صحافة دولية

لوموند: هذا السلاح التركي غير الموازين العسكرية بليبيا

حصل ذلك "بعد أن كان الإماراتيون يسيطرون على السماء في خدمة حفتر"- جيتي
حصل ذلك "بعد أن كان الإماراتيون يسيطرون على السماء في خدمة حفتر"- جيتي

اعتبرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن موازين القوى العسكرية في ليبيا تغيرت لصالح حكومة الوفاق المعترف بها دوليا منذ بداية العام، وذلك بعد إدخال تركيا جيلا جديدا من الطائرات بدون طيار إلى جانبها.

 

وأوضحت أن ذلك الانقلاب في طرابلس ومحيطها، على حساب قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، هو نتاج زيادة المشاركة التركية جنبا إلى جنب مع حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، ولا سيما إدخال جيل جديد من الطائرات بدون طيار بتكنولوجيا أكثر كفاءة، منذ بداية العام.


ونقلت الصحيفة عن ولفرام لاخر، الباحث في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمن في برلين، إضافته أن أنظمة الدفاع المضادة للطائرات التي ركبتها أنقرة في العاصمة الليبية أصبح لها تأثير أيضا على منع الطيران الإماراتي من الوصول إلى طرابلس أو مصراتة.

 

وحصل ذلك "بعد أن كان الإماراتيون يسيطرون على السماء في خدمة حفتر"، وفق الصحيفة.

 

وحول العمليات العسكرية في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، أشارت الصحيفة إلى أن الجائحة ليس لها تأثير على تصاعد القتال حول العاصمة طرابلس، على الرغم من الدعوات الدولية لإنهاء الأعمال العدائية لمكافحة الفيروس بشكل أفضل.

 

اقرأ أيضا: وصلت مشارف ليبيا.. مقاتلات تركية بأجواء المتوسط.. لماذا؟

 

وبحسب الصحيفة، فقد استنكر مصدر في الأمم المتحدة استمرار الاشتباكات التي تعوق التعبئة الصحية ضد وباء كورونا، وقال إنه "قنبلة موقوتة حقيقية".

 

وأشار المصدر إلى أن الأرقام الرسمية تعلن عن 48 إصابة ووفاة واحدة، ولكن النظام الصحي غير منظم بسبب العنف المستمر.

 

وفي 26 آذار/ مارس الماضي، أطلقت قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا عملية عسكرية ضد قوات حفتر في الغرب الليبي، أسفرت عن تمكن طرابلس من استعادة السيطرة على أغلب المواقع الاستراتيجية وصولا إلى الحدود التونسية، باستثناء قاعدة الوطية الجوية.

وجاء إطلاق العملية بعد انتهاك حفتر، الذي يسيطر على الشرق الليبي ويسعى لاجتياح العاصمة منذ العام الماضي، وقفا لإطلاق النار، وافق عليه في 21 آذار/ مارس، في ظل مخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد بالبلاد.

التعليقات (2)
أين الأخبار؟
الأربعاء، 22-04-2020 01:12 م
كنا شغوفين بمتابعة أخبار الهجوم المشروع من جانب قوات الوفاق ضد قوات السفاح حفتر وأتباعه في ترهونة، والذي بدأ منذ خمسة أيام. ومضى اليوم بعد اليوم دون أن نتلقى أي أخبار من جانب الوفاق، ونسمع من الطرف الآخر عن هزائم ألحقوها بقوات الوفاق ولا نريد أن نصدق ذلك، ولكن من واجب الأحرار في كل مكان أن يعلموا ماذا حدث هناك ولماذا سكتت الوفاق عن الكلام عن هذه المعركة. نحن نعلم أن الحرب كر وفر، ولكن من الواجب طمأنة ابناء الأمة في كل مكان بشأن ما يجري فهو حق لهم، على الأقل لكي يدعو لهم بالنصر وهو أضعف الإيمان.
مصري
الأربعاء، 22-04-2020 12:40 م
اللهم عليك بابن زايد و ابن سلمان و كل من يواليهم اللهم ارنا فيهم قدرتك يا قوى يا عزيز .