هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذّر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، الأحد، من حلف عسكري مرتقب يجمع الاحتلال الإسرائيلي، بالدول التي طبّعت علاقاتها معه مؤخرا.
وقال عريقات في تصريحات صحفية، إن "إسرائيل لن تكون أداة لأمن العرب، بل عاملا رئيسيا لتقويض أمن الدول العربية، وأي دولة تنهض".
وبحسب عريقات، فإن اتفاقيات التطبيع بين الاحتلال، والإمارات والبحرين، هي "تحالفات عسكرية تقودها إسرائيل في المنطقة".
وتابع: "هذا تنفيذ لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تقوم على مبدأ أن الدول وجدت لتكون قوية، وإن لم تكن قوية، فإنها تجد من يحميها وتدفع الثمن المناسب، وهو ما يحدث مع تلك الدول العربية التي توقع اتفاقيات حماية مع إسرائيل".
وأضاف أن "التطبيع لا يخدم المصالح الفلسطينية والعربية، من يعتمد على إسرائيل مخطئ استراتيجيا".
وفي رسالة إلى دول الخليج التي يرى بعضها أن التحالف مع الاحتلال يأتي من دافع محاربة إيران أيضا، قال عريقات: "الكل يعلم مع من وقفت إسرائيل في الحرب الإيرانية العراقية (..) لقد وقفت مع إيران، هي (إسرائيل) عدو العرب"، في إشارة إلى مزاعم تحدثت في حقبة الثمانينيات من القرن الماضي، عن أن تل أبيب باعت أسلحة لطهران، وهو ما نفته الأخيرة بشدة.
ونوّه عريقات إلى أن "إعلانات التطبيع خلت من أية إشارة لقيام دولة فلسطين، على الحدود المحتلة عام 1967، والقدس الشرقية عاصمتها وحل عادل لقضية اللاجئين، ما يجري تطبيق لصفقة القرن الأمريكية".
ومن المتوقع إجراء مراسم توقيع الاتفاقيتين، الثلاثاء المقبل، في البيت الأبيض بحضور نتنياهو ووزيري الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، والبحريني عبد اللطيف الزياني.
اقرأ أيضا: القيادة الفلسطينية الموحدة للمقاومة الشعبية تصدر بيانها الأول