سياسة عربية

البرادعي يغرّد عن مشايخ السلطات وفتوى طاعة ولي الأمر

البرادعي قال إن تمكين الفرد وتعزيز  ثقته بنفسه ركيزة أساسية في بناء المستقبل- جيتي
البرادعي قال إن تمكين الفرد وتعزيز ثقته بنفسه ركيزة أساسية في بناء المستقبل- جيتي

قال المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري السابق، "إن بعض مشايخ السلطان أوهمونا على مر العصور أن طاعة الحاكم واجبة، ما جعلنا متفرجين على ما يجري في الشأن العام".


وأضاف البرادعي في تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، إن تمكين الفرد، وتعزيز  ثقته بنفسه، ركيزة أساسية في بناء المستقبل.

 

اقرأ أيضا: البرادعي: الإفراج عن سجناء الرأي بمصر خطوة إنسانية فارقة

 

 

 

التعليقات (5)
Dr. Walid Khier
الإثنين، 20-04-2020 06:20 ص
البرادعى آخر من يتكلم عن الإستبداد، فهؤلاء الذين ينتقدهم اليوم هم نفسهم من تحالف معهم للقضاء على أول تجربة ديموقراطية فى تاريخ مصر ينتج عنها دستور و إنتخاب رئيس.
ناقد لا حاقد
الإثنين، 20-04-2020 05:34 ص
البرادعي مثل علي بن فليس في الجزائر ، كلاهما شاركا في مسرحية الانقلاب على الشعب ، فبن فليس شارك العسكر في ما سمي زورا و بهتانا بانتخابات 12/12 - و التي قام العسكري الهالك المقبور قايد صالح و عصابة من الجنرالات معه بتزويرها و تمريرها بالقوة - يعني قاما كلاهما بدور مهم في الانقلاب على الشعب
أحمد أحمد
الأحد، 19-04-2020 10:56 م
أحيانا الصمت يكون أفضل من الكلام، بل قد لا يقدر الصمت بثمن إن كان الكلام سيكشف ما كان مستورا.إن أوهمك هؤلاء العلماء سيادة نائب الرئيس و مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا و هما منصبان لا يستهان بهما.لأن مثل هذا القول بعد سنوات من صمت القبور، لا معنى له إلا أنك كنت مقتنع بما أوهموك به، و تلك الكارثة، كان بإمكانك أيضا القول أن الديمقراطية لا تتناسب مع مجتمعاتنا و أن التعددية لا تليق بنا و التداول على السلطة لا نحسن إستغلالها و أن قول كلمة حق عند حاكم ظالم شق لصف المسلمين وأن الحكم العسكري أفضل أنواع الحكم لهذه الرعية.إسمح لي بأن أقول لك ''عظم الله أجرك في قدراتك'' التي ظننا لسنوات أنها أهلتك بحق لتتقلد منصب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أما المنصب الآخر فلعلنا أدركنا ما الذي أهلك أن نصبت فيه بعد مثل هذا الكلام.
عغ
الأحد، 19-04-2020 10:33 م
هناك مشايخ السلطان و مثقفي السلطان.وانت منهم.
منصب مسروق!
الأحد، 19-04-2020 08:10 م
اسمحوا لي أن أسجل اعتراضي على لقب "نائب الرئيس المصري السابق" فهذا المنصب كان منصباً مسروقاً في سياق الانقلاب الدموي المشؤوم ضد الرئيس الوحيد الذي انتخبه الشعب في أي وقت من الأوقات، وهو الرئيس الشهيد بإذن الله الدكتور محمد مرسي. ففي سياق أحداث هذا الانقلاب الدموي جاء الخسيسي الخائين وعسكره الخونة السفاحون بـ"رئيس" طرطور جعلوا له نائباً هو البرادعي الذي أسهم وهو حفنة المرتزقة العلمانيين صباحي وعمرو موسى وغيرهم في التحضير للانقلاب والعمل تحت حذاء العسكر الخونة. فضح البرادعي نفسه بذلك، بعد أن كان الإخوان هم من نصروه قبل ثورة 25 يناير.