مسؤول ليبي يحذر من دور إماراتي لتقسيم بلاده

حذر عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، محمد عماري، من دور إماراتي تخريبي يسعى إلى تقسيم ليبيا.

وقال عماري، في بيان نشره في صفحته الرسمية على "فيسبوك": "نراقب كل هذه التطورات عن كثب".

وأكد على استمرار معركتهم ضد اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وأن أيديهم ممتدة لكل من يرغب في الرجوع صادقا إلى حضن الوطن والتخلي عن مشروع الانقلاب قبل فوات الأوان.

وأشار عماري، إلى أن إعلان حفتر يعتبر خطوة مؤجلة منذ 2015، حيث استخدم برلمان طبرق كواجهة سياسية لشرعنة مشروع الانقلاب، واليوم انتهى دوره فتم لفظه.

اقرأ أيضا: هكذا رد "الرئاسي الليبي" على إعلان حفتر الأخير

ولفت إلى أن حفتر بهذه الخطوة يطلق رصاصة الرحمة على كل ما له علاقة بالعملية السياسية، ويؤكد ما نقوله دائما بأنه لا يوجد شريك سياسي، وأنه لا حل قبل القضاء على مشروع الانقلاب.

بدوره، قال محمد صوان، رئيس حزب العدالة والبناء الليبي (أكبر حزب إسلامي)، إن انقلاب اللواء المتقاعد خليفة حفتر، إعلان واضح للهزيمة. 

وأضاف صوان، في تصريحات لقناة ليبيا بانوراما (خاصة)، أن المحاولة الانقلابية لحفتر، تم الإعلان عنها لعدم وجود منافس له بالمنطقة الشرقية حتى من بقايا مجلس النواب. 

وأشار صوان، إلى أن حفتر يريد أن يتخلص من البرلمان ويقول إن المنطقة تحت سيطرته.

وفي السياق ذاته، دعا عضو مجلس النواب سعد الجازوي، في تصريح لنفس القناة زملاءه النواب بالمنطقة الشرقية إلى الالتحاق بمجلس النواب بطرابلس للتصدي لانقلاب حفتر على الشرعية.

وأمس الاثنين، أعلن حفتر، إسقاط الاتفاق السياسي، وتنصيب نفسه على رأس قيادة البلاد، دون الاستناد إلى أي شرعية معترف بها داخليا ودوليا.