سياسة دولية

آبي أحمد: سد النهضة قضية "شرف وطني" لن نتخلى عنه

آبي أحمد قال: نعمل على ضمان مصلحة شعبنا- جيتي
آبي أحمد قال: نعمل على ضمان مصلحة شعبنا- جيتي

قال رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، الخميس، إن "أزمة سد النهضة بالنسبة لنا، شرف وطني لن نتخلى عنه أبدا، مهما كانت المكاسب التي سنحصل عليها من الخارج".


وقال أحمد في تصريحات له: "سد النهضة تم تأسيسه وإدارته بطريقة لا تتعارض مع مصالح الدول الأخرى، وعلى الرغم من أنه يتعين علينا الانتهاء مبكرا، لكننا نحرص على إنهاء السد دون وقوع أي أضرار كما حدثت في السابق، فنحن نعمل على ضمان مصلحة شعبنا".


بدوره، قال نائب رئيس الوزراء ديميك ميكونين، في تصريحات منفصلة نقلتها وسائل إعلام إثيوبية، إن التدخل الخارجي والتحرك للضغط على إثيوبيا في مفاوضات السد غير مقبول، وذلك تعليقا منه على الاتفاق الأمريكي الأخير الذي وقعت عليه مصر منفردة.


وشدد على ضرورة أن تدار جولة المفاوضات المقبلة بحكمة وإعطاء الأولوية للمصالح الوطنية الإثيوبية، قائلا، إن واشنطن دعت إلى المفاوضات بصفتها مراقب، ولكنها تصرفت لاحقا كوسيط، ثم صاغت اتفاقا، وهو ما كان أمرا غير مقبول من جانبنا".


اقرأ أيضا: خارجية مصر: إثيوبيا عرقلت الوصول لاتفاق نهائي بشأن السد

 

وفي السياق ذكرت وزارة الخارجية الأثيوبية أن استدعاء سفيريها في مصر والسودان، أمس الخميس، لا علاقة له بالتطورات الأخيرة المتعلقة بأزمة "سد النهضة".


وأكد المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، السفير نبيات جيتاتشو، في تصريحات، لبوابة "العين الإخبارية" أن الخارجية الإثيوبية استدعت عددا من سفرائها في مصر والسودان وروسيا وبريطانيا ودول أخرى وذلك "بغرض إجراء روتيني وطبيعي تجريه الخارجية من حين لآخر".

وأضاف أن "استدعاء السفراء لا علاقة له بالتطورات الأخيرة المتعلقة بسد النهضة التي تناولتها بعض وسائل الإعلام، وإنما يأتي ضمن الاستدعاء الروتيني للخارجية الإثيوبية لسفرائها بمختلف دول العالم".

وأشار جيتاتشو إلى أن هناك سفراء اكتملت فترة عملهم لأربع سنوات، بينهم سفير إثيوبيا بالقاهرة، دينا مفتي، الذي أكمل فترة أربع سنوات ما بين كينيا التي قضى بها 3 سنوات والقاهرة التي تم تعيينه بها العام الماضي، إلى جانب عدد من السفراء الآخرين مثله، وتضم قائمة السفراء المستدعين أيضا سفراء إثيوبيا في بلجيكا، المغرب، الجزائر، أستراليا، وكوبا.

وغابت إثيوبيا عن الاجتماع الذي دعت إليه الولايات المتحدة يومي 27 و28 شباط/ فبراير الماضي، وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية، في بيان لها، إن "النص الذي قيل إن مصر وقعته بالأحرف الأولى في العاصمة الأمريكية واشنطن، ليس محصلة المفاوضات ولا المناقشات الفنية والسياسية للدول الثلاث".

في اليوم التالي، أعلنت الحكومة الإثيوبية، عدم مشاركتها في أي مفاوضات تخص سد النهضة "من شأنها أن تضر بالمصالح الوطنية للبلاد"، مؤكدة أنها ستبدأ في ملء خزان السد على النيل الأزرق تموز/ يوليو المقبل مع استكمال عمليات البناء، ومن المتوقع أن يحتفظ بـ 4.9 مليارات متر مكعب من المياه بنهاية الشهر.

 

وتعول مصر بشكل كبير على الوسيط الأمريكي، منذ فشل المفاوضات رسميا في تشرين الأول/ أكتوبر 2019، في المساعدة على التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث، ولكن واشنطن لطالما أكدت أن دورها هو محاولة تقريب وجهات النظر، وليس الضغط بأي اتجاه على أي دولة.
التعليقات (6)
عبد الله
الجمعة، 06-03-2020 08:15 م
هكذا يكون الرجال الذين يتقلدون الحكم في بلادهم، حريصين كل الحرص على مصلحة بلدهم، وليسوا خونة مثل السيسي الذي يعمل كل ما يضر بلده وشعبه وينفذ أوامر أعداء الأمة مقابل الاستمرار على الكرسي الذي سرقه بالخيانة والغدر والقتل، اللهم ارنا في هذا الخاءن آيات من آيات الانتقام
فاصوليا افندي
الجمعة، 06-03-2020 04:53 م
اثيوبيا اخر مجدعة، عرفت تخلي السيسى يبصم على الموافقة على السد وبعد ما بصم ضربته شلوط متين
ابن الجبل
الجمعة، 06-03-2020 01:22 م
السيسي انفصل عن العرب والمسلمين ووثق علاقته باسرائيل التي واثيوبيا يشنان عليه حرب المياه القاتلة للنظام والامة المصرية
مسلم
الجمعة، 06-03-2020 10:22 ص
وفقك الله لما يخدم مصلحة الشعب الاتيوبي. الله مع الذين يخدمون شعوبهم .وليس مع من يقطعون ارزاق شعوبهم .
السفبه الذي لا ترى مثله أبداً
الجمعة، 06-03-2020 10:16 ص
أين الكذاب السيسي ؟ ألم يتوسط لك الصهاينة و آل الذل في هذه القضية؟ هل خانوك مجددا؟ يشهد التاريخ أن السيسي السفيه يعد لوحده أكثر ضررا من نكسة حرب 67

خبر عاجل