هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، "تحرير" مدينة سياتل، وإنهاء "منطقة إدارة ذاتية" في مركزها، معتبرا أنها كانت تجربة فاشلة للديمقراطيين واليسار المتطرف.
وكان محتجون قد تجمعوا وسط سياتل وأغلقوا طرقا وأعلنوا إدارة خاصة، في تعبير عن الاحتجاج على العنصرية في الولايات المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كايلي ماكيناني، في مؤتمر صحفي: "يسرني إبلاغكم بأن سياتل قد تم تحريرها".
وأضافت: "كانت منطقة الكابيتول هيل ذاتية الحكم تجربة فاشلة للديمقراطيين واليسار المتطرف استمرت أربعة أسابيع".
وشددت "ماكيناني" على تحميل الديمقراطيين المسؤولية، بالنظر إلى عدم استنكارهم لتلك الممارسات، بحسبها.
وذكّرت بتعهد الرئيس دونالد ترامب بالتدخل لاستعادة النظام ما لم تفعل السلطات المحلية في سياتل، وغيرها من المدن والولايات.
اقرأ أيضا: ولاية أمريكية تتخلى أخيرا عن شعار يرمز للعبودية (شاهد)
— BasedPoland (@BasedPoland) July 1, 2020
وكان ترامب قد وصف مرارا المشاركين في الاضطرابات في سياتل بأنهم "فوضويون وإرهابيون"، وهو ما تسبب بسخط إضافي إزاء تجاهله في المقابل تجاوزات رجال الأمن "العنصرية"، ولا سيما بحق ذوي الأصول الأفريقية.
وقد أطلقت سلطات سياتل صباح الأربعاء عملية أمنية بمشاركة قرابة الـ100 عنصر من الشرطة، للسيطرة على "المنطقة ذاتية الحكم" تنفيذا لأمر أصدرته عمدة سياتل، جيني ديركان.
وخلال العملية أوقفت الشرطة عشرات الأشخاص من المنطقة.
— Jack Posobiec 🇺🇸 (@JackPosobiec) July 1, 2020
وتشهد الولايات المتحدة منذ مقتل جورج فلويد جراء عنف الشرطة، في 25 أيار/ مايو الماضي، موجة احتجاجات غاضبة، وتوترا في شوارع العديد من المدن.