هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
احتل "الإنعاش الاقتصادي" أولوية
مخطط عمل الحكومة الجزائرية، التي اجتمعت بصورة استثنائية برئاسة رئيس الجمهورية، عبد
المجيد تبون، أمس الخميس.
ووفق بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية
عن حيثيات الاجتماع، فإن مخطط عمل الحكومة
يركز على "ثالوث
التجديد الاقتصادي القائم على الأمن الغذائي والانتقال الطاقوي والاقتصاد
الرقمي".
وشددت الحكومة
في بيانها على "ضرورة الاستعجال باعتماد مراجعة عميقة لأنماط الحكامة،
واستنباط قواعد جديدة لإنجاح سياسات التنمية وخلق ديناميكيّة تفاعليّة".
ولفتت الحكومة
إلى أنها ستعمد، وفق مخطط عملها، إلى "وضع خريطة وطنية للاستثمار، بفتح فضاءات
جديدة للعقار الصناعي، لا سيما في الهضاب والجنوب".
اقرأ أيضا: رئيس الجزائر يصدر عفوا عن آلاف المساجين.. بينهم حراكيون
وعلى الصعيد
السياسي، تشمل خطة عمل الحكومة بشكل خاص "عدة آليات أبرزها إصلاح نظام
الانتخابات" الذي تنتقده المعارضة.
كذلك، وعدت
الحكومة بأنها ستعمل على "ضمان حرية الاجتماع والتظاهر السلمي"، في
إطار "تعزيز سيادة القانون وتعزيز الديمقراطية الحقيقية".
من جهة ثانية، قالت الحكومة الجزائرية إنها ستسعى من خلال خطة عملها، إلى "تدعيم الصحافة ووسائل الإعلام لممارسة نشاطها في ظل الحرية والاحترافية والتزام المسؤولية وأخلاقيات المهنة، كما تسهر على تقنين نشاط الصحافة الإلكترونية والإشهار".
ويفترض أن يحال "مخطط عمل" الحكومة قريبا إلى البرلمان الجزائري.
وشكلت حكومة
جديدة في الجزائر بعد انتخابات رئاسية في 12 كانون الأول/ديسمبر الماضي، لكنها قوبلت
بالرفض من الحراك الشعبي.
وتُعاني الجزائر
من اعتمادها الشديد على الصادرات النفطية التي تراجعت أسعارها بشدة منذ فترة
طويلة، ما انعكس سلبا على الموازنة وعلى احتياطات البلاد من العملات الصعبة.