هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رفض محتجون مكسيكيون، إدخال السلطات الأمريكيين الخارجين من بلادهم، في وقت باتت تتصدر فيه الولايات المتحدة الأمريكية العالم من حيث عدد الأصابات.
وأغلق محتجون بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، معبرا حدوديا مع الولايات المتحدة، بسبب مخاوف من انتشار فيروس كورونا عن طريق المسافرين الأمريكيين.
وحتى الآن لا يخضع مسافرون أمريكيون لاختبارات الفحص اللازمة.
ولطالما كان الأمر معاكسا لما يجري الآن، حيث تقوم السلطات الأمريكية بإجراءات صارمة ضد المهاجرين غير الشرعيين القادمين من المكسيك وترفض استقبالهم وتفرق بينهم وبين أطفالهم، ما تسبب بمأساة إنسانية أثارت انتقادا حقوقيا وعالميا.
اقرأ أيضا: جدار ترامب يستنزف "البنتاغون" ويدفعه للتخلي عن شراء مقاتلات
وتعهد سكان ولاية سونورا الحدودية بتعطيل حركة المرور إلى المكسيك لليوم الثاني، بعد إغلاق نقطة تفتيش لساعات الأربعاء الماضي.
وحمل متظاهرون يضعون أقنعة على وجوههم لافتات تقول للأمريكيين "ابقوا في منازلكم".
ولم تتجاوز الإصابات المؤكدة بفيروس "كوفيد-19" في المكسيك 500 حالة، في مقابل حوالي 82,404 إصابة مؤكدة في الولايات المتحدة.
ومن المفترض إغلاق الحدود أمام الجميع باستثناء الأعمال والحاجات الضرورية، لكن المتظاهرين قالوا إنه لم يتم تطبيق القانون كما يجب ولم تتم مراقبته من قبل السلطات.
وسبق أن مول ترامب بناء جدار مع المكسيك للحد من الهجرة القادمة، إليها، وكما يقول المثل العربي: "الأيام دول"، فإننا نرى اليوم عكس ذلك.
اقرأ أيضا: ضربة كبيرة لترامب بشأن جدار المكسيك.. وسط تحقيقات عزله
وأولى ترامب اهتماما كبيرا لموضوع تخفيض أعداد عابري الحدود من المكسيك إلى الولايات المتحدة، محملا هؤلاء العابرين مسؤولية جلب المشاكل الاقتصادية والاجتماعية إلى بلاده.
وأعلن ترامب الأسبوع الماضي أن الحدود ستغلق بسبب انتشار فيروس كورونا.
وتعرّض الرئيس لوبرادو لانتقادات بسبب استجابته البطيئة تجاه أزمة الوباء، واستمراره في حضور المسيرات ومصافحة وتقبيل الأطفال، بينما يلجأ كثيرون في العالم إلى الاحتماء داخل منازلهم.