سياسة دولية

إيران تتوعد إسرائيل: سنبقى في سوريا.. وزمن الكرّ والفرّ انتهى

طهران- رويترز 22-Nov-20 12:25 PM

زادة: وجود إيران في سوريا استشاري وبالطبع إذا عرقل أحد هذا الوجود الاستشاري فسيكون ردنا ساحقا- تسنيم

توعدت إيران، الأحد، بهزيمة أي محاولة إسرائيلية للنيل من دورها في سوريا وقالت إن عصر هجمات "الكر والفر" في سوريا من جانب الاحتلال الإسرائيلي قد انتهى وذلك بعد أيام من شن الاحتلال ضربات جوية على الجيش السوري وأهداف تابعة لوحدات إيرانية شبه عسكرية في سوريا.

وسبق أن شن الاحتلال الإسرائيلي هجمات على أهداف إيرانية وأهداف لفصائل تابعة لها في سوريا.

وتساند طهران الرئيس بشار الأسد وقواته في مواجهة معارضيه منذ 2012.

ويوم الأربعاء قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "الهجمات شملت ثمانية أهداف منها مقر رئيسي لإيران في مطار دمشق الدولي وموقع سري لمليشيات يستخدم كمنشأة لاستضافة وفود إيرانية رفيعة عندما تأتي إلى سوريا للعمل".

وقال سعيد خطيب زادة المتحدث باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحفي أسبوعي عبر الإنترنت: "النظام الصهيوني يدرك تمام الإدراك أن عصر الكر والفر انتهى ومن ثم فهو في غاية الحذر".

وتنفي إيران وجود قوات عسكرية لها في سوريا وتقول إنها أرسلت قوات خاصة إليها بصفة مستشارين عسكريين. وتقول طهران إنها سترسل مستشارين عسكريين إلى سوريا ما دام ذلك ضروريا.

وقال خطيب زادة: "وجود إيران في سوريا استشاري، وبالطبع إذا عرقل أحد هذا الوجود الاستشاري فسيكون ردنا ساحقا".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرة أشخاص على الأقل من بينهم خمسة إيرانيين من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني سقطوا قتلى في الهجوم.

وقال خطيب زادة: "أنا لا أؤكد استشهاد جنود إيرانيين في سوريا".

التعليقات (1)

عبد الله

الأحد، 22-11-2020 03:18 م

من عجائب الاحداث السياسية هذه الايام أن اسرائيل تقوم بضرب ايران في سوريا كل بضعة ايام وايران لا تستطيع ان ترد برصاصة واحدة، وبنفس الوقت تظهر على الاخبار أن مساعدي ترمب من العسكريين ومن الاستخبارات يخوفونه أن ايران سترد اذا هاجمها، لماذا تخاف اميركا من ايران التي تضربها اسرائيل كل يوم ولا تستطيع ايران الرد عليها؟ مع العلم ان اسرائيل ليست بقوة واحد بالمئة من قوة اميركا ؟ لماذا ؟ لكن احيانا لا اجد تفسير سوى أن كل ما يجري تمثيلية متفق عليها تظهر في العلن بينما في الخفاء هم اصدقاء واحباب وينامون في فرشة واحدة.