سياسة دولية

مودي يهدد باكستان ويحرض على الحرب.. والأخيرة ترد

مودي اتهم باكستان بأنها تواصل الحرب بالوكالة ضد الهند- جيتي
مودي اتهم باكستان بأنها تواصل الحرب بالوكالة ضد الهند- جيتي

هدد رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، باستخدام القوة العسكرية ضد باكستان، واتهمها بدعم الجماعات المتمردة في كشمير.


وقال مودي في تصريحات له، إن باكستان سبق أن خسرت ثلاث حروب أمام بلاده، وإن الجيش الهندي لن يستغرقه أكثر من أسبوع إلى عشرة أيام لجعل باكستان "تسفّ الغبار".


وعبر رئيس الحكومة الهندية عن أسفه لتقاعس أسلافه الذين كانوا يترددون في استخدام القوة العسكرية ضد باكستان، مضيفا أنه يعتقد أن باكستان لن تكون لديها أية فرصة إذا اندلعت مواجهة عسكرية مع الهند.


واتهم مودي باكستان بأنها تواصل "الحرب بالوكالة" ضد الهند، من خلال تقديم الدعم سرا إلى جماعات متمردة في كشمير، حيث تواجه نيودلهي تمردا عسكريا.

 

اقرأ أيضا: الحزب الحاكم بالهند يخسر الانتخابات بولاية جديدة وسط احتجاجات

باكستان بدورها نددت بتصريحات رئيس الوزراء الهندي ووصفتها بأنها "غير مسؤولة ومحرضة على الحرب"، وقالت إنها "محاولات يائسة"، يقوم بها المسؤولون الهنود، بهدف صرف الانتباه عن الانتقادات المتزايدة حيال سياساتهم التمييزية"، في إشارة إلى الاحتجاجات المتواصلة  التي تشهدها الهند ضد قانون المواطنة مثير للجدل.


وقال بيان لوزارة الخارجية الباكستانية إن رد باكستان "الفوري والفعال" في فبراير 2019، والذي نجم عنه "إسقاط مقاتلة هندية واعتقال قائدها من شأنه أن يكون كافيا للتشديد على الإرادة والقدرة لدى قواتنا المسلحة واستعدادها".


يذكر أن الدولتين النوويتين، الهند وباكستان، خاضتا منذ استقلال المنطقة عن بريطانيا ثلاث حروب كبيرة، علاوة على العديد من المناوشات والاشتباكات جرى معظمها حول منطقة كشمير المتنازع عليها.

التعليقات (2)
morad alamdar
الخميس، 30-01-2020 09:28 ص
القوي يفترس الضعيف و القانون تحت رحمة العاطفة .. عندما تترك للآخرين زمام التحكم بأفكارك و قرارتك فأنت بالتأكيد .. ميت .. بحسب الأبحاث فإن الناس تصدق الأخبار المزيفة لأن أغلب الناس لا تريد أن تحلل الأخبار ، لأن ذلك يتطلب جهداً و الناس كسولة بطبعها و تبحث عن السهل ! .. خد مثلاً من الفيسبوك كان بالامس نعم التواصل الاجتماعي بين البعيد و القريب ، و بين العربي و الغربي ، بين الأسود و الأبيض ، بين الفقير و الغني ، و بين الصغير و الكبير ، و بين كافة المجتمعات الإنسانية ، كان بمعنى الإنسانية و الجمال .. أما اليوم الفيسبوك عبارة عن نشر العرض و الطلب للمنتوجات بأشكالها و أنواعها و أكثرها مغشوشة و يقع بها من لا حول له و لا قوة ، و كثر فيها الكلام و الصور اللأخلاقية و غيرها .. أتمنى أن يعيد الفيسبوك أيامه القديمة الخالية من كل الأعمال اللأخلاقية و تخليه عن كل ما يعرض من منتوجات بأشكالها و ألوانها و يبقى هو التواصل الاجتماعي الحقيقي بين البشر .
مصري
الخميس، 30-01-2020 08:19 ص
اللهم عليك بكفرة الهند و كل من يواليهم اللهم احصهم عددا و اقتلهم بددا و لاتبق منهم احدا ، اللهم انصر اهل باكستان علي اعدائهم انك علي كل شئ قدير .