضا شعبيا عربيا واسعا، في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراض عربية، ورفضها قيام دولة فلسطينية مستقلة.

 

وانضمت الدول العربية المطبعة الجديدة إلى الأردن ومصر، اللتين تقيمان علاقات رسمية مع الاحتلال، بموجب اتفاقيتي سلام منذ 1994 و1979 على الترتيب.

 

التعليقات (11)
ابويونس
الجمعة، 25-12-2020 06:33 م
لن تحقق نبوءة توراتية بل اوامر أمريكية إبتزازية انت والمطبعين ألى زوال
al Moghraby
الجمعة، 25-12-2020 04:47 م
- في غضون بضع سنوات ، لن يتبقى شيء حقيقي في الكتاب المقدس ، هذا سيكون ممكناً مع استعمال خدع فائقة التطور كما يفعل جون د. كيزر وآخرين على خطى سلفهم الرئيسي ، اليهودي الفريسي السابق بولوس "القنديس" !!! ... - وحالياً جاء دور القرآن والإسلام ، في محاولة تحريفهما ولكن الله الرحمن الرحيم وعد بالحفاظ على سلامتهما من كل تحريف ... رغم كل محاولات اليهود التلمودية و المسيحية منذ زمن بعيد ...، ولكن لكي نكون أدق سياسياً في التوصيف الموضوعي : إنهم يعملون بالفعل حالياً في شبه الجزيرة العربية ومحيطها ... ؛ لذا ، فليس من المصادفة حاليًا وجود MBS ، MBZ ، SISSI ، BIBI ... إلخ ... حاليا في ساحة اللعب مجتمعين على الإثم في هذه المسرحية الكوميدية "الإبراهيمية" !!! ... كمقدمة ، لوضع بيادقهم بشكل استراتيجي في ساحة مدينتي مكة والمدينة ، مهد الإسلام ، حتى يسهل عليهم التأثير على المسلمين...الدور اليوم على فقهاء السلطان و هم كالعادة من المُرتزقة يقولون ما يُؤمرون بقوله ... - اللهم, اشهد ,أني بلغت ...
سيد علي الدمنهوري
الجمعة، 25-12-2020 04:17 م
"شيخك" كان عميلا رسميا لـــــ :CIA منذ عام 1982 فيما كان يسمى "الجهاد الإسلامي ضد الشيوعية في أفغانستان"...تم الإستغناء عن" خدمات" المجاهدين حلفاء الأمس بعد إنهيار الأتحاد السوفييتي البائد و لما بدأ الأمريكان بتصفية "الرؤوس الجهادية الكبيرة الذين كانوا على "نياتهم" ؟؟؟ " في أفغانستان بعد 1991 هرب "شيخك" إلى السودان و ورطه في مشاكل و كوارث يعاني منها إلى اليوم...
سيد علي الدمنهوري
الجمعة، 25-12-2020 03:48 م
يدعي الكتبة اليهود التحريفيون زورا و بهتاناً أن كتاب التلمود هو في جزء منه مجموعة من "التقاليد" التي أعطاهم إياها موسى عليه السلام في شكل شفهي. و لم تكن قد كُتبت بعد في زمن يسوع ابن مريم عليه السلام . لقد أدان المسيح إبن مريم عليه السلام تقاليد المشناه (التلمود الأول) والذين علموها و نشروها (كتبة التوراة المُحرفة من الحاخامات و المنحرفون من فرقة الفريسيين) ، لأن التلمود حسب زعمهم المتهافت و الكاذب ، ألغى كتاب التوراة - الأصيل غير المُحرف - و استبدلوها و منها التعاليم الكتابية المتعلقة بقرض المال, بشرط عدم فرض الفائدة على اليهود أما "الجوييم" أي غير اليهود فأوجب فرض الفائدة و الضرائب و المكوس عليهم من كل نوع... و من نافلة القول أن "الكتاب المُقدس" بعهديه القديم و الجديد على نفس المنوال...; و قد أباح التلمود قتل و سرقة الجوييم و الكذب عليهم و خداعهم و قتلهم و العدوان عليهم يجلب فرح و سعادة ربهم -الشيطان- و هم حقا كما قال يسوع عليه السلام أبناء الشيطان...
العندليب
الجمعة، 25-12-2020 03:01 م
من الضروري أن نشغل و نتخلص تمامًا الناس من البشر من الغوييم (غير اليهود) عن طريق زرع التفرقة و الخلافات فيما بينهم??، و إذكاء روح الكراهية و المقت ، والحسد ، بل و حتى بتلقيحهم عنوة و خداعا (كوفيد-19) ونشر الأمراض بينهم ، حتى لا يرى" الغوييم "أي حل آخر غير سيطرتنا الكاملة على مصائرهم و أن يكونوا لنا عبيدا . بروتوكولات حكماء ضهيون*