عربى21
الأربعاء، 20 يناير 2021 / 06 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • وفاة عشرات المهاجرين بغرق قارب قبالة سواحل ليبيا
  • ترامب يعفو عن إسرائيلي جند جاسوسا أمريكيا لصالح الموساد
  • تأسيس أحزاب مصرية بالخارج يثير جدلا بين مؤيد ومعارض
  • وفاة أبو هريرات الأقصى..
  • أتلانتا يتعادل مع أودينيزي ويتجاوز يوفنتوس
  • انتشال 10 جثث من مقبرة جماعية جديدة بترهونة الليبية
  • حيّ على الثورة
  • هل تحسم نجاحات "الحوار الليبي" ملف الحكومة الجديدة؟
  • انفجار جديد يستهدف شاحنات للتحالف الدولي بالعراق
  • جو بايدن يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة (شاهد)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    "المواطنة الترامبية".. المواطنة من جديد (29)

    سيف الدين عبد الفتاح
    # الأربعاء، 02 ديسمبر 2020 01:29 ص بتوقيت غرينتش
    0
    "المواطنة الترامبية".. المواطنة من جديد (29)

    إن إشكالات مفهوم المواطنة لا تتعلق فحسب بواقع عالم المسلمين ولا الدول القومية في عالمنا، ولكنها كذلك تتعلق بتحديات كبيرة وأزمات خطيرة في الواقع الغربي، خاصة تلك الدول التي اشتهرت بنموذجها الديمقراطي. نحن هنا نتحدث عن كل من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وكذلك بريطانيا.

    وكنا قد تحدثنا عن المواطنة "الماكرونية" لنعبر من خلالها عن طبعة العلمانية الفجة، حينما تكون مسكونة بحالة عنصرية وتحاول أن تتغطى وتتدثر بمفاهيم مثل حرية التعبير، وهي تقف من ذلك مواقف خطيرة حيال ثقافات مختلفة أو مخالفة. وظل هذا ديدن الإدارة الفرنسية في مسألة الرسوم المسيئة، وقد حزمت أمرها بأن تمارس استهانة بعقائد الآخرين ورموزهم الدينية المقدسة وتجعل من تلك الاستهانة تأشيرا عن حرية التعبير.

    وضمن هذ السياق عبرت الحالة البريطانية، التي ربما نتحدث عنها في مقال لاحق، عن أزمة الديمقراطية في مسألة "البريكست" (الخروج من الاتحاد الأوروبي) بعد استفتاء أدى إلى تهديد الوحدة البريطانية ذاتها.

    وفي هذا المقام نجد نموذجا آخر لا بد أن نشير إليه في أزمة المواطنة داخل التفكير الغربي والممارسات التي تتعلق بها، إنها "الظاهرة الترامبية" وتصوراتها لفكرة المواطنة التي تتشكل أيضا ضمن حالة نموذجية مسكونة بالعنصرية، ولكن هذه المرة ليس ضمن نظرة فلسفية تتعلق بالعلمانية، ولكنها نظرة تتعلق بالرأسمالية المتوحشة واقتصاديات السوق التي لا تلقي بالا للإنسان وحقوقه.

    الترامبية؛ تيار جديد متصاعد برز في أبهى صوره، إذ مثل ترامب الرئيس والمرشح في واقع الأمر "لحظة نماذجية"، هذا المفهوم الذي سكه أستاذنا المرحوم الدكتور عبد الوهاب المسيري، حيث قصد بالنماذجية تلك اللحظة التي تعبر عن جوهر الحضارة ومكنوناتها الدفينة وهي أشبه بفلتات اللسان للذات الفردية. كذلك الحضارات لها من الفلتات - على لسان أحد مسئوليها - إذ تعبر عن مكنون ما تعتقده وتؤمن به، وإن لم تصرح به على العموم فتجعله مخفيا أو مكنونا أو مستورا، وتحاول بشكل أو بآخر تزيينه بمفاهيم أخرى حتى يتخفى ذلك المفهوم الذي يشكل ازدواجا في القيم تنظيرا وممارسة.

    إن اللحظة النماذجية في الحالة الترامبية إنما تتشكل في واقع الأمر من ثلاثة أمور تعد شواهد على تلك اللحظة الترامبية؛ العنصرية الفجة، والإباحية الأخلاقية، والرأسمالية المتوحشة، حيث تشكل الصفقات عملا أساسيا تصطبغ به السياسة وتتحول إلى حالة استغلال شنيع وابتزاز مريع، ضمن عقلية الضغط والمساومة حتى على حلفائه؛ وهو ما نشهده في سياسات خطيرة مارسها ترامب في كثير من الأمور، مثل محاولته تصفية القضية الفلسطينية عن طريق ما ابتدعه من صفقة القرن التي استبقها بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس كعاصمة لإسرائيل، وقام بكل ما من شأنه مساندة الكيان الصهيوني وبكل عمل يتعلق بالاستيطان أو بالاستيلاء على الأرض أو إضفاء مشروعية على اغتصاب أو توطين. هكذا تعبر هذه اللحظة النماذجية عن كل ذلك وهي خطيرة من خلال هذه الأفعال المتشابكة والمؤشرات والمواقف التي تدل عليها فتمثل سياسات فجة ليس لها من سند إلا ممارسة حالة من العنصرية الممزوجة بالبلطجة السياسية.

    في حقيقة الأمر، تلك العنصرية لم تكن شيئا مقتصرا على السياسات الخارجية، بل صارت أمرا يتعلق بالسياسات الداخلية المسكونة بحالة عنصرية؛ من مثل موقفه من قتل المواطن الأمريكي (أسود البشرة) جورج فلويد، وتبرير البعض من اليمين الذين يتبنون موقفا عنصريا مستفزا في هذا المقام. كما مارس ترامب حالة عنصرية ضد المهاجرين من أصول لا تنتمي إلى الجنس الأبيض، وباتت تلك سياسات معلنة يقوم بممارستها بكل أريحية ويعبر فيها عن متوالية العنصرية، فانتقلت من سياساته الخارجية، مثل تبنيه إقامة سور لمنع الهجرة غير الشرعية من المكسيك، إلى حالة عنصرية يمارسها في الداخل الأمريكي انتصارا للجنس واللون الأبيض. وكأن أسلافه من الجمهوريين الذين تبنوا رؤية "برنارد لويس" التي تقوم على قاعدة "الغرب والباقي" (the west and the rest)، وكذلك رؤية "صموئيل هنتنجتون" في "صدام الحضارات وصراع الثقافات"، وكذلك رؤيته الأخرى التي اتخذها لكتابه "who are we?". وقد أذكت هذه الرؤى حال العنصرية التي شاعت في جنبات الوطن الأمريكي الذي كان يفتخر بأنه بوتقة للصهر، فإذا به يصبح مكانا لصراع الأجناس والثقافات، متواليات خطيرة أفرزت الظاهرة الترامبية بكل مواقفها وسياساتها في الداخل والخارج.

    بل إن هذه الظاهرة الترامبية قد اتخذت تجليات تخطت الحدود الأمريكية إلى غيرها من الدول الغربية، فشهدت بعض العواصم الأوروبية مساندة ودعما من خلال مظاهرات تدعم تلك الرؤية العنصرية الترامبية حيال أحداث معينة حدثت داخل الولايات المتحدة الأمريكية. وبرز ذلك واضحا في ذلك الصعود المريب والخطير لليمين العنصري والديني، في محاولة لابتداع وتأسيس سلوك الكراهية بين الثقافات والأديان ضمن هذه الحالة التي اتخذت شواهد خطيرة وكثيرة، وأحدثت قدرا من الجدل الدائر والمتصاعد بين تلك النظرة العنصرية التي تضاد الحقيقة المتعلقة بحقوق الإنسان وكذلك المواطنة، فضلا عن أمور تتعلق بالأديان والثقافات والإثنيات. وبات هذا أمرا سريع الانتشار في كثير من الدول الغربية، وقد تمكن من تكوينات حزبية سياسية صارت محل مزايدة في تصاعد النظرة العنصرية ضد الأجانب أو من غير الأصول الأوروبية.

    إلا أن هذا التفصيل الذي أشرنا إليه لا يزال محفوفا بسؤال بعد الانتخابات الأمريكية وتفوق جو بايدن على ترامب، فهل يعني ذلك التفوق انتهاء الترامبية وهذه الظواهر العنصرية المرتبطة بها؟ تساؤل كبير تكمن خطورته في ما أورثته تلك الظاهرة، وبما عبرت عنه نتيجة الانتخابات الأمريكية التي شهدت تصويتا كثيفا واستنفارا كبيرا في عمليات التصويت المباشر وعن طريق البريد، لتؤكد أن هذه اللحظة النماذجية لا تزال تفعل فعلها وتترك آثارها الخطيرة على المسألة الديمقراطية، وعلى تصور المواطنة وتهديد جوهرها وأصولها وفق هذه الرؤى العنصرية التي تسكنها.

    يبدو لنا استمرار الظاهرة الترامبية رغم خسارة الانتخابات، إلا أن الأصوات التي حصل عليها ترامب (74 مليونا مقابل 80 مليونا لبايدن) تنبئ عن حالة انقسام أغرت ترامب بتصرفات لا تمت بصلة للحالة الديمقراطية ولا احترام النتائج الانتخابية، معرضا مفهوم المواطنة والحقوق التأسيسية والأساسية المرتبطة به إلى خطر عظيم.

    وظل ترامب يخاطب أنصاره خطابا تحريضيا على البقية لإحداث حالة من الانقسام حول نتائج الانتخابات، وباتهامات لا يمكن إطلاقا أن نراها إلا في دول معروف استبدادها ومعروفة ألاعيبها الانتخابية، بل إنه حرّض أنصاره بشكل أو بآخر على ممارسة عنف احتجاجي، إلى جانب التصريحات التي صدرت عن مسؤولين في إدارته بأن الانتقال السلس للسلطة لن يكون إلا لترامب وأن أي انتقال آخر غير مقبول، وهو أمر أدى إلى تساؤلات شتى تتعلق بمستقبل الديمقراطية في الولايات المتحدة الأمريكية.

    وصار البعض يتحدث عن شعوره بإغراء استغلال الحشود التابعة له وإدراتها والتي تفوق 74 مليونا، وفقا لمؤشرات التصويت في إطار نموذج لتشتيت سياسات "بايدن" والتي كشف عنها في حملته الانتخابية، ضمن إشكالات كبرى في انتقال السلطة وكذلك في تسيير الأمر بعد تنصيب "بايدن"، فيؤدي ذلك إلى حركة تشتيت كبرى بحيث لا تسمح للإدارة الجديدة بهامش للحركة لتحقيق هذه السياسات على الأرض، خصوصا لتنفيذ خطته لمواجهة فيروس كورونا، وفي سعي حثيث للحفاظ على "الترامبية" سياسة وحكما في المستقبل، حتى لو كان ذلك على حساب المواطنة والديمقراطية؛ حينما تعمل العنصرية كمتوالية تتصاعد ولا تقف عند حد، حتى لو مزقت المجتمع وأحدثت صدعا كبيرا فيه.

     

    twitter.com/Saif_abdelfatah
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    حقوق الإنسان

    الديمقراطية

    العنصرية

    المواطنة

    ترامب

    #
    الترامبية ونقض المواطنة.. المواطنة من جديد (35)

    الترامبية ونقض المواطنة.. المواطنة من جديد (35)

    الثلاثاء، 12 يناير 2021 10:08 م بتوقيت غرينتش
    إسقاط الجنسية جريمة.. والمواطنة من جديد (33)

    إسقاط الجنسية جريمة.. والمواطنة من جديد (33)

    الأربعاء، 30 ديسمبر 2020 05:45 م بتوقيت غرينتش
    عودة ريجيني والمواطنة المصرية.. المواطنة من جديد (32)

    عودة ريجيني والمواطنة المصرية.. المواطنة من جديد (32)

    الأربعاء، 23 ديسمبر 2020 12:56 ص بتوقيت غرينتش
    توجيهات المستبد بالديمقراطية والمواطنة.. المواطنة من جديد (31)

    توجيهات المستبد بالديمقراطية والمواطنة.. المواطنة من جديد (31)

    الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020 08:47 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • بلينكين: سفارتنا ستبقى بالقدس.. وينتقد تركيا وحرب اليمن

        بلينكين: سفارتنا ستبقى بالقدس.. وينتقد تركيا وحرب اليمن

        سياسة
      • وفاة الإعلامي سامي حداد

        وفاة الإعلامي سامي حداد

        من هنا وهناك
      • مرشحة بايدن للاستخبارات تتعهد برفع السرية عن ملف خاشقجي

        مرشحة بايدن للاستخبارات تتعهد برفع السرية عن ملف خاشقجي

        سياسة
      • تيفاني ترامب تعلن خطوبتها ليلة رحيل والدها عن السلطة

        تيفاني ترامب تعلن خطوبتها ليلة رحيل والدها عن السلطة

        سياسة
      • بايدن يذرف الدموع مغادرا ولايته نحو حفل التنصيب (شاهد)

        بايدن يذرف الدموع مغادرا ولايته نحو حفل التنصيب (شاهد)

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      مواطنة الإلهاء.. المواطنة من جديد (36) مواطنة الإلهاء.. المواطنة من جديد (36)

      مقالات

      مواطنة الإلهاء.. المواطنة من جديد (36)

      كل ذلك إنما يعبر عن رؤية لهذه السلطة المستبدة ضمن التعامل مع أصول هذا الوطن والتفريط في مقدراته في هذا السياق، ومن الخطير حقا أن ترى كل ذلك في إطار عملية ممنهجة لبيع مقدرات هذا الوطن

      المزيد
      الترامبية ونقض المواطنة.. المواطنة من جديد (35) الترامبية ونقض المواطنة.. المواطنة من جديد (35)

      مقالات

      الترامبية ونقض المواطنة.. المواطنة من جديد (35)

      ستظل تلك اللحظات النماذجية في أشكالها المختلفة وبآثارها السلبية واختلالاتها الهيكلية تطل علينا من هنا أو هناك، وعلينا في الحقيقة أن نعالج الأمور من جذورها ولا نقف عند عتباتها ولا نعالج فقط ما يتعلق بداخل المنظومة الوطنية داخل الدولة فحسب؛ بل ضرورة استشراف مفهوم جديد للعالمية الإنسانية

      المزيد
      مواطنة الاستخفاف.. المواطنة من جديد (34) مواطنة الاستخفاف.. المواطنة من جديد (34)

      مقالات

      مواطنة الاستخفاف.. المواطنة من جديد (34)

      إنّ من قتلوا في مستشفى الحسينية أو من قتلوا في ربوع مصر منذ الانقلاب؛ في رقبته ومسؤوليته وسيحاسب على ذلك

      المزيد
      إسقاط الجنسية جريمة.. والمواطنة من جديد (33) إسقاط الجنسية جريمة.. والمواطنة من جديد (33)

      مقالات

      إسقاط الجنسية جريمة.. والمواطنة من جديد (33)

      تفاصيل قصة نزع الجنسية عن السيدة غادة نجيب كاشفة لمدى فُجر هذه العصابة وتوحشها، ودليل إدانة على تدني أخلاقهم وسلوكياتهم إلى أقصى حد

      المزيد
      عودة ريجيني والمواطنة المصرية.. المواطنة من جديد (32) عودة ريجيني والمواطنة المصرية.. المواطنة من جديد (32)

      مقالات

      عودة ريجيني والمواطنة المصرية.. المواطنة من جديد (32)

      هكذا ينظر المجتمع العسكري الفاشي إلى الإنسان المصري والمواطن، وقد لخصت أم ريجيني الموقف ببلاغة شديدة، حينما تؤكد أن أجهزة الأمن قد تقمصت أدوارها واعتبرت ريجيني واحدا من شباب مصر فقتلته بلا هوادة

      المزيد
      توجيهات المستبد بالديمقراطية والمواطنة.. المواطنة من جديد (31) توجيهات المستبد بالديمقراطية والمواطنة.. المواطنة من جديد (31)

      مقالات

      توجيهات المستبد بالديمقراطية والمواطنة.. المواطنة من جديد (31)

      المدهش بحق أن يرد في ذات الاحتفال أن السيسي المنقلب المستبد الفاشي قد أصدر، وفق تصريحات رئيس الوزراء، "توجيهات بالتحول نحو دولة مدنية ديمقراطية حديثة"

      المزيد
      المساومة حول الإنسان والمواطنة.. المواطنة من جديد (30) المساومة حول الإنسان والمواطنة.. المواطنة من جديد (30)

      مقالات

      المساومة حول الإنسان والمواطنة.. المواطنة من جديد (30)

      هذه الازدواجية المقيتة هي التي تجعل السيسي يتحدث ضمن خطابه عن هذا التحالف المصري الفرنسي

      المزيد
      مواطنة الانقلاب.. المواطنة من جديد (28) مواطنة الانقلاب.. المواطنة من جديد (28)

      مقالات

      مواطنة الانقلاب.. المواطنة من جديد (28)

      الأستاذ الدكتور حسن الشافعي بصفته مواطنا، كيف يمكن أن يمارس حقوقه في مؤسسة تجدد فيها انتخابه، وحينما انتخب بأغلبية كبيرة تصل إلى الثلثين فإن المنقلبين كان لهم شأن آخر

      المزيد
      المزيـد