واشنطن تعلق دعمها لجيش مالي احتجاجا على الانقلاب

علقت الولايات المتحدة أوجه التعاون والمساعدات العسكرية كافة المقدمة لمالي، على خلفية الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا.

وقال المبعوث الأمريكي لمنطقة الساحل في غرب أفريقيا، بيتر فام، إن الولايات المتحدة علقت جميع أوجه التعاون مع جيش مالي.

وأضاف أن التعليق إلى حين اتضاح الوضع السياسي، بعد قيام ضباط في الجيش بالإطاحة بالرئيس بوبكر كيتا.

وكرر فام في تصريحات للصحفيين، "الإدانات الأمريكية للإطاحة بكيتا".

وتابع قائلا؛ "إن قرارا بشأن ما إذا كان سيتم رسميا وصف ما حدث مؤخرا بأنه انقلاب، يتعين أن يصدر بعد مراجعة قانونية".

والثلاثاء، اعتقل عسكريون متمردون الرئيس، بوبكر كيتا، ورئيس الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين، فيما أعلن كيتا، في كلمة مقتضبة بثها التلفزيون الرسمي، صباح الأربعاء، استقالته من الرئاسة وحل البرلمان.

والخميس، أعلنت حركة "تجمع القوى الوطنية" في مالي (معارضة)، في بيان، دعمها تدخل الجيش لعزل كيتا، وقالت؛ إنه "أكمل نضال الشعب المالي الذي دعا إلى استقالة رئيس البلاد وإدارته".