عربى21
الإثنين، 25 يناير 2021 / 11 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • تحذير من نتائج عكسية للانتخابات الفلسطينية إذا لم تهيأ الأجواء
  • ذا كونفرسيشن: افتراضات زائفة وراء إسلاموفوبيا الإعلام الغربي
  • طيران التحالف الدولي يستهدف موقعا لتنظيم الدولة شمال العراق
  • الاحتلال يواصل اعتقالاته بالضفة ويمنع ترميم المسجد الإبراهيمي
  • بذكرى يناير.. مصر السيسي تحتفل بالشرطة ولا دعوات للتظاهر
  • محللون يقرأون أسباب ودوافع إصدار عباس مرسوم الانتخابات
  • التطبيع يلقي بظلال سلبية على "العدالة والتنمية" المغربي
  • رغم الاختراقات.. أروقة حكم أمريكية لا تزال حكرا على البيض
  • قصف بين الجيشين السوداني والإثيوبي بمنطقة حدودية
  • لويس عوض.. ومعركة أصل العرب ولغتهم
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    خسارة حروب ترامب التجارية

    بول كروغمان
    # الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019 04:36 ص بتوقيت غرينتش
    0
    خسارة حروب ترامب التجارية

    نادرا ما يكون للحروب التجارية منتصرون. ولكن أحيانا يكون لديها خاسرون. ولا شك أن دونالد ترامب تبين أنه أحد أولئك الخاسرين. وبالطبع، تلك ليست الطريقة التي يصوّر بها ترامب وفريقُه الاتفاق المبدئي الذي عقدوه مع الصين، والذي يزعمون أنه نصر، ذلك أن إدارة ترامب لم تحقق أي شيء تقريبا من أهدافها، بل إنها أعلنت النصر، بينما شرعت في التراجع.

     

    والصينيون يدركون ذلك. فمثلما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن المسؤولين الصينيين «مبتهجون، بل لا يصدقون أعينهم» لنجاح استراتيجيتهم التفاوضية المتشددة. ومن أجل فهم ما جرى مؤخرا، على المرء أن يتساءل حول ما كان ترامب ومن معه يحاولون تحقيقه من وراء رسومهم الجمركية، وكيفية ربط ذلك بما حدث حقا.


    لقد أراد ترامب تقليص العجز التجاري الأمريكي، أولا وقبل كل شيء. فإذا كان الخبراء الاقتصاديون يعتبرون هذا، بالإجماع تقريبا، الهدفَ الخطأ، فإن ترامب يرى أن البلدان تفوز عندما تبيع أكثر مما تشتري، ولا أحد يستطيع إقناعه بخلاف ذلك. وبالتالي، فمن اللافت ملاحظة أن العجز التجاري ارتفع في عهد ترامب ولم ينخفض، إذ انتقل من 544 مليار دولار في 2016 إلى 691 مليار دولار، خلال الاثني عشر شهرا التي انتهت في أكتوبر. الآن يبدو أن لدينا اتفاقا تجاريا مع الصين، عنصره الأساسي هو وعدٌ بشراء منتجات زراعية أكثر.


    ولكن لماذا فشل ترامب بخصوص التجارة؟ على مستوى عام، يكمن الجواب في أنه كان يعايش الأوهام، ولكن أمريكا لم تكن لتنجح أبدا في التنمر على أمة كبيرة ومعتزة بنفسها وذات اقتصاد أكبر من اقتصادنا، بخصوص بعض المعايير – خاصة بالتوازي مع عمله على استعداء اقتصادات متقدمة أخرى كان يمكن أن تنضم إلينا في الضغط على الصين، حتى تغيّر بعض سياساتها الاقتصادية.


    وعلى مستوى تفصيلي، لا شيء من أجزاء استراتيجية ترامب التجارية نجح مثلما جرى التبشير بذلك. فرغم أن ترامب ما فتئ يشدّد على أن الصين هي التي ستدفع رسومه الجمركية، فإن الحقيقة تؤكد عكس ذلك: أن الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة لم تنخفض، ما يعني أن عبء الرسوم الجمركية يقع على المستهلكين الأمريكيين والشركات الأمريكية. على أن التأثير على المستهلكين كان سيتصاعد بشكل جوهري، لو أن ترامب لم يلغِ جولة جديدة من الزيادات في الرسوم الجمركية كانت مقررة، هذا الأربعاء الأخير.


    وفي الوقت نفسه، أثّر الردُّ الصيني على بعض المصدِّرين الأمريكيين بشدة، ولا سيما المزارعين. ولئن كان ترامب ربما ينظر إلى الصادرات الزراعية بازدراء، فإنه في حاجة إلى تلك الأصوات الموجودة في الأرياف – أصوات كانت عرِّضت للخطر رغم إنقاذ مالي زراعي كلّف أكثر من ضعف ما كلّفه الإنقاذ المالي الذي أقره باراك أوباما لقطاع صناعة السيارات. وأخيرا، من الواضح أن حالة عدم اليقين بشأن سياسة الرسوم الجمركية كانت تضر بقطاع الصناعة واستثمارات الشركات، رغم أن النمو الاقتصادي العام ظل قويا. وهكذا، يمكن القول إن ترامب أعلن النصر، كما أسلفتُ، ثم انسحب.

     

    ولكن، هل هزيمة ترامب التجارية ستضر به سياسيا؟ الأرجح لا. فلا شك أن أمريكيين كثيرين سيصدقون كلامه، ثم إن الحرب التجارية لم تكن تحظى بشعبية على كل حال. وعلاوة على ذلك، فإن التصويت يعكس اتجاه الاقتصاد في الغالب، وليس مستواه – ليس ما إن كانت الأمور على ما يرام، وإنما ما إن كانت قد شرعت في التحسن مؤخرا.

     

    وقد تكون استراتيجية سياسية جيدة أن يفعل المرء أشياء غبية لبعض الوقت، ثم يتوقف عن فعلها قبل نحو عام على الانتخابات، وهو ما يمثّل ملخصا نزيها لأعمال ترامب التجارية. غير أنه ستكون ثمة تكاليف طويلة المدى للحرب التجارية. ومن ذلك أن حالة عدم اليقين التجارية التي خلقتها نزوات ترامب وتقلباته بالنسبة للشركات لن تختفي، فهو في نهاية المطاف أستاذ في فن الاتفاقات المنكوثة.


    وفضلا عن ذلك، فإن أفعال ترامب التجارية أضرت بسمعة أمريكا. فمن جهة، تعلّم حلفاؤنا ألا يثقوا فينا. ففي نهاية المطاف، أصبحنا البلد الذي يفرض فجأة رسوما جمركية على كندا – كندا! – على أساس ادعاءات واهية تتعلق بحماية الأمن القومي. ومن جهة أخرى، تعلم منافسونا ألا يهابونا. فعلى غرار الكوريين الشماليين، الذين تملقوا لترامب ولكنهم واصلوا صنع أسلحة نووية، قيّم الصينيون ترامب. وهم الآن يدركون أنه يتحدث بصوت عال ولكنه يحمل عصا صغيرة، ويتراجع عندما يواجَه على نحو قد يضر به سياسيا.

    (الاتحاد الإماراتية)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • هل ارتدى ابن سلمان "الشال القطري" بآخر ظهور له؟ (صور)

        هل ارتدى ابن سلمان "الشال القطري" بآخر ظهور له؟ (صور)

        سياسة
      • ما هو مستقبل الليرة التركية في عيون المؤسسات الدولية؟

        ما هو مستقبل الليرة التركية في عيون المؤسسات الدولية؟

        تركيا21
      • النظام يطرح أكبر ورقة نقدية بتاريخ سوريا.. ما قيمتها بالدولار؟

        النظام يطرح أكبر ورقة نقدية بتاريخ سوريا.. ما قيمتها بالدولار؟

        اقتصاد
      • بلومبيرغ: المال الأسود مهد طريق بايدن إلى البيت الأبيض

        بلومبيرغ: المال الأسود مهد طريق بايدن إلى البيت الأبيض

        سياسة
      • تقرير أمريكي: خبراء CIA يقيّمون خيارات واشنطن في السعودية

        تقرير أمريكي: خبراء CIA يقيّمون خيارات واشنطن في السعودية

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      تفاوتات الدخل والنفوذ السياسي ​ تفاوتات الدخل والنفوذ السياسي ​

      مقالات

      تفاوتات الدخل والنفوذ السياسي ​

      ..

      المزيد
      إنكار «اليمين».. من تغير المناخ إلى «كوفيد -19» إنكار «اليمين».. من تغير المناخ إلى «كوفيد -19»

      مقالات

      إنكار «اليمين».. من تغير المناخ إلى «كوفيد -19»

      حذّر مؤخرا خبراء كبار في الحكومة الأميركية من أن «كوفيد -19» لم تتم السيطرة عليه بعد، ومن أن تخفيفا مبكرا لإجراءات التباعد الجسدي يمكن أن تكون له عواقب كارثية. وبوسعي القول: إن كل علماء الأوبئة تقريبا يشاطرونهم الرأي. لكن تحذيرهم ذهب أدراج الرياح.

      المزيد
      أمريكا وكورونا.. قطاع النفط أم دعم المستشفيات؟ أمريكا وكورونا.. قطاع النفط أم دعم المستشفيات؟

      مقالات

      أمريكا وكورونا.. قطاع النفط أم دعم المستشفيات؟

      ..

      المزيد
      إدارة ترامب ومواجهة كورونا إدارة ترامب ومواجهة كورونا

      مقالات

      إدارة ترامب ومواجهة كورونا

      إذاً، هذا هو رد فريق ترامب وحلفائه على فيروس كورونا، حتى الآن على الأقل:( إنه جيد لأميركا في الواقع. وأيضاً، خدعة تقف وراءها وسائل الإعلام والديمقراطيون. وفضلاً عن ذلك، فإنه ليس مشكلة كبيرة، وعلى الناس أن يُقبلوا على شراء الأسهم. فعلى كل حال، سنسيطر على الأمر كله تحت قيادة رجل لا يؤمن بالعلم).

      المزيد
      نصيحة لـ «الديمقراطيين» نصيحة لـ «الديمقراطيين»

      مقالات

      نصيحة لـ «الديمقراطيين»

      في هذه اللحظة، ما زال الترشيح الرئاسي «الديمقراطي» موضوع تنافس محتدم ومفتوح على كل الاحتمالات. إذ ما زال من غير الواضح من سيظفر بالترشيح، ومن غير الواضح ما إن كان الفائز بالترشيح سيكون من وسط الحزب مثل جو بايدن أو إيمي كلوبوتشر، أو ممثلا للجناح اليساري للحزب مثل بيرني ساندرز أو إيلزابيث وارن.

      المزيد
      طفرة ترامب الاقتصادية طفرة ترامب الاقتصادية

      مقالات

      طفرة ترامب الاقتصادية

      في الربيع الماضي، اعتقد ترامب وبعض المحيطين به أن الطريق بات سالكا لإعادة انتخابه، إذ بدا كما لو أنه تجاوز تداعيات تقرير مولر الذي طال انتظاره حول التدخل الأجنبي في انتخابات 2016، والذي لم يتمخض عن شيء ذي بال، لكن بعض تفاصيله كانت مُدينة.

      المزيد
      «الديمقراطيون»..هل ينقذون أمريكا؟ «الديمقراطيون»..هل ينقذون أمريكا؟

      مقالات

      «الديمقراطيون»..هل ينقذون أمريكا؟

      غير أن ما تعلمناه الأربعاء هو أن أولئك الذين يعرّفون أمريكا بقيمها ومبادئها، وليس بهيمنة مجموعة عرقية معينة، لن يستسلموا بسهولة. فالخبر السيئ هو أن أشرارنا سيئون مثل الأشرار في كل مكان، ولكن الخبر السار هو أن أخيارنا يبدون مصممين على نحو غير عاد على فعل الشيء الصحيح.

      المزيد
      التصنيع الأمريكي «لم يعد عظيما» التصنيع الأمريكي «لم يعد عظيما»

      مقالات

      التصنيع الأمريكي «لم يعد عظيما»

      عندما وعد دونالد ترامب بـ«جعل أمريكا عظيمة من جديد»، كان شعاره يعني أشياء مختلفة لأشخاص مختلفين. فبالنسبة لكثير من أنصاره، كان ذلك يعني استعادة الهيمنة السياسية والاجتماعية للأشخاص البيض، وخاصة الرجال البيض. غير أنه بالنسبة لآخرين، كان يعني استعادة نوع الاقتصاد الذي كان لدى الأمريكيين قبل جيل أو جيل

      المزيد
      المزيـد