هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعت الحركة الإسلامية في الأردن، إلى أن يكون يوم الجمعة المقبل "يوم غضب" على صعيد الأمة العربية والإسلامية؛ لمواجهة المخططات الإسرائيلية بضم الضفة والأغوار.
جاء ذلك يوم الاثنين، خلال مؤتمر للحركة الإسلامية، ممثلة بجماعة الإخوان المسلمين، وكتلة الإصلاح البرلمانية، وحزب جبهة العمل الإسلامي، في مقر الأمانة العامة للأخير، في العاصمة عمان.
وتلا المراقب العام للإخوان، عبد الحميد الذنيبات، بيانا رسميا للحركة؛ حول القرار الإسرائيلي، المتوقع البدء في تنفيذه خلال اليومين المقبلين، مثنيا على الموقف الأردني الرسمي الرافض للقرار، ومطالبا بخطوات عملية تبدأ بحراك دولي؛ للضغط على الاحتلال.
اقرأ أيضا: سلسلة بشرية بعمان رفضا لخطة الضم الإسرائيلي بالضفة (صور)
ودعا إلى الرد على العدوان من خلال إلغاء اتفاقية السلام الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي عام 1994، واتفاقية الغاز عام 2016، وقطع العلاقات الدبلوماسية.
وطالب بعقد قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي؛ لبحث تداعيات هذا القرار وسبل مواجهته، على صعيد الأمة الإسلامية. وحثت البرلمانات العربية والإسلامية على إطلاق "أكبر حراك برلماني على مستوى العالم لرفض القرار".
وأكد أن "التطبيع مع إسرائيل والهرولة لإقامة علاقات معه، خيانة للقضية الفلسطينية وانقلاب على ثوابت الأمة".
وفي ختام بيانها، دعت الحركة الإسلامية الحكومة الأردنية إلى "ضرورة إعادة تعريف العلاقة مع الكيان المحتل، والشروع ببناء برنامج وطني شامل لمواجهته والتصدي لأطماعه وعدوانه، على فلسطين والأردن".
وقال أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي، مراد العضايلة، في حديثه، إن خطة الضم، تستهدف القضية الفلسطينية، وتعد "عدوانا واضحا على الأردن، وإعلان حرب عليه وعلى فلسطين".
اقرأ أيضا: دبلوماسية: جهاز الموساد ينشط لتهدئة مخاوف الأردن
ولفت إلى إقامة فعالية مركزية يوم إعلان الضم (الأربعاء المقبل) أمام السفارة الأمريكية بالعاصمة عمان، بمشاركة واسعة من مختلف الأحزاب.
ويلوح الاحتلال الإسرائيلي بضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت (على الحدود مع الأردن)، والمستوطنات بالضفة الغربية في الأول من الشهر المقبل، فيما تُشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.