سياسة دولية

الصين تصطف مع إيران.. واليابان تجدد عزمها نشر قوات بالخليج

دعا آبي في مؤتمر صحفي الدول المعنية إلى بذل جهود دبلوماسية لتخفيف التوتر وتجنب المزيد من التصعيد- جيتي
دعا آبي في مؤتمر صحفي الدول المعنية إلى بذل جهود دبلوماسية لتخفيف التوتر وتجنب المزيد من التصعيد- جيتي

وجهت الصين انتقادا لاذعا للولايات المتحدة، الاثنين، إزاء التصعيد الأخير مع إيران والعراق، فيما جددت اليابان عزمها على نشر قوات في الشرق الأوسط، رغم تفجّر الأوضاع على خلفية اغتيال واشنطن قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني في بغداد.

واعتبرت بكين أن الولايات المتحدة تعمق التوتر في الشرق الأوسط بسبب تدخلاتها العسكرية، وحثت جميع الأطراف المعنية على ممارسة ضبط النفس لضمان تحقيق السلام والاستقرار.

وقال قنغ شوانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في إفادة صحفية، إن بكين تحث واشنطن كذلك على عدم إساءة استغلال القوة.

وأضاف، تعليقا على تهديد الرئيس دونالد ترامب بفرض عقوبات على العراق، إن الصين تعارض الاستخدام الجائر للتهديد بالعقوبات.

بدوره جدد رئيس وزراء اليابان شينزو آبي التأكيد على خططه لنشر قوات الدفاع الذاتي في الشرق الأوسط لضمان سلامة سفن البلاد في المنطقة.

ودعا آبي في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الاثنين الدول المعنية إلى بذل جهود دبلوماسية لتخفيف التوتر وتجنب المزيد من التصعيد.

اقرأ أيضا: صحف دولية: الرد والتأهب عنوان المنطقة بعد مقتل سليماني

وقال آبي: "التوترات تتصاعد في الشرق الأوسط وأنا أشعر بقلق عميق. لا بد من تجنب مزيد من التصعيد وأدعو كل الأطراف المعنية لبذل كل الجهود الدبلوماسية لتخفيف التوتر".

وأضاف: "نعتزم الدفع بقوات الدفاع الذاتي إلى هذه المنطقة لتعزيز عملية جمع المعلومات وتأمين مرور السفن المرتبطة باليابان بأمان"، مكررا خطة كشف عنها الشهر الماضي قبل التصعيد الأخير في التوتر.

وأعلنت الحكومة اليابانية أواخر الشهر الماضي أنها سترسل طائرات حربية وطائرات دوريات إلى الشرق الأوسط، الذي تستقبل منه نحو 90 في المئة من وارداتها من النفط الخام.

واختارت اليابان، حليفة الولايات المتحدة التي حافظت على علاقات ودية مع إيران، إطلاق عمليتها الخاصة بدلا من الانضمام إلى مهمة تقودها واشنطن لحماية حركة الشحن البحري في المنطقة.

وقال مسؤول بوزارة الدفاع اليابانية إن الحكومة تهدف إلى بدء تشغيل طائرات الدورية في وقت ما خلال كانون الثاني/ يناير، بينما من المحتمل أن تبدأ مدمرة أنشطتها في المنطقة في شباط/ فبراير.

وقتل سليماني ونائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، وثمانية آخرون كانوا برفقتهما، في غارة نفذتها مسيرة أمريكية، استهدفت سيارتين كانوا يستقلونهما على طريق مطار العاصمة العراقية بغداد، ما فجّر توترا جديدا بالمنطقة.

التعليقات (0)

خبر عاجل