حقوق وحريات

كرمان: أتمنى حصول لجين الهذلول على جائزة نوبل للسلام

كرمان قالت إن "حصول لجين الهذلول ورفيقاتها على جائزة نوبل سيمثل حماية لهن ودعما حقيقيا لكفاح المرأة السعودية في سبيل الحرية"- صفحتها على "تويتر"
كرمان قالت إن "حصول لجين الهذلول ورفيقاتها على جائزة نوبل سيمثل حماية لهن ودعما حقيقيا لكفاح المرأة السعودية في سبيل الحرية"- صفحتها على "تويتر"

عبّرت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، عن أمنيتها بأن تحصل الناشطة السعودية، لجين الهذلول، على جائزة نوبل للسلام هذا العام.

وقالت، في تغريدة لها، على موقع "تويتر": "أتمنى أن تذهب جائزة نوبل للسلام هذا العام إلى لجين الهذلول ورفيقاتها في معتقلات محمد بن سلمان"، مؤكدة أن "ذلك سيمثل حماية لهن، ودعما حقيقيا لكفاح المرأة السعودية في سبيل الحرية".

 

 

 


وخلال شهر شباط/ فبراير الماضي، ظهر اسم لجين الهذلول ضمن الأسماء التي تحملها قائمة المرشحين للفوز بجائزة نوبل للسلام للعام 2020.

وقبل أيام، طالب حساب معتقلي الرأي (تجمع حقوقي سعودي) سلطات بلاده بالكشف الفوري عن وضع الهذلول، مؤكدا أن "استمرار حرمانها من حقها بالاتصال مع عائلتها غير مقبول قانونيا، ولا ننسى أن اعتقالها باطل في الأصل، ولا نُغفل جريمة تعذيبها بوحشية".

 

اقرأ أيضا: الهذلول.. عامان بالحجز والمحاكمة مؤجلة إلى أجل غير مسمى

ومنذ أكثر من عامين تقبع الهذلول في أحد مقار الاحتجاز بالسعودية، وتُحاكم بتهم تتعلق بنشاطها في مجال حقوق الإنسان والدفاع عن حقوق المرأة، والاتصال بجهات أجنبية. وقد أعلنت عائلتها أكثر من مرة تعرضها للتعذيب وهو ما نفته السلطات السعودية.

وكانت وكالة رويترز قد قالت إنه تم ترشيح الهذلول للحصول على جائزة نوبل من قبل ثمانية أعضاء في الكونغرس الأميركي.

وقال معهد نوبل النرويجي، الذي لا يؤكد أو ينفي ترشيح أسماء بعينها، إنه تلقى 317 ترشيحا للجائزة هذا العام ارتفاعا من 301 في 2019.

ومن المرتقب أن يتم الإعلان عن اسم الفائز بالجائزة في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

ويقرر النتيجة كل عام لجنة من خمسة أشخاص يعينها البرلمان النرويجي.

ونال الجائزة في العام الماضي رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد لجهوده من أجل السلام التي أنهت عداء دام عقدين مع إريتريا.

التعليقات (0)