سياسة عربية

هنية: وفد من حماس يزور مصر.. هكذا علق على تطبيع السودان

قال هنية إن "الزيارة للتباحث في جملة من الملفات وخاصة مسار المصالحة والوحدة الوطنية"- عربي21
قال هنية إن "الزيارة للتباحث في جملة من الملفات وخاصة مسار المصالحة والوحدة الوطنية"- عربي21

كشف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الأحد، عن زيارة وفد من حركته برئاسة نائبه الشيخ صالح العاروري إلى القاهرة، دون تحديد موعد الزيارة.


وقال هنية خلال بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إن "الزيارة للتأكيد على العلاقات الأخوية الراسخة مع مصر، والتباحث في جملة من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة مسار المصالحة والوحدة الوطنية، إلى جانب بحث الأوضاع في قطاع غزة على المستوى الإنساني، والتطورات مع الاحتلال والمستجدات السياسية التي تمر بها المنطقة بشكل عام".


وبشأن التطبيع السوداني مع الاحتلال، جدد هنية إدانته لما وصفه "الشطط السياسي"، والذي يعكس طبيعة الانفصام بين بعض الحكام وبين ضمير الأمة وتاريخها المجيد.

 

اقرأ أيضا: وقفة احتجاجية بغزة رفضا للتطبيع السوداني مع الاحتلال (شاهد)


وذكر هنية أن "الاتفاق السوداني الإسرائيلي لا يعبر عن أصالة الشعب السوداني ومواقفه التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، بل ونشيد بالأصوات والمواقف المقدرة من داخل السودان، والتي عبرت عن رفضها للتطبيع والاتفاق مع الاحتلال".


وأكد أن "هذه الاتفاقيات لن تنجح في إعادة رسم خارطة المنطقة وفق المزاج الإسرائيلي"، موضحا أن "هذه الخارطة ترسمها فقط الشعوب المتمسكة بثوابتها وبحقوقنا الراسخة في فلسطين، وترفض الكيان الصهيوني الغاصب الذي لن يكون له مستقبل على حساب حقوق شعبنا في وطنه فلسطين".


وفي شأن آخر، استهجن هنية الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في فرنسا، مشددا على أنها "تقوض معاني التسامح والتعايش بين الأمم وشعوب العالم".


ودعا هنية الرئيس الفرنسي إلى التوقف عن سياسة الإساءة للإسلام والتحريض عليه، ووقف التعرض للنبي محمد، ووقف المساس بمشاعر المسلمين على مستوى العالم.

 
التعليقات (2)
محمد يعقوب
الأحد، 25-10-2020 11:00 م
بعد أن قرأت خبر قيام فرنسيين بالإعتداء على أردنى وأردنية في فرنسا، بسبب تصريحات كامرون المسيئة لنبى ألإسلام، أردت لفت هنية لتصريحه الذى أقل ما يقال فيه أنه سخيف وعاجز. هل فهمت ياهنية أن المجاملات في السياسة لا تفيد. متى ستفهم ياهنية كيف تدافع عن ألإسلام ونبى ألإسلام.
محمد يعقوب
الأحد، 25-10-2020 06:40 م
إستفزنى ألأستاذ هنية بتعقييبه على قيام ماكرون بالتهجم على أشرف خلق الله محمد، وعلى أتباعه المسلمين. ألم يجد هنية كلمة غير "إستهجن" للرد على ماكرون الفاسق الداعر، ألخارج عن كل قيمة الرسول ألأعظم محمد وأتباعه الذين يتجاوزون أي ديانه أخرى. لو كان رد هنية أن المسلمون يحترمون كافة ألأديان السماوية وأتباعها، لكان أفضل مما قاله هنية.