سياسة عربية

الرئيس الجزائري يعلن حظر الاحتجاجات بسبب كورونا

الجزائر- وكالات 17-Mar-20 07:21 PM

الحراك الجزائري استمر حتى الجمعة الماضية إلا إلى الحراكيين دعوا إلى تعليقه بسبب كورونا- جيتي

أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء الثلاثاء، حظر سلطات البلاد الاحتجاجات في الشوارع، بسبب فيروس كورونا.

وسجلت الجزائر حتى الآن خمس وفيات بالإضافة إلى 60 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس.

ويأتي تصريح تبون، وسط تزايد الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتعليق مسيرات الحراك الأسبوعية في الجزائر.

في المقابل، أكد متظاهرون أنهم يبحثون عن وسائل أخرى للاحتجاج، تمكنّهم من تفادي خطر الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد.

اقرأ أيضا: الحراك في زمن كورونا.. هل سيواصل الجزائريون التظاهر؟

والجمعة الماضي، الموافق للأسبوع الـ56 على التوالي، خرج آلاف الجزائريين للتظاهر متحدين خطر الفيروس. وفي اليوم التالي فرقت الشرطة بضع مئات من المتظاهرين المتعنتين.

ومع ذلك، فإن العديد من الشخصيات في هذه الحركة الاحتجاجية السلمية غير المسبوقة، دعت بشكل علني إلى تعليق المسيرات - التي جمعت مئات الآلاف من الجزائريين في ذروة الحراك - طالما أن خطر انتشار الوباء موجود.

وكتب المحامي مصطفى بوشاشي أحد أبرز وجوه الحراك على صفحته على "فيسبوك": "الحكمة تستوجب تعليق المسيرات حفاظا على الصحة العامة بانتظار المستجدات. إنها الطريقة المثلى للمحافظة على حضارية الحراك مع التفكير جماعيا في بدائل".

وكذلك بين المعارضون السياسيون، ندعو أيضا إلى "مسؤولية الجميع في جعل صحة الجزائريين هي الأولوية"، كما طالب محسن بلعباس، رئيس التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية.

وقرر التجمع تعليق مشاركته في مسيرات الحراك، فيما دعت جبهة القوى الاشتراكية إلى "مواصلة الثورة بأشكال أخرى".

اقرأ أيضا: وزير جزائري: الاحتجاجات الشعبية في ظل "كورونا" انتحار

أما سعيد سعدي، الشخصية المعارضة المعروفة فقال صراحة: "في الثورة، يجب تغليب العقل على الشغف. لكي تعيش بحرية ، يجب أن تكون على قيد الحياة".

وهو رأي تقاسمه الوزير والدبلوماسي السابق واحدى شخصيات المعارضة عبد العزيز رحابي، كاتبا على "تويتر": "التعليق المؤقت للمسيرات، بسبب المخاطر الصحية، واجب وطني ويحفظ حقنا في التظاهر بحرية من أجل جزائر قوية واكثر عدلا".

والنتيجة أن العديد من المنظمات الطلابية أعلنت في بيان مشترك أنها علقت مشاركتها في مسيرات يومي الثلاثاء والجمعة حتى لا "نتحمل مسؤولية انتشار المرض".

وحتى وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد لم يتوان عن الدعوة الى وقف الحراك، وقال: "فبغض النظر عن المطالب الشعبية التي أحترمها، يبقى الحراك قبل كل شيء تجمعا لأشخاص، قد يتواجد في أوساطهم من يحمل فيروس كورونا، ما قد ينقل العدوى للبقية. فالاستمرار في الحراك الشعبي يشكل خطرا من الناحية العلمية".

وتأقلم بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مع الواقع الجديد، بالسخرية من خلال تغيير شعارات الاحتجاج، فتحول الشعار الأكثر تردادا في التظاهرات "دولة مدنية وليس عسكرية" إلى "دولة مدنية وليس فيروسية".

وتحول شعار "ترحلوا جميعا!" الموجه إلى الحكام إلى "نتربى جميعا!" الموجه إلى جميع الجزائريين بهدف دفعهم لاحترام قواعد النظافة، والحد من تحركاتهم وحماية الأكثر ضعفاً.

وانتشر على "تويتر" وسم "إبق في دارك" باللغات الثلاث العربية والفرنسية والانكليزية، لدعوة الجزائريين الى عدم مغادرة بيوتهم.

التعليقات (4)

ناقد لا حاقد

الخميس، 19-03-2020 05:05 ص

اخلاق مرتزقة و عبيد ما يسمى بالمخابرات الجزائرية فقط السب الشتم القذف و تشوية سمعة الاخرين و الان اصبحت لغة التخوين و حتى التكفير ، هؤلاء هم عبيد الرنجاز العسكري مثل المعلق امازيغي و الامازيغ بريئ منه و من فصيلته الانهزامية و من المعلق بتشو ابن اقبية المخابرات ، هؤلاء من يهاجم الحراك بالكلمات النابية هم نفسهم اشخاص بلا شرف و لا كرامة همهم الوحيد الهجوم على الاحرار فقط لان الحر قادر على قول كلمة الحق و الجهر بها بينما هم فقط يدافعون عن الظلم و يسعون لخنق الحقيقة و هم اصلا يختنقون عندما يسمعون كلمة الحق و الدليل كل جمعة عناصر قبو عبلة للجوسسة و مساندة و حماية الاستبداد تجند في عناصرها في كل تظاهرة لانهم جنو و اصبحو لا يفهمون كيف و لماذا يخرج الحراك لانهم يعتقدون على كل الشعب الجزائري غبي و راضي بما سمى زورا و بهتانا بانتخابات 12 -12 التي مررت بالقوة من قبل الهالك الخائن قايد صالح و زمرتة الجنرالات التي معه و اليوم تبون لا يمثل سوى مصلحة الجنرالات على حساب الشعب و الشعب سوف يستمر في رفضه و رفض حكم العسكر

يا طبون عيب :)

الثلاثاء، 17-03-2020 08:48 م

هو الرئيس طبون ده فاكر انه ذكي و ان حالة الاحتجاجات حتنتهي بسبب كورونا و انه حيرتب الامور للسيطرة الشاملة 00 لا لا يا طبون عيب يا روح ام طبون00 الصيف داخل و الحر حيموت ام الكورونا اللي انت فرحت بيها 000 الجزائر هي الامل الاخير و ان شاء الله تستقيم الامور يوما 00 دعواتنا للجزائر بالتوفيق

ناقد لا حاقد

الثلاثاء، 17-03-2020 08:24 م

اولا هذا ليس رئيسا للجزائر بل هو وكيل عصابة الجنرالات ، ثم هم العصابة الوحيد هو ايقاف او اسكات الحراك اكثر من مشكلة تعقيم الادارات و اتخاذ التدابير الوقائية ، لانه لحد الساعة نسمع فقط عن غلق و منع و ايقاف و و و اي قرارات و اجراءات فارغة ، الشعب حتى و ان قرر التوقف عن التظاهر فهذا لا يعني ان لهذا المجرم تاجر المخدرات المعين من قبل العسكر ان يأخذ اي شرعية ، الشعب سوف يواصل رفضه لتعيينات العسكر و نظامها القمعي ، الشعب مشكلته مع نظام العسكر او وباء الكورونا فهو وباء عالمي