سياسة دولية

هذه أحدث تطورات جائحة كورونا حول العالم (ملخص إخباري)

السلطات في مدينة ووهان الصينية تدشن حملة طموحة الأربعاء لفحص جميع سكانها البالغ عددهم 11 مليونا- جيتي
السلطات في مدينة ووهان الصينية تدشن حملة طموحة الأربعاء لفحص جميع سكانها البالغ عددهم 11 مليونا- جيتي

يتواصل تسجيل وفيات وإصابات بفيروس كورونا المستجد حول العالم، ولا سيما في "البؤر الجديدة" لتفشي المرض، وسط مسارعة دول أخرى، ولا سيما في أوروبا، نحو تخفيف الإغلاقات، رغم التحذيرات الصحية.

 

وتواصل روسيا تسجيل ما لا يقل عن 10 آلاف إصابة يوميا، كما أنها تزداد وتيرة تسجيل الضحايا في البرازيل والهند، فيما تواصل الولايات المتحدة التصدر سواء من حيث البيانات اليومية أو الحصيلة الإجمالية.

 

بنس "على مسافة" من ترامب.. واستنزاف للأصوات

 

أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، أن نائب الرئيس مايك بنس، الذي أصيبت المتحدثة الإعلامية باسمه بفيروس كورونا، قرر عدم الاقتراب كثيرا من الرئيس دونالد ترامب، و"الإبقاء على مسافة" معينة بينهما لعدة أيام.

وكانت نتيجة فحص فيروس كورونا، الذي خضعت له الأسبوع الماضي كايتي ميلر المتحدثة باسم بنس، قد جاءت إيجابية، إضافة إلى إصابة جندي في موكب ترامب أيضا.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كايلي ماكيناني، إن بنس الذي يترأس خلية العمل الخاصة بمكافحة فيروس كورونا "اتخذ قراره بالإبقاء على مسافة" من الرئيس لعدة أيام.

وأضافت: "أود أن أشير فقط إلى أن هذا هو قراره الشخصي"، مشيرة إلى أن مدة هذا الإجراء سيحددها بنس نفسه، حيث إن "هذا القرار يعود إلى نائب الرئيس".

وصرح ترامب، الاثنين، بأن بنس خضع لفحص كورونا، وكانت النتيجة سلبية. 

والأربعاء، أظهرت نتائج استطلاع حديث تعمق نزيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابي في سعيه للفوز بفترة ثانية، في الانتخابات المقررة مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

 

وبحسب نتائج الاستطلاع، الذي أجرته وكالة "رويترز" وموقع "إبسوس"، فقد تزايد عدد الأمريكيين المنتقدين لترامب على مدى الشهر الماضي مع ارتفاع عدد الوفيات بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

 

وبات الرئيس الجمهوري يتخلف عن منافسه الديمقراطي جو بايدن بفارق ثماني نقاط مئوية بين الناخبين المسجلين.

وأظهر الاستطلاع الذي أجري يومي الاثنين والثلاثاء أن 41 بالمئة من الأمريكيين البالغين أيدوا أداء ترامب في المنصب، في تراجع أربع نقاط عن استطلاع مماثل أجري في منتصف أبريل نيسان. ولم يؤيد 56 بالمئة ترامب، بزيادة قدرها خمسة بالمئة في الفترة الزمنية ذاتها.

 

اقرأ ايضا: ثلثا الأمريكيين يعتقدون بتأثير كورونا على انتخابات الرئاسة

ووجد الاستطلاع أن 46 بالمئة من الناخبين المسجلين قالوا إنهم سيؤيدون بايدن في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني بينما سيصوت 38 بالمئة فحسب لترامب. وكان بايدن متفوقا بنقطتين مئويتين فقط في استطلاع رويترز/إبسوس في الأسبوع الماضي.

ووفقا لاستطلاع الرأي، فإن الذين لا يوافقون على أداء ترامب في إدارة الاستجابة للوباء في البلاد يفوق عدد الموافقين على أدائه بنسبة 13 بالمئة، وهو أعلى مستوى لعدم التأييد منذ أن بدأ استطلاع الرأي يطرح هذا السؤال في مطلع مارس آذار.

روسيا.. "البؤرة الجديدة"

 

سجلت روسيا مجددا الأربعاء أكثر من عشرة آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، غداة بدء تخفيف حذر لإجراءات العزل.

ومنذ الثلاثاء، باتت روسيا ثاني دولة في العالم من حيث عدد الإصابات مع 242 ألفا و271 حالة. وتسجل يوميا أكثر من عشرة آلاف حالة إضافية منذ مطلع أيار/مايو. لكن معدل الوفيات فيها يبقى منخفضا مقارنة مع دول أخرى مع 2212 وفاة.

وسمحت مناطق روسية عدة، أقل تضررا بالوباء مقارنة مع العاصمة، لبعض المتاجر بإعادة فتح أبوابها. لكن غالبية الأماكن العامة تبقى مغلقة بما في ذلك المطاعم، فيما لا تزال التجمعات محظورة حتى إشعار آخر.

واستأنفت الصناعات والورش العمل أيضا بما يشمل موسكو.

ولا تزال العاصمة الروسية، البؤرة الأساسية للوباء، خاضعة لإجراءات عزل بشكل كامل تقريبا رغم عدم الالتزام بها بدقة على الدوام. وبات وضع الكمامات وقفازات الوقاية إلزاميا في وسائل النقل العام والسوبرماركت.

وأعلن الناطق باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ديمتري بيسكوف الثلاثاء أنه مصاب بالمرض على غرار رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين ووزيرين وعدد من النواب.

وتؤكد روسيا التي وصل إليها الوباء بعد دول أوروبا الغربية، أن انخفاض معدّل الوفيات يعود إلى أنها أمرت منذ آذار/مارس بعزل المسافرين القادمين من الدول المتأثرة بالفيروس وكذلك السكان المعرضين للخطر وأعادت تنظيم نظامها الاستشفائي.

ويعتبر منتقدون أن السلطات لا تأخذ بالاعتبار وفاة الآلاف ويشتبهون بأنها تعزو وفاة مصابين بكوفيد-19 إلى أسباب أخرى.

 

ألمانيا نحو مزيد من الانفتاح

 

أعلنت ألمانيا الأربعاء أنها تسعى الى رفع القيود على حركة التنقل على حدودها التي وضعت في إطار التدابير للوقاية من فيروس كورونا المستجد، في منتصف حزيران/يونيو، وفق وزير الداخلية هورست شيهوفر.

وقال وزير الداخلية في مؤتمر صحافي إن ألمانيا، كما جيرانها فرنسا والنمسا وسويسرا، "وضعت لنفسها هدفا واضحا هو العودة إلى حرية التنقل في أوروبا اعتبارا من منتصف حزيران/يونيو" بشرط أن يكون الوباء تحت السيطرة.

 

اضافة اعلان كورونا
وأكد أن هذه الدول اتفقت على تمديد القيود السارية لمدة شهر اعتبارا من 16 أيار/مايو لكن مع تخفيفها بعض الشيء. وقال إن الضوابط لن تكون منهجية بعد الآن.

وأوضح الوزير الألماني أن الحدود مع لوكمسبورغ ستفتح بالكامل اعتبارا من السبت، معربا عن "ثقته" في التوصل الى حل مع الدنمارك في الأيام المقبلة.

وفرضت ألمانيا قيودا في منتصف آذار/مارس على حدودها مع الدول المجاورة بهدف احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد. وسمح فقط للعاملين عبر الحدود أو شاحنات نقل المواد الغذائية بالمرور، وحظرت الزيارات ذات الطابع الخاص.

وتكثفت الدعوات لإعادة فتح الحدود سريعا في الأيام الماضية في ألمانيا مع تباطؤ انتشار الوباء الذي دفع بدول عدة إلى بدء تخفيف إجراءات العزل. وأطلقت النمسا ولوكسمبورغ دعوات في هذا الصدد.

من جهة أخرى، أصدرت ألمانيا تحذيرا من السفر السياحي الى الخارج حتى منتصف حزيران/يونيو.

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في بيان: "بالنسبة لأوروبا، سيكون بالتأكيد من الممكن رفع التحذير على السفر في وقت أقرب مقارنة مع وجهات أخرى".

وتستعد المفوضية الأوروبية لكي تقدم الأربعاء توصيات لإنقاذ موسم الصيف السياحي الذي تضرر بشدة جراء أزمة الوباء. ودعت الدول الأوروبية إلى إعادة فتح حدودها الداخلية تدريجيا.

 

إيران

 

ارتفعت حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا في إيران، الأربعاء، إلى 6 آلاف و783، إثر تسجيل 50 حالة في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة.


وقال متحدث وزارة الصحة كيانوش جهانبور، في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي، إن البلاد سجلت ألفا و958 إصابة بالفيروس خلال الساعات الـ 24 الماضية.


وأشار جهانبور إلى أن عدد الإصابات في عموم البلاد، بلغ 112 ألفا و725.


وأضاف أن ألفين و735 مصابا وضعهم الصحي حرج، مشيرا إلى تعافي 89 ألفا و428 من الفيروس تماما.
وفي 19 فبراير/ شباط الماضي، ظهر الفيروس أول مرة في إيران بمدينة قم.

 

 

وللاطلاع على الإحصاءات الأخيرة لانتشار وباء كورونا عبر صفحتنا الخاصة اضغط هنا

 

الحياة تعود إلى أستراليا

 

بدأت الحياة تعود تدريجيا إلى شوارع أستراليا، عقب قرار الحكومة تخفيف القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا.


وفي هذا الإطار، شهدت ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا، الأربعاء، تطبيق المرحلة الأولى من تخفيف القيود.


ومع بدء أولى مراحل العودة إلى الحياة الطبيعية، استأنفت مراكز التسوق أنشطتها، وعادت الحركة إلى أسواق المدينة وشوارعها وحدائقها.


وتتضمن هذه المرحلة أيضا، استئناف عمل المطاعم والمقاهي والمكتبات، والسماح بالتجمع لـ 10 أشخاص كحد أقصى، فضلا عن السماح باستقبال ما لا يزيد على 5 ضيوف في المنازل.


وفي وقت سابق، كشفت الحكومة المركزية وحكومات الولايات، تفاصيل العودة إلى الحياة الطبيعية بعد كورونا، حيث تم تحديد ثلاث مراحل لرفع القيود.


ومن المقرر أن يتم رفع جميع القيود أو تخفيفها بنسبة كبيرة، بحلول نهاية يوليو/ تموز المقبل.


وسجلت أستراليا حتى الآن، 98 وفاة بالفيروس، و6 آلاف و980 إصابة، فيما تعافى 6 آلاف و229 مريضا.

 

فحص جميع سكان ووهان

 

دشنت السلطات في مدينة ووهان الصينية التي شهدت أول ظهور لفيروس كورونا المستجد حملة طموحة الأربعاء لفحص جميع سكانها البالغ عددهم 11 مليونا بعدما أثار ظهور مجموعة من حالات الإصابة الجديدة بالفيروس مخاوف من موجة ثانية من العدوى.


وقال سكان إن السلطات في اثنين على الأقل من أحياء المدينة سلمت إشعارات بالحملة للمنازل وأرسلت استبيانات عبر العاملين في الخدمة الاجتماعية سعيا لمعلومات عن الفحوص التي خضع لها المواطنون وما إذا كانوا ينتمون لمجموعات تعتبر أكثر عرضة للخطر.

 

وفرضت إجراءات العزل العام في ووهان في 23 كانون الثاني/يناير ولم تُرفع إلا في الثامن من أبريل نيسان. وسجلت المدينة ست إصابات جديدة بالفيروس مطلع الأسبوع وهي أول حالات ترصدها منذ رفع القيود.


وذكرت رويترز يوم الاثنين نقلا عن وثيقة داخلية موجهة إلى المسؤولين المحليين أن ووهان تخطط لتنفيذ حملة فحوص للمدينة بأكملها على مدى عشرة أيام.


ووفقا لأربعة سكان ونسخ من الاستبيانات اطلعت عليها رويترز، فقد طلب من سكان اثنين من أحياء المدينة هما ووتشانغ وهانكو تقديم تفاصيل شخصية بحلول اليوم الأربعاء عن ما إذا كانوا قد خضعوا من قبل لفحوص الحمض النووي وإذا كانوا ينتمون لواحدة من اثنتي عشرة "مجموعة رئيسية".


وتتألف المجموعات الرئيسية من حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا والحالات غير المصحوبة بأعراض والمخالطين لها عن قرب والمصابين بالحمى والعاملين في المدارس والقطاع الطبي ووسائل النقل والبنوك والمتاجر الكبيرة والحكومة والعائدين من خارج البلاد أو من يعتزمون مغادرة ووهان للعمل.


ويبلغ إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في الصين نحو 83 ألفا، بينها 50,339 في ووهان.

 

وتقول السلطات إن أكثر من 3,800 شخص توفوا في ووهان بسبب الفيروس، أي حوالي 80 بالمئة من إجمالي الوفيات في الصين.

التعليقات (0)