هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت صحيفة
إسبانية إن ملك إسبانيا السابق، خوان كارلوس، غادر البلاد إلى أبوظبي، وذلك بعد
أنباء قالت إنه ذهب إلى الدومينيكان، كمنفى اختياري بعد شبهات الفساد.
وتوجه ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس
الذي قرر الإقامة في المنفى على خلفية شبهات بالفساد، إلى أبوظبي حسبما ذكرت صحيفة
"أ ب ث" الإسبانية، ما يناقض تقارير صحافية سابقة عن مكان تواجده.
وكانت وسائل إعلام أخرى أشارت إلى
البرتغال أو جمهورية الدومينيكان كوجهتين محتملتين للملك السابق الذي تخلى عن
العرش في 2014، لكن لم تعرف بعد وجهته بالتحديد.
ورفض القصر الملكي الكشف عن مكان تواجد
خوان كارلوس مكتفيا بالقول إنه سيعلن ذلك بنفسه في حال الضرورة.
وأوردت صحيفة "أ ب ث"
القريبة من العرش أن الملك السابق البالغ 82 عاما استقل طائرة خاصة الاثنين من
فيغو بشمال شرق إسبانيا برفقة أحد مساعديه وأربعة حراس شخصيين.
وبعد سبع ساعات حطت الطائرة في مطار
مخصص للأعمال في العاصمة الإماراتية.
وبحسب برنامج الرحلة الذي أطلعت عليه
صحيفة "أ ب ث"، تم تسجيل إقلاع الطائرة من باريس لتجنب إثارة الشكوك.
اقرأ أيضا: ملك إسبانيا السابق يعتزم مغادرة البلاد لهذا السبب
وأقلعت الطائرة بالفعل من باريس يوم
الأحد قبل أن تتوقف في فيغو لنقل خوان كارلوس.
وقالت الصحيفة إن الملك السابق محمي
الآن بشكل جيد من كاميرات المصورين في فندق "قصر الإمارات" الفخم مضيفة
أن الحر الشديد يمنعه حتى الآن من الخروج.
لكن مديرا في الفندق نفى أن يكون الملك
السابق موجودا هناك وقال لوكالة فرانس برس "ليس لدينا ضيوفا من الشخصيات المهمة
جدا (في آي بي)".
وطالما كانت لخوان كارلوس علاقات جيدة
مع ملوك وأمراء الخليج. وذكرت صحف إسبانية إن حوالة مالية بقيمة 100 مليون دولار
إلى أحد حساباته المصرفية في سويسرا من العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله،
أثارت اهتمام المحقفين.
وأعلن القصر الملكي، الاثنين الماضي،
أن خوان كارلوس، أبلغ نجله الملك فيليبي قراره مغادرة البلاد.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، فتحت
المحكمة العليا الإسبانية تحقيقا في ضلوع خوان كارلوس في عقد لخط سكك حديدية فائق
السرعة في السعودية، بعد أن ذكرت صحيفة (لا تريبيون دي جنيف) السويسرية أنه تسلم
100 مليون دولار من ملك السعودية الراحل.
ورفض خوان كارلوس مرارا، من خلال
محاميه، التعليق على المزاعم.
وينظر القضاء الإسباني في وثائق كشفت عن وجود
أموال سعودية غامضة يشتبه أنها دخلت إلى البلاد بتسهيل من شخصيات لها صلة بالملك
خوان كارلوس.