هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن القصر الملكي، الاثنين، أن ملك إسبانيا السابق، خوان كارلوس، أبلغ نجله الملك فيليبي قراره مغادرة البلاد، بعد أن ظهرت في الأسابيع الأخيرة مزاعم فساد تتعلق به.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، فتحت المحكمة العليا الإسبانية تحقيقا في ضلوع خوان كارلوس (82 عاما) في عقد لخط سكك حديدية فائق السرعة في السعودية، بعد أن ذكرت صحيفة (لا تريبيون دي جنيف) السويسرية أنه تسلم 100 مليون دولار من ملك السعودية الراحل.
ورفض خوان كارلوس مرارا، من خلال محاميه، التعليق على المزاعم.
وينظر القضاء الإسباني في وثائق كشفت عن وجود أموال سعودية غامضة يشتبه أنها دخلت إلى البلاد بتسهيل من شخصيات لها صلة بالملك خوان كارلوس.
اقرأ أيضا: أموال سعودية غامضة تثير القلق في إسبانيا.. ما قصتها؟
وتنشر وسائل الإعلام الإسبانية بشكل شبه يومي تقارير حول مزاعم بتحويل العاهل السعودي الراحل، الملك عبدالله بن عبدالعزيز مبلغ 100 مليون دولار إلى الملك الإسباني السابق خوان كارلوس قبل تنازل الأخير عن المُلك في العام 2014، وفقا لـ"سي أن أن" الأمريكية.
وقال مسؤول إسباني مطلع على الأمر إن الادعاء السويسري يدقق بوثائق تزعم أن ملك إسبانيا السابق تلقى 100 مليون دولار من العاهل السعودي في العام 2008، مضيفا أن التحقيق يركز على شخصيات يشتبه بصلتها بالملك خوان كارلوس واحتمال أنهم لعبوا دورا عن بعد عبر حسابات بنكية لإتمام الأمر.
وأضاف المسؤول أن الفرضية تشير إلى أن هذه المبالغ المالية يمكن أن تكون لها صلة بمشروع القطار السريع بين مكة والمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، وهو ما أكده مكتب الادعاء العام الإسباني في بيان بتاريخ الـ8 من حزيران/ يونيو بأن تحقيقات المحكمة العليا بالفعل تركز على مشروع القطار السريع السعودي وأن اسم خوان كارلوس ورد في القضية.