سياسة دولية

مهاتير يهاجم "صفقة القرن".. تمنح القدس على طبق من ذهب

دعا مهاتير الرأي العام العالمي إلى الحديث أكثر عن فلسطين- الأناضول
دعا مهاتير الرأي العام العالمي إلى الحديث أكثر عن فلسطين- الأناضول

هاجم رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، خطة "صفقة القرن"، داعيا لاستمرار الدعم المتواصل لفلسطين وشعبها الواقع تحت الاحتلال.

 

وقال مهاتير إن ماليزيا تعتبر الصفقة والعرض المقدم من الإدارة الأمريكية "عرضا غير مقبول ومجحفا للغاية، فالخطة المذكورة تقدم مدينة القدس المقدسة لإسرائيل على طبق من ذهب، من أجل مفاقمة الوضع الراهن أكثر".

 

جاء ذلك في كلمة، خلال افتتاح مؤتمر "برلمانيون من أجل القدس"، الذي تستضيفه العاصمة الماليزية كوالالمبور، السبت.

 

ولفت مهاتير إلى أن الخطة التي أعدتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع إسرائيل، "لا تأتي بأي حل من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة".

 

اقرأ أيضا :  أردوغان: "صفقة القرن" خطة احتلال.. والقدس ليست للبيع


وأضاف أن "ماليزيا تعتبر هذا العرض غير مقبول ومجحف للغاية، وهي لن تجلب إلا مزيدا من الصراع إلى المنطقة".

وأردف خلال كلمته أمام المشاركين: "هذه الخطة لتحريض المليارات من الناس في العالم، وتم إعدادها من جانب واحد بصورة تامة، فلم تتم حتى استشارة فلسطين، الجانب الآخر المعني بهذا العرض".

ولفت إلى فشل الجهود الدولية لحل القضية الفلسطينية، ودعا الرأي العام العالمي إلى الحديث أكثر عن فلسطين.

وأكد أن الوقوف في وجه محاولات التقليل من أهمية القضية الفلسطينية، وعدم جعلها طي النسيان، مهمة ملقاة على عاتق "مواطني العالم"، مؤكدا في الوقت نفسه أن " ماليزيا ستواصل دعم فلسطين دائما".

وانطلق مؤتمر برلمانيون من أجل القدس في نسخته الثالثة بمشاركة نحو 500 سياسي من بلدان مختلفة، وكانت تركيا استضافت النسختين السابقتين من المؤتمر.

ويشارك في المؤتمر نواب أتراك من أحزاب "العدالة والتنمية"، و"الشعب الجمهوري" و"الحركة القومية" و"إيي".

ومن المنتظر أن يقرأ رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية التركية-الفلسطينية، حسن طوران، رسالة رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب إلى المؤتمر، في أعمال اليوم الثاني.

وفي 28 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلن ترامب "صفقة القرن" المزعومة، في خطة تضمنت إقامة دولة فلسطينية في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها في أجزاء من القدس المحتلة ، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة للاحتلال.

 

التعليقات (0)