هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، في
افتتاحيتها دعوة إلى الحاضرين في قمة العشرين التي ستقام في المملكة العربية
السعودية، لعدم نسيان المعتقلات في سجون المملكة.
وفي الافتتاحية التي كتبها نائب
التحرير، جاكسون ديل، قال إن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، يحاول استعادة
مكانته كزيم عالمي، على الرغم من تورطه في حرب اليمن، وقمع المعارضة، باستضافة رؤساء
وقادة العالم في قمة العشرين.
— Washington Post Opinions (@PostOpinions) September 17, 2020
وأشار
إلى أن مجموعة قمة العشرين التي تشكلت في وقت الأزمة
المالية لعام 2008 لم تنجز أي شيء مهم خلال العقد المنصرم.
ولفت
إلى أن ماكرون وبوريس جونسون وجستن ترودو يمكنهم أن يضعوا شروطهم للحضور، وهو أن
يتم الإفراج عن معتقلات الرأي، لجين الهذلول وزميلاتها.
قبل
أيام، أبدت 29 دولة غربية قلقها، الثلاثاء، من
استمرار احتجاز ناشطات في السعودية، ودعت إلى تقديم المسؤولين عن قتل الصحفي جمال
خاشقجي إلى العدالة.
اقرأ أيضا: دعوات لمقاطعة قمة الـ20 بالرياض حتى الإفراج عن المعتقلين
وقرأ سفير الدنمارك بالأمم المتحدة في
جنيف مورتن جيسبرسن، بيانا مشتركا منفصلا نيابة عن نحو 29 دولة، من بينها أستراليا
وبريطانيا وكندا، حث فيه المملكة على "إطلاق سراح جميع المعتقلين
السياسيين"، وأبدت قلقها على مصير "ما لا يقل عن خمس ناشطات".
وأثارت ألمانيا، متحدثة بالنيابة عن
الاتحاد الأوروبي في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، احتجاز السعودية
"الطويل لنساء مدافعات عن الحقوق".
وتقول عدة نساء من المعتقلات إنهن
تعرضن للتعذيب والاعتداء الجنسي في أثناء احتجازهن، وهي اتهامات رفضها مسؤولون
سعوديون.
وقال سفير ألمانيا بالأمم المتحدة
مايكل فون أونجيرن-شتيرنبيرج: "نشدد على الحاجة إلى المحاسبة الكاملة
والمحاكمة الشفافة للضالعين في قتل جمال خاشقجي".
وقالت سالمة الحسيني من الخدمة الدولية
لحقوق الإنسان: "إطلاق السراح الفوري وغير المشروط للناشطات الحقوقيات
والمدافعين عن حقوق الإنسان، سيكون اختبارا للإرادة السياسية للحكومة السعودية على
تحسين وضع حقوق الإنسان".