عربى21
الإثنين، 25 يناير 2021 / 11 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • استئناف حوار المتوسط بين تركيا واليونان بعد تعليق 5 سنوات
  • تحذير من نتائج عكسية للانتخابات الفلسطينية إذا لم تهيأ الأجواء
  • ذا كونفرسيشن: افتراضات زائفة وراء إسلاموفوبيا الإعلام الغربي
  • طيران التحالف الدولي يستهدف موقعا لتنظيم الدولة شمال العراق
  • الاحتلال يواصل اعتقالاته بالضفة ويمنع ترميم المسجد الإبراهيمي
  • بذكرى يناير.. مصر السيسي تحتفل بالشرطة ولا دعوات للتظاهر
  • محللون يقرأون أسباب ودوافع إصدار عباس مرسوم الانتخابات
  • التطبيع يلقي بظلال سلبية على "العدالة والتنمية" المغربي
  • رغم "الاختراقات".. أروقة حكم أمريكية لا تزال حكرا على البيض
  • قصف بين الجيشين السوداني والإثيوبي بمنطقة حدودية
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    أمريكا وكورونا.. قطاع النفط أم دعم المستشفيات؟

    بول كروغمان
    # الثلاثاء، 21 أبريل 2020 04:32 ص بتوقيت غرينتش
    0
    أمريكا وكورونا.. قطاع النفط أم دعم المستشفيات؟

    فقدان الوظائف الأخير كان كارثيا. ذلك أن قرابة 17 مليون عامل – أي أكثر من 10 في المئة من القوة العاملة – تقدموا بطلبات الحصول على تعويضات البطالة في ظرف ثلاثة أسابيع فقط. ويرى بعض الاقتصاديين المستقلين أن معدل البطالة قد يكون قريبا من 20 في المئة، وهو ما يشبه مستواها في أوج فترة «الركود الكبير».


    ولكن كيف ترد إدارة ترامب وحلفاؤها على أزمة البطالة التي تسبب فيها فيروس كوفيدـ 19؟ هل تأخذها على محمل الجد؟ أم أنها تفعل ما فعلته عندما انتشر الوباء – التردد ورفض اتخاذ الإجراءات الضرورية بسبب مزيج من التفكير الرغائبي والانشغال المفرط بأمور هامشية في السجال السياسي؟
    ربما يمكنك تخمين الجواب. وحسب ما قرأنا وسمعنا في الأخبار، فإن دونالد ترامب، الذي كان يلح حتى الأمس القريب على أن فيروس كورونا لن يمثل مشكلة، بات مهووسا الآن بفكرة إعادة فتح الاقتصاد في غضون بضعة أسابيع – خطوة يقول علماء الأوبئة إنها ستكون كارثية.

     

    وفي الوقت نفسه، يرفض ترامب اتخاذ إجراءات لمساعدة أميركا على التعاطي مع الإغلاق الطويل الذي نحتاجه في الواقع.


    وهكذا، استبعدت إدارة ترامب كليا أي إنقاذ مالي لمكتب البريد الأميركي، الذي يعاني أزمة مالية. والحال أنه علاوة على كونه جزءا أساسيا من حياة بلدنا --- ربما بشكل أكبر من المعتاد في الظروف الحالية التي باتت فيها الطرود البريدية شريان حياة أساسيا بالنسبة للأسر الملازمة لبيوتها -- فإن مكتب البريد يوظّف 600 ألف عامل. ولكن يبدو أن أولئك العمال ليسوا مهمين.


    وبالطبع، يشتهر ترامب بعدائه لمكتب البريد، لأنه يعتقد (خطأ) أنه يدعم شركة «أمازون»، التي يمتلك مؤسسها، جيف بيزوس، صحيفة «واشنطن بوست». ومن جهة أخرى، جُمدت حزم إغاثة أخرى للمتضررين من التأثيرات الاقتصادية لكوفيدـ 19 في مجلس الشيوخ لأن «الجمهوريين» يرفضون، بدعم من البيت الأبيض، أن تشمل مساعدات للمستشفيات وحكومات الولايات.


    وبالطبع، تلعب المستشفيات دورا حيويا في التعاطي مع الوباء، ولكنها توظّف أيضا أكثر من 5 ملايين شخص – وتواجه أزمة مالية بسبب الوباء. ومن جانبها، ترى حكومات الولايات والحكومات المحلية، المطالَبة عموما بموازنة ميزانياتها، عائداتها تتقلص ونفقاتها تزداد – وهي توظف قرابة 20 مليون شخص، أغلبيتهم في قطاع التعليم. ولكن مرة أخرى، يبدو أن هذه الوظائف لا تهم.


    وربما يعتقد العديد من المحافظين أن عمال القطاع العام، الذين تمثل النقابات الكثير منهم، ليسوا مهمين ولا ينبغي لهم أن يكونوا كذلك.


    غير أنه إذا كانت إدارة ترامب ترفض مساعدة المؤسسات التي تعاني أزمات مالية خانقة وتوظف حوالي 25 مليون أميركي، فإنها هبّت لمساعدة قطاع النفط بكل ما أوتيت من قوة.


    نجاح ترامب الممكن في رعاية اتفاق لتقليص إنتاج النفط العالمي – أقول «ممكن» لأن أسعار النفط لم ترتفع كثيرا، ما يوحي بأن الأسواق لم تنبهر كثيرا – استحوذ على عناوين وسائل الإعلام يوم الاثنين. ولكنني لم أر تعليقات كثيرة حول مدى غرابة أن يلعب رئيسي أميركي هذا الدور.


    فأولا، منذ متى أصبحت مهمة الرئيس الأميركي هي تنظيم الكارتيلات الدولية؟


    ثانيا، لماذا يعتبر ارتفاع أسعار النفط في المصلحة الوطنية الأميركية؟ فبلدنا ليس مصدّرا كبيرا للنفط – بل إننا نستورد من النفط أكثر مما نصدّر. ثم إنه إذا كان كارتيل ترامب ناجحا حقا في رفع أسعار النفط من جديد إلى المستوى الذي كانت عليه قبل حرب الأسعار الحالية، فإن المستهلكين الأميركيين سيدفعون ثمنا باهظا، في حدود 20 مليار دولار في السنة.


    ولكن، لماذا يعتبر دفع أسعار النفط للارتفاع أولوية؟ ترامب يقول إن الأمر له علاقة بالوظائف. والحال أن قطاع استخراج النفط والغاز الأميركي لا يوظّف سوى حوالي 150 ألف عامل، أي أقل من 1 في المئة من عدد الوظائف التي فقدتها أميركا خلال الثلاثة أسابيع الماضية، ونحو 0.1 في المئة فقط من إجمالي الوظائف الأميركية. إنه عدد يبدو كبيرا بشكل مجرد ولكنه صغير مقارنة مع الوظائف المهدَّدة في المستشفيات والحكومات المحلية، التي يرفض ترامب مساعدتها.


    ولكن ما الذي يجعل النفط يستحق المساعدة والمستشفيات لا؟ أحد الأجوبة هو أن المستثمرين ضخوا الكثير من الأموال في النفط، رغم أن هذا القطاع لم يخلق سوى وظائف قليلة. فصافي الأصول الثابتة في استخراج النفط والغاز هو في حدود 1.8 تريليون دولار، أي قرابة ضعف الإجمالي بالنسبة للمستشفيات، رغم أنه يوظّف أقل بكثير. وبالتالي، فربما لا يتعلق الأمر بحماية الوظائف، وإنما بحماية رؤوس الأموال.


    ثم إن المصادفة هي أن رؤوس الأموال هذه صديقة جدا للحزب «الجمهوري»: ذلك أن قطاع النفط والغاز يقدّم تبرعات سياسية كبيرة، تذهب قرابة 90 في المئة منها إلى «الجمهوريين». وذلك في تباين قوي مع التعليم، الذي يشكّل أغلبية وظائف الولايات والحكومات المحلية ويمنح معظم مساهماته للديمقراطيين.


    في الأخير، يمكن القول إن رد ترامب على التداعيات الاقتصادية لكوفيدـ 19 يشبه كثيرا رده الضعيف على الفيروس نفسه. فهو في حالة إنكار بخصوص المشكلة، ويعرقل الإجراءات الضرورية لأسباب انتقامية سياسية شخصية، وحزبه يعارض مساعدات هناك حاجة ماسة إليها بسبب أيديولوجيته المعارضة للحكومة. إنه لم يكن ثمة شك في أن التداعيات الاقتصادية للتعاطي مع وباء ستكون صعبة، إلا أنه من شبه المؤكد أن ترامب ومن معه سيجعلون الأمور أسوأ مما كانت ستكون عليه.

    (الاتحاد الإماراتية)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • هل ارتدى ابن سلمان "الشال القطري" بآخر ظهور له؟ (صور)

        هل ارتدى ابن سلمان "الشال القطري" بآخر ظهور له؟ (صور)

        سياسة
      • ما هو مستقبل الليرة التركية في عيون المؤسسات الدولية؟

        ما هو مستقبل الليرة التركية في عيون المؤسسات الدولية؟

        تركيا21
      • النظام يطرح أكبر ورقة نقدية بتاريخ سوريا.. ما قيمتها بالدولار؟

        النظام يطرح أكبر ورقة نقدية بتاريخ سوريا.. ما قيمتها بالدولار؟

        اقتصاد
      • بلومبيرغ: المال الأسود مهد طريق بايدن إلى البيت الأبيض

        بلومبيرغ: المال الأسود مهد طريق بايدن إلى البيت الأبيض

        سياسة
      • وعد جديد من السيسي للمصريين يضاف إلى وعود لم تتحقق

        وعد جديد من السيسي للمصريين يضاف إلى وعود لم تتحقق

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      تفاوتات الدخل والنفوذ السياسي ​ تفاوتات الدخل والنفوذ السياسي ​

      مقالات

      تفاوتات الدخل والنفوذ السياسي ​

      ..

      المزيد
      إنكار «اليمين».. من تغير المناخ إلى «كوفيد -19» إنكار «اليمين».. من تغير المناخ إلى «كوفيد -19»

      مقالات

      إنكار «اليمين».. من تغير المناخ إلى «كوفيد -19»

      حذّر مؤخرا خبراء كبار في الحكومة الأميركية من أن «كوفيد -19» لم تتم السيطرة عليه بعد، ومن أن تخفيفا مبكرا لإجراءات التباعد الجسدي يمكن أن تكون له عواقب كارثية. وبوسعي القول: إن كل علماء الأوبئة تقريبا يشاطرونهم الرأي. لكن تحذيرهم ذهب أدراج الرياح.

      المزيد
      إدارة ترامب ومواجهة كورونا إدارة ترامب ومواجهة كورونا

      مقالات

      إدارة ترامب ومواجهة كورونا

      إذاً، هذا هو رد فريق ترامب وحلفائه على فيروس كورونا، حتى الآن على الأقل:( إنه جيد لأميركا في الواقع. وأيضاً، خدعة تقف وراءها وسائل الإعلام والديمقراطيون. وفضلاً عن ذلك، فإنه ليس مشكلة كبيرة، وعلى الناس أن يُقبلوا على شراء الأسهم. فعلى كل حال، سنسيطر على الأمر كله تحت قيادة رجل لا يؤمن بالعلم).

      المزيد
      نصيحة لـ «الديمقراطيين» نصيحة لـ «الديمقراطيين»

      مقالات

      نصيحة لـ «الديمقراطيين»

      في هذه اللحظة، ما زال الترشيح الرئاسي «الديمقراطي» موضوع تنافس محتدم ومفتوح على كل الاحتمالات. إذ ما زال من غير الواضح من سيظفر بالترشيح، ومن غير الواضح ما إن كان الفائز بالترشيح سيكون من وسط الحزب مثل جو بايدن أو إيمي كلوبوتشر، أو ممثلا للجناح اليساري للحزب مثل بيرني ساندرز أو إيلزابيث وارن.

      المزيد
      طفرة ترامب الاقتصادية طفرة ترامب الاقتصادية

      مقالات

      طفرة ترامب الاقتصادية

      في الربيع الماضي، اعتقد ترامب وبعض المحيطين به أن الطريق بات سالكا لإعادة انتخابه، إذ بدا كما لو أنه تجاوز تداعيات تقرير مولر الذي طال انتظاره حول التدخل الأجنبي في انتخابات 2016، والذي لم يتمخض عن شيء ذي بال، لكن بعض تفاصيله كانت مُدينة.

      المزيد
      «الديمقراطيون»..هل ينقذون أمريكا؟ «الديمقراطيون»..هل ينقذون أمريكا؟

      مقالات

      «الديمقراطيون»..هل ينقذون أمريكا؟

      غير أن ما تعلمناه الأربعاء هو أن أولئك الذين يعرّفون أمريكا بقيمها ومبادئها، وليس بهيمنة مجموعة عرقية معينة، لن يستسلموا بسهولة. فالخبر السيئ هو أن أشرارنا سيئون مثل الأشرار في كل مكان، ولكن الخبر السار هو أن أخيارنا يبدون مصممين على نحو غير عاد على فعل الشيء الصحيح.

      المزيد
      خسارة حروب ترامب التجارية خسارة حروب ترامب التجارية

      مقالات

      خسارة حروب ترامب التجارية

      نادرا ما يكون للحروب التجارية منتصرون. ولكن أحيانا يكون لديها خاسرون. ولا شك أن دونالد ترامب تبين أنه أحد أولئك الخاسرين. وبالطبع، تلك ليست الطريقة التي يصوّر بها ترامب وفريقُه الاتفاق المبدئي الذي عقدوه مع الصين، والذي يزعمون أنه نصر، ذلك أن إدارة ترامب لم تحقق أي شيء تقريبا من أهدافها.

      المزيد
      التصنيع الأمريكي «لم يعد عظيما» التصنيع الأمريكي «لم يعد عظيما»

      مقالات

      التصنيع الأمريكي «لم يعد عظيما»

      عندما وعد دونالد ترامب بـ«جعل أمريكا عظيمة من جديد»، كان شعاره يعني أشياء مختلفة لأشخاص مختلفين. فبالنسبة لكثير من أنصاره، كان ذلك يعني استعادة الهيمنة السياسية والاجتماعية للأشخاص البيض، وخاصة الرجال البيض. غير أنه بالنسبة لآخرين، كان يعني استعادة نوع الاقتصاد الذي كان لدى الأمريكيين قبل جيل أو جيل

      المزيد
      المزيـد