بارونة بريطانية تنشر صورة لها بـ "النقاب" لمواجهة كورونا

أعربت البارونة جيني تونغ عن سرورها وسعادتها بالدعوة إلى ارتداء الكمامات وأقنعة الوجه عند الخروج من المنازل توقيا من فيروس كورونا المستجد، الذي لا زال يتمدد ويفتك بأرواح الآلاف في العالم عامة والمملكة المتحدة في مقدمتها.

وقالت البارونة جيني تونغ في تدوينة نشرتها اليوم على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك": "يسعدني ويسرني التوجه في المستقبل القريب إلى وجوب أن نرتدي جميعًا أقنعة الوجه عندما نخرج من منازلنا. ماذا لو بدأنا جميعًا في ارتداء الحجاب أو النقاب؟".

وأضافت تونغ، التي نشرت صورة لها مع التدوينة: "هي أكثر إرضاء وحماية للشعر أيضا. إذا اضطر الرجال إلى ارتدائها أيضًا، فسيبدو جميعهم مثل لورنس العرب".

وختمت تونغ تدوينتها قائلة: "ليبتهج الجميع، المستقبل يبدو جيدا!".

 

ومن الجدير ذكره أن البارونة جيني تونغ، غردت قبل أسبوعين قائلة: "لأني قد بلغت الثمانين من العمر، وأطلب منكم عدم أخذي إلى المستشفى في حال أصبت بوباء كورونا، ليس لأني شجاعة، ولكن لكي أوفّر سريرا لشاب منتج في المجتمع.. لا أقول هذا من موقع البطولة ولكن كطبيبة خدمت مدة 30 سنة في القطاع الصحي".

واشتهرت السياسية البريطانية جيني تونغ أو البارونة تونغ التي كانت عضوا بمجلس اللوردات عن حزب الديمقراطيين الليبراليين، ممثلة ريتشموند بارك في لندن من 1997 إلى 2005، بمناصرتها للحقوق الفلسطينية، حيث ترأست وفدًا من النواب الأوروبيين في حملة تسمى الحملة الأوروبية للإفراج عن النواب المعتقلين، وتوجهت مع الحملة إلى قطاع غزة في كانون ثاني (يناير) 2010.

ومن بين مشاركاتها لكسر الحصار عن غزة أنها ذهبت في القافلة الأوروبية لكسر الحصار في 21 تشرين ثاني (نوفمبر) 2011 بصحبة زوجها الذي توفي بعد ذلك. وشاركت في تلك الرحلة وزيرة التنمية الدولية السابقة كلير شوت.

 

 

 

وقد ضمت القافلة يومها العديد من البرلمانيين والسياسيين والشخصيات الدينية المعتبرة، بعضهم اليوم مغيب خلف القضبان بسبب آرائه السياسية، من بينهم الشيخ صلاح سلطان. 

 

 

وتأتي تدوينة تونغ عن ارتداء النقاب، وسط ارتفاع أعداد ضحايا جائحة كورونا في العالم عامة، وفي المملكة المتحدة، حيث فشلت السياسة التي اعتمدتها حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون التي اعتمدت في بدايتها على ما عُرف بـ "مناعة القطيع" في الحد من انتشار الفيروس.