هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، هجومه على ثورة يناير التي اندلعت في مصر عام 2011 ضد نظام مبارك، واتهمها بالتسبب بأزمة سد النهضة الإثيوبي.
وقال أبو الغيط، إن مشروع سد النهضة الإثيوبي لم يبدأ إلا حينما اختل توازن مصر، بعد ثورة 25 يناير 2011، مشيرا إلى أن "الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أعاد الأمور إلى مسارها الصحيح في هذا الملف".
وأضاف أبو الغيط في ندوة استضافها معرض القاهرة الدولي للكتاب الأربعاء: "الدولة المصرية كانت دائما منتبهة لندرة المياه وقضية النيل، وتبذل الكثير من الجهد للحفاظ عليه، إلا أن المشكلة الحقيقية، وقعت عندما اختل التوازن المصري في يناير 2011، وحينها قررت دولة المنبع (إثيوبيا) أن تتصرف في مياه النيل وكأنها ملكها فقط".
اقرأ أيضا: مصر: سنلجأ لوسيط دولي حال فشل مفاوضات سد النهضة
ولا يخفي أبو الغيط موقفه الرافض لثورة يناير التي أطاحت بنظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك، حيث شغل أبو الغيط منصب وزير الخارجية في عهده، وكثيرا ما يهاجم الثورة، ويتهمها بتضييع ثروات البلاد، وتعطيل عجلة النمو، ومسار الإصلاح في البلاد التي عانت على مدار عقود من تفشي الفساد والفقر.