تعافي 9 مصابين بـ"كورونا" بقطاع غزة والإصابات 13 حالة

حتى مساء الجمعة، ثبت عدد مصابي كورونا بغزة عند الرقم 13، مع تأكيد وزارة الصحة في القطاع تعافي تسعة مصابين، وعدم تسجيل إصابات جديدة.

وأشارت الوزارة في حصيلتها اليومية، إلى أن عدد العينات التي تم فحصها للحالات المشتبهة بلغ 2068 عينة، بينها 2055 ظهرت نتيجتها سلبية "غير مصابة"، مع تأكيدها على وجود نقص كبير في مواد فحص الفيروس في القطاع.

وبينت، أن عدد الحالات في مراكز الحجر الصحي الخاص بلغت 780 حالة، حيث لم تظهر عليها أعراض المرض، مشيرة إلى أن أعداد العائدين وزعت عبر معبري رفح جنوب القطاع، وبيت حانون شماله.

وأضافت أنه "يتم معاينة جميع النزلاء في الحجر الصحي والتأكد من خلوهم من أعراض تنفسية (ارتفاع حرارة، سعال)، وفي حال وجود أي من هذه الأعراض يتم عندها فحص PCR، وتأجيل إنهاء الحجر".

اقرأ أيضا : تقرير دولي: كورونا قد يسبب كارثة بغزة إذا استمر الحصار

من جهته قال الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم، إن شعبنا الفلسطيني "بقدرته على التحدي وتقديم المصالح الكلية للمجتمع، سيتخطى تداعيات جائحة كورونا".

واعتبر في تصريح مقتضب وصل وكالة (صفا)، الجمعة، أن "حالة التكاتف والتعاضد المجتمعي التي تبديها كل مكونات شعبنا في مواجهة جائحة كورونا، بالإضافة إلى الالتزام بما يصدر عن الجهات المختصة، ستزيد من قدرة الجميع على مواجهة تداعيات جائحة كورونا".

وكان تقرير صادر عن مجموعة الأزمات الدولية، الجمعة، حمل عنوان "قطاع غزة وكوفيد-19، الاستعداد للأسوأ"، أظهر أن "الجديد في الأمر ظهور حالات "كوفيد-19" في قطاع غزة، حيث يعيش نحو مليوني فلسطيني في 365 كم²، وتعيش أعداد كبيرة منهم في مخيمات للاجئين، حيث يصعب تحقيق التباعد الاجتماعي فيها".

وحذر التقرير الذي اطلعت عليه "عربي21"، من أن تفشي وباء كورونا، على "نطاق واسع، من شأنه أن يدمر بسرعة نظام الرعاية الصحية في القطاع الذي أنهكته سنوات من الحرب والحصار الإسرائيلي"، مؤكدا أنه في مثل هذه الحالة، فإن "عدد الضحايا سيكون مرعبا، فالقطاع هو أحد أكثر بقاع العالم اكتظاظا بالسكان".

وفي مثل هذا الوضع، تساءل التقرير: "ما الذي ينبغي فعله؟"، مشددا على ضرورة أن تحافظ الحكومة في غزة، على "تدابير الحجر الصحي التي تفرضها، وأن تصعد جهودها الأخرى لاحتواء انتشار الفيروس".

وطالب التقرير، "إسرائيل" بوجوب "رفع الحصار عن الإمدادات الطبية، والسماح للفلسطينيين بالخروج من القطاع إذا احتاجوا إلى العلاج في المستشفيات".