سياسة عربية

اتصالات سعودية عراقية رفيعة المستوى على خلفية اغتيال سليماني

أكد العاهل السعودي وولي عهده ضرورة خفض التوتر بالمنطقة- واس
أكد العاهل السعودي وولي عهده ضرورة خفض التوتر بالمنطقة- واس

بحث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس العراقي برهم صالح، السبت، خفض التوتر بالمنطقة، غداة مقتل قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني وآخرين، في قصف أمريكي استهدفهم في بغداد.


وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن الملك سلمان أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس العراقي.
وبحث الجانبان مستجدات الأحداث في المنطقة.


بدوره، أكد العاهل السعودي "حرص المملكة على أمن واستقرار العراق، وأهمية التهدئة ونزع فتيل الأزمة في المنطقة، واتخاذ كافة الإجراءات لخفض التوتر فيها".


من جهته، أعرب صالح عن "شكره وتقديره لاهتمام المملكة بأمن العراق واستقراره".

 

كما بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبد المهدي مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، السبت، التعاون بين بلديهما من أجل تخفيف "التصعيد الشامل" بالمنطقة.

 

جاء ذلك في مكالمة هاتفية تلقاها عبد المهدي من ابن سلمان، وفق بيان للحكومة العراقية.

وقال البيان إن الطرفين "تداولا الأوضاع الصعبة التي يواجهها العراق والمنطقة"، على خلفية مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.

وأضاف البيان أن الجانبين تبادلا "وجهات النظر حول التداعيات المرتقبة، وأهمية التعاون، للتخفيف من آثارها، وتفادي التصعيد الشامل".

وقتل سليماني والمهندس إلى جانب 8 من قادة الحرس الثوري الإيراني والحشد العراقي، الجمعة، في غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد. وتوعدت إيران والفصائل الموالية لها في العراق ودول أخرى بالانتقام.

ويشكل هذا التطور تصعيدا كبيرا بين الولايات المتحدة وإيران، وهما حليفان وثيقان لبغداد، وسط مخاوف واسعة في العراق من تحول البلد إلى ساحة صراع بين واشنطن وطهران.

وقالت واشنطن إن قتل سليماني "يأتي في إطار الدفاع عن النفس"، وإن الأخير كان يخطط لشن هجمات وشيكة على مصالح أمريكية في المنطقة.

وجاءت الغارة الجوية الأمريكية إثر محاولة المئات من مقاتلي "الحشد الشعبي" وأنصارهم اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد يومي الثلاثاء والأربعاء، خلال احتجاجات على قصف الولايات المتحدة لكتائب "حزب الله" العراقي المقرب من إيران، الأحد، ما أدى إلى مقتل 28 مقاتلا وإصابة 48 آخرين بجروح في محافظة الأنبار غربي العراق.

ويتهم مسؤولون أمريكيون إيران، عبر وكلائها من الفصائل الشيعية العراقية، بشن هجمات صاروخية ضد قواعد عسكرية تستضيف جنودا ودبلوماسيين أمريكيين في العراق، وهو ما تنفيه طهران.

وينتشر نحو 5 آلاف جندي أمريكي في قواعد عسكرية بأرجاء العراق، ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.

 

اقرأ أيضا: مسؤول أمريكي سابق يطالب دول الخليج بمضاعفة إجراءات الأمن

 

التعليقات (1)
عملاء أمريكا
الأحد، 05-01-2020 09:47 ص
آل الذل هم من يحمي مرتزقة أمريكا و الصهاينة جميعاً حان طرد آل الرذيلة من الخليج هؤلاء هم سرطان خبيث