سياسة عربية

قرقاش: لا نسعى إلى أي مواجهة مع تركيا وإيران

قرقاش: "الإمارات على استعداد لدعم القضية الفلسطينية بأي طريقة ممكنة"- جيتي
قرقاش: "الإمارات على استعداد لدعم القضية الفلسطينية بأي طريقة ممكنة"- جيتي

قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، إن "بلاده لا تتفق مع السياسة الخارجية لتركيا وإيران، إلا أنها لا تسعى للمواجهة مع أي من البلدين"، وفق قوله.


وأضاف قرقاش، في خطاب خلال ملتقى أبوظبي الاستراتيجي السنوي، الذي عقده مركز الإمارات للسياسات عبر الإنترنت، الإثنين، إن "وضع حد للخلافات الدبلوماسية سيسهل أيضًا تحقيق الحل السلمي للنزاعات في المنطقة"، حسب وصفه.

 

ووصف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية سلوك أنقرة وطهران بأنه "مزعزع للاستقرار"، على حد تعبيره.


وفي معرض تعليقه على هجمات إرهابية شنها متطرفون في كل من فرنسا والنمسا خلال الأسبوعين الماضيين، أكد قرقاش "ضرورة التمييز بين الإسلام السياسي والإسلام باعتباره دينا عالميا"، وفق قوله.

 

وأوضح أن "هذه الحركات الأيديولوجية المتطرفة العابرة للحدود لا تمثل الإسلام بأي شكل من الأشكال، بل إنها تشكل تهديدًا لجميع المجتمعات المنفتحة والمتسامحة".


وحول اتفاق التطبيع الإماراتي- الإسرائيلي، أشاد قرقاش بموافقة الولايات المتحدة بحزبيها الجمهوري والديمقراطي على اتفاق أبراهام، الذي توسطت في عقده إدارة دونالد ترامب، قائلا: "العلاقة الإماراتية - الأمريكية تتخطى الأحزاب وتتعدى الإدارات".

 

وبما يخص موقف بلاده من القضية الفلسطينية، قال الوزير الإماراتي: "اتفاق التطبيع لا يقلل بأي شكل من الأشكال قلقنا بشأن محنة الشعب الفلسطيني".

 

وأضاف قرقاش: "أبوظبي قالت مرارا وتكرارا إن الوضع الراهن فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية يجب أن يتغير، وأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل سيوفر لفلسطين صوتا سياسيا أكبر بما يتعلق بالصراع الفلسطيني - الإسرائيلي" وفق تعبيره.

 

وتابع: "الإمارات على استعداد لدعم القضية الفلسطينية بأي طريقة ممكنة.. في الواقع، قد نكون في وضع أفضل للقيام بذلك الآن بعد أن أصبحت تربطنا علاقات رسمية مع إسرائيل"، حد زعمه.

وتوصلت الإمارات وإسرائيل في 13 آب/ أغسطس الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما تم توقيعه يوم 15 سبتمبر/أيلول الماضي في واشنطن.


وقوبل الاتفاق بتنديد واسع، واعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة" من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

 

وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين إسرائيل والدول العربية، قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967.

التعليقات (4)
احمد
الثلاثاء، 10-11-2020 08:38 ص
سبحان مغير الاحوال ... ما هذا النكوص يا قرقاش قبل ايام قليله كنت تهدد و كانك الجنرال مونتغمري اليوم بعد ان خسر ترامب غيرت البوصله ؟ اما كلامك عن الاسلام فليس هناك سبب واحد للدخول بالموضوع لانه و بكل بساطه الاسلام بريئ منك ومن بن زايد و بقيه العصابه . الامارات حاربت المسلمين و ليس الارهاب فاهانتهم و قتلتهم في اليمن و ليبيا و قبلها في العراق بالمشاركه بقصف المناطق السنيه و اوصت الغرب بالتضييق عليهم في اوربا . الامارت اليوم اينما ذكر اسمها بصق على الارض و كانك تذكر اسم شئ قذر كل هذا بسبب اقعال بن زايد . باختصار الطوفان قادم و مهما غيرتم وجوهكم القذره لن ينفع يجب ان ترجع الامارات الى حجمها الطبيعي و يقوم الشرفاء من ابنائها بكنس الاقذار و النجاسه التي طفحت عليها في السنوات الاخيره
الحوت
الثلاثاء، 10-11-2020 03:24 ص
طيب عيط وقول انك اقل من النساء انت وبن زايط وعائلتكم القذره
مصري
الثلاثاء، 10-11-2020 02:42 ص
لو بايدن طلب من محور الشر بلحه وابن زايد والمنشار مسح حذائه لفعلوا وهم صاغرين...قرقوش خائف جدا من تركيا
عبد الله
الإثنين، 09-11-2020 09:18 م
يمكن لقرقاش أبو ظبي أن يحاضر وينظر بما يخص الدين الهندوسي لكن ليس له الحق بالكلام عن الاسلام، ولا عن تصنيف المسلمين، فهذا الذي وقف مع ماكرون ضد المسلمين لا يحق له الكلام عن المسلمين، ثانيا قول قرقاش أنه ليس ضد تركيا وايران ولا يسعى للمواجهة معها لأنه جبان يعلم أنه لا يملك سوى المال، وايضا ليس من المستغرب كل هذه الدناءة من الامارات تجاه تركيا خصوصا لكن من المستغرب أن ينكروا أنهم لا يستعون للمواجهة مع تركيا وهم في نفس الوقت يسلحون الأحزاب الكردية الارهابية، بالمناسبة لست من تركيا ولكن اي عربي أو حر يمكنه قول نفس الأمر عن الامارات.

خبر عاجل