هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انتشرت في الآونة الأخير شائعات تفيد بأن رئيس الوزراء التركي الأسبق، أحمد داود أوغلو، شن هجوما حادا على سياسة الرئيس رجب طيب أردوغان في ليبيا.
وتداولت صفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تصريحات منسوبة لرفيق أردوغان السابق، يقول فيها، بحسب المزاعم: "إذا كنت قويا كما تدعي، فلماذا تقف عاجزا أمام السيسي في ليبيا؟".
لكن تصريحات السياسي البارز، المنشق عن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، والتي بثتها وسائل إعلام موثوقة، فضلا عن منشوراته عبر حساباته الرسمية على التواصل الاجتماعي، تثبت غير ذلك.
وأرفقت صفحات، جلها مصرية وهمية أو ليبية محسوبة على اللواء المتقاعد "خليفة حفتر"، تصريحات "داود أوغلو" المزعومة بامتداح جيش النظام المصري وقوته، ومواقف رئيسه "عبد الفتاح السيسي" بشأن ليبيا.
اقرأ أيضا: أقطاي: من يهدد بغزو ليبيا لم يفهم بعد نتيجة دعم حفتر
وعلى العكس من تلك المزاعم، فقد غرد داود أوغلو على حسابه الشخصي في موقع "تويتر" باللغة العربية واصفا المعركة في ليبيا بأنها بين من يريد تحقيق السلام والاستقرار، في إشارة إلى حكومة الوفاق الوطني، ومن يسعى إلى الفوضى وتنصيب "حكومة دمى".
وأثنى داود أوغلو على الدعم الذي تقدمه تركيا إلى الحكومة الشرعية للشعب الليبي معتبرا إياه دعما للاستقرار والسلام من أجل مستقبل ليبيا.
وأضاف أن تركيا لن تتخلى عن حكومة الوفاق الوطني والأشقاء الليبيين.
— Ahmet Davutoğlu (@A_Davutoglu_ar) June 6, 2020
ومنذ العام الماضي، تشهد العلاقة بين أردوغان وداود أوغلو توترا حاد، وقد انشق الأخير عن "العدالة والتنمية" وأسس حزبا جديدا هو "المستقبل" في كانون الأول/ ديسمبر 2019.