هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثارت شحنة وقود أرسلتها إيران إلى فنزويلا، غضب الولايات المتحدة الأمريكية،
التي تفرض عقوبات على كلا البلدين، ولا تعترف بنظام الرئيس نيكولاس مادورو.
وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات
المتحدة تدرس إجراءات يمكن أن تتخذها ردا على شحنة الوقود.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن واشنطن على "درجة كبيرة من
اليقين" بأن حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تدفع لإيران بأطنان من
الذهب.
وقال المسؤول: "هذا ليس مستهجنا من الولايات المتحدة فحسب، بل مستهجن من المنطقة ونحن نبحث إجراءات يمكن اتخاذها".
وعبرت الناقلة المتوسطة كلافيل التي ترفع علم إيران، في وقت سابق يوم
الأربعاء الماضي قناة السويس بعد تحميل الوقود في نهاية مارس/ آذار في ميناء بندر
عباس الإيراني، وفقا للبيانات.
اقرأ أيضا: ترامب عن "غزو" فنزويلا: لن أعتمد على مجموعة صغيرة
وفنزويلا في حاجة ماسة للبنزين ومنتجات الوقود المكرر الأخرى للحفاظ على
مظاهر الحياة في البلاد في ظل الانهيار الاقتصادي الذي حدث في عهد مادورو. وتنتج
البلاد النفط الخام لكن بنيتها التحتية أصيبت بالشلل خلال الأزمة الاقتصادية.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الفنزويلي الجنرال فلاديمير بادرينو لوبيز
اعتقال 39 "فارّاً" من الجيش الفنزويلي على الحدود مع كولومبيا، مشيراً
الى أن اعتقالهم يأتي في إطار محاولة "غزو" لفنزويلا تمّ إحباطها في وقت
سابق.
ونفت الولايات المتحدة أن تكون وراء محاولة الانقلاب المزعومة، رغم بث التلفزيون
الفنزويلي اعترافات لأحد الأمريكيين الذين يزعم تورطهم في العملية.
وقال بادرينو لوبيز خلال مناقشة حول مائدة مستديرة مع مسؤولين فنزويليين
بثها التلفزيون: "قبضنا اليوم على 39 فارا من القوات المسلحة الوطنية
البوليفارية كانوا يحاولون دخول (فنزويلا) انطلاقا من كولومبيا".
وأضاف أن الجيش يعتبر أن هؤلاء كانوا سيقدّمون "الدعم البري"
لـ"المرتزقة" الذين تمّ "إحباط" محاولة وصولهم إلى سواحل
فنزويلا عبر الكاريبي في 3 و4 أيار/مايو.