هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وسط حالة من الصدمة والحزن العميق، شيع
الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر، جثماني الصيادين الشقيقين، اللذين قتلهما الجيش
المصري أثناء عملهما على قاربهما قريبا من الحدود البحرية الفلسطينية المصرية.
وشارك آلاف المواطنين الغاضبين في
موكب تشييع الصيادين محمود محمد الزعزوع وحسن محمد الزعزوع، الذي انطلق ظهر الأحد
في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، منددين باستهداف الجيش المصري للصيادين
الفلسطينيين.
وفي تعليقه على ما قام به الجيش
المصري، أوضح نقيب الصيادين الفلسطينيين، نزار عياش، استنكاره لـ"قيام الجيش
المصري أكثر من مرة، باستهداف الصيادين" وقال لـ"عربي21": "كانت
حادثة الأشقاء الثلاثة من عائلة الزعزوع، هي الفاجعة الكبرى".
وقال عياش: "لو اقترب إسرائيلي من
الحدود المصرية، لقامت مصر بإرجاعه عبر سفارة الاحتلال".
وخلال عملهم في الصيد في مياه بحر غزة،
تعرض الصيادون الثلاثة إلى إطلاق نار من الجانب المصري في حدود الساعة الواحدة
ليلا من فجر الجمعة الماضي.
وتسبب قتل الجيش المصري لصيادين فلسطينيين
اثنين واعتقال شقيقهم الثالث الجريح، في حالة غضب شديدة لدى مختلف فئات الشعب
الفلسطيني، وأدانته فصائل فلسطينية ومؤسسات حقوقية.
ووصل جثمانا محمود وحسن، مساء السبت
إلى قطاع غزة من الجانب المصري، وتم عرضهما صباح اليوم على الطب الشرعي بمجمع
الشفاء الطبي بغزة.