قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، إن القيادة الفلسطينية أدركت التغير الكبير الحاصل، بعد تطبيع أبوظبي مع الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر قرقاش خلال لقاء افتراضي عبر سلسلة "حوارات المتوسط" بروما، أن ردة الفعل الفلسطينية الغاضبة، التي تمثلت بعدة تصريحات حادة، وسحب السفراء من أبوظبي والمنامة، تلاشت الآن، بعد إدراك السلطة الفلسطينية حجم التغير الكبير الذي حدث.
وتابع: "من الضروري دفاع الفلسطينيين عن قضيتهم التي تقف الدول العربية جميعها إلى جانبها، وضرورة انخراطهم لإيجاد حل سياسي".
وأعرب قرقاش عن تفاؤله بالقرارات الأخيرة للفلسطينيين، في إشارة إلى عودة التنسيق الأمني مع الاحتلال.
وأضاف: "الإمارات تدعم وتشجع قرارات الجانبين التي لن يتخذها سواهما لتقرير المصير".
وحول اتفاقية التطبيع، قال قرقاش: "معاهدة السلام قرار سيادي لدولة الإمارات ويتعلق بها إيمانا منها بأنه يتوجب عليها التوصل لمزيد من العلاقات الطبيعية التي تتحكم بها عبر الحوار والتواصل وغيرها".
ولفت إلى أن "الدولة تفصل بين القضايا السياسية وقدرتها على تأسيس العلاقات بين البلدان الأخرى. ثانياً، تأتي المعاهدة لكسر الجمود الاستراتيجي بالمنطقة وتتمحور حول ذلك. والمغزى الثالث منها يتعلق بالتأكيد على المسألة الرئيسية وهي بالتأكيد القضية الفلسطينية".
يشار إلى أن الإمارات ومنذ توقيعها على التطبيع في أيلول/ سبتمبر الماضي، سارعت إلى عقد لقاءات مشتركة وتوقيع اتفاقيات ثنائية في مجالات بعيدة عن السياسة، رغم تأكيد قرقاش أن الهدف من التطبيع هو وقف ضم أراضي الضفة من قبل الاحتلال.
بواسطة: Khalefah
السبت، 28 نوفمبر 2020 10:16 صخيانة قضية العرب الأولى، أعدل قضية في العالم، وخيانة الشعب العربي الفلسطيني ومقدسات المسلمين التي ترزح تحت أقدام العدو الإسرائيلي ليست قرار سيادي لا للنظام الحاكم في الإمارات ولا لغيرها وهذه العلاقات مع العدو الإسرائيلي ليست علاقات طبيعية، إنها خيانة وعمالة ونذالة. ومن ثم ماذا تفسر تحالفكم مع هذا العدو ضد دول عربية وإسلامية أخرى؟ وماذا تفسر فتح خزائن شعب الإمارات لهذا العدو ودعم إقتصاده الحربي ضد الأمة العربية والإسلامية؟ وماذا تفسر تشجيعكم لهذا العدو الذي صعد في بناء المستعمرات اليهودية وفي عدوانه وقمعه وإجرامه ضد الشعب الفلسطيني؟ كفى، إخجلوا على أنفسكم وأوقفوا هذه الأحاجيج التي لم تعد تنطلي لا على شعب الإمارات ولا على الشعب العربي.
بواسطة: انا
السبت، 28 نوفمبر 2020 02:21 ممنطق مين هذا منطق الحُمَار فلسطين النا بما انه بن ناقص بيحب اسرائيل خذهم عيشهم عندك بالصحرا واوجد حلول سياسية بالخوار تاعك بعيد عنا. ان شاء الله يدعسوا ع رقبتك اقلك يدبكوا دبك ع رقبتك انت وياه بما انه بتحبوهم صدقني هيك اريح للجميع. وبضلوا مماسح زي ما بتحملوا
بواسطة: ابويونس
السبت، 19 ديسمبر 2020 09:00 مياسعادة الوزير هل قرارات الجامعة العربية لعام 2002 في بيروت لا تخض الامارات ؟ لقد اتفقوا المجتمعين آن ذاك انه لاإعتراف ولاتطبيع الا. بعد ان الإعتراف في حقوق الفلسطينين وقبام الدولة الفلسطينية (مسخ) ولكنها حسب الشريعة الدولية ،لماذ هذه الهرولة للتتطبيع ومحاولة وجود علاقة بالمستوطان والمستوطنين ،ياحب ذا لو تعطون الفلسطين مثل الحقوق التي يتمتعون بها الصهاينة لدخول الإمارات ، لقد دخلوا الإمارات خلال اسبوعين 50 الف صهيوني واكيد سوف يجلبون معاهم الكورونا يعود الشكر الى كوشنر وعمه ترامب اما الشعب الفلسطينين فسوف يستمرون في نضاله لتحرير وطنهم المسلوب من النهر الى البحر
لا يوجد المزيد من البيانات.