هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ناشد رئيس حزب
"الأمة القومي" السوداني الصادق المهدي، من وصفهم بـ "الأشقاء
العرب الوقوف مع السودان ودعمه دون استقطاب أو مصلحة"، مقدم مقترحا سمّاه
"مشروع مارشال" لتنمية وتطوير السودان، بدلا من الاستثمار في الغرب.
وذكرت وكالة
السودان للأنباء (رسمية)، أن المهدي، أحد أبرز قيادات قوى إعلان الحرية والتغيير، أكد
أن "الأفضل الاستثمار في السودان، وتبني فكرة الاقتصاد بين شطري البحر الأحمر"،
معتبرا أن "شرق البحر توجد الأموال، وغرب البحر توجد الموارد
والإمكانيات".
ودعا المهدي،
خلال مخاطبته أنصاره بمنطقة "الجزيرة أبا" بولاية النيل الأبيض (وسط)،
الجمعة، الأسرة الدولية إلى الاستثمار في استقرار السودان، لأنه استقرار لجيرانه.
وقال إن "الحكومة
الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك، تواجه 4 تحديات هي السلام، والاقتصاد، ومعاش
الناس، والعلاقات الخارجية".
وحث الصادق
المهدي الحكومة على الاهتمام بمعاش الناس لسد ثغرات الثورة مضادة.
والجمعة، قال
الناطق باسم قوى الحرية والتغيير وجدي صالح، إن الدعوة إلى موكب 14 كانون الأول/ ديسمبر
من قبل أنصار النظام السابق، غرضها رفع الروح المعنوية.
وشدّد المهدي،
على دعمه لحكومة الفترة الانتقالية برئاسة عبدالله حمدوك، والوقوف معها والتصدي لما
وصفه بأي مؤامرة ضدها.
اقرأ أيضا: صندوق النقد الدولي يدعو المانحين إلى ضرورة دعم السودان
وأشار إلى أن "الحكومة
جاءت نتيجة توافق القوى السياسية التي صنعت الثورة، والقوى العسكرية التي استجابة
لتطلعات الشعب".
وحذّر من اضطراب
السودان لأن ذلك تنبني عليه مضار لكل المنطقة، مبينا: "بعد انفصال الجنوب، ما
زال السودان يمثل إفريقيا مصغرة".
وطالب المهدي،
المجتمع الدولي الذي يعقد مؤتمرا للمانحين في الخرطوم نيسان/ أبريل 2020، بتطوير
موقفه من مجرد صداقة، إلى دعم للتنمية والسلام في السودان.
وتُعد معالجة
المشاكل الاقتصادية، من أبرز الملفات على طاولة الحكومة، منذ أن بدأت في 21 آب/ أغسطس
الماضي، فترة انتقالية بالسودان تستمر 39 شهرا، تنتهي بإجراء انتخابات.
ودخل السودان
مسار المرحلة الانتقالية عقب عزل قيادة الجيش، في 11 نيسان/ أبريل الماضي، عمر
البشير (1989 ـ 2019) من الرئاسة، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع
الاقتصادية.