هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت وزارة الصحة التونسية، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا حادثة الحافلة السياحية في محافظة جندوبة، إلى 27 قتيلا، بعد وفاة جريح متأثرًا بجراحه.
ونقلت وكالة الأبناء الرسمية، عن مسؤول الإعلام في الوزارة، شكري نفطي، أن 19 جريحا يقيمون حاليا في مستشفيات محافظتي باجة وتونس العاصمة، مبينًا أن 8 منهم بحالة حرجة.
والاثنين قال "نفطي" لوكالة الأنباء الرسمية، إن عدد ضحايا الحافلة السياحية التي تعرضت لحادث انقلاب شمال غرب تونس، الأحد، ارتفع إلى 26 حالة وفاة.
وذكر أن الجهات المعنية بمستشفى شارل نيكول (بالعاصمة) شرعت منذ مساء الأحد، بتسليم جثامين الضحايا لعائلاتهم إثر الانتهاء من إعداد التقارير التي يشرف عليها الطب الشرعي والتعرف على هوياتهم.
فيما ذكرت وزارة الصحة في وقت متأخر الأحد، أن 17 شخصا آخرين، أصيبوا بجروح في الحادث، وأكدت الوزارة أن جميع من كانوا على متن الحافلة تونسيون.
ووفق المصدر ذاته، فإن الحادث وقع لدى سقوط حافلة تابعة لإحدى وكالات السفر في أحد الأودية، الأحد، عندما كانت في رحلة سياحية داخلية من العاصمة باتجاه مدينة عين دراهم التابعة لولاية جندوبة (شمال غرب البلاد)، التي تُعتبر قبلة لسياح الداخل.
ولم يعلن حتى الثلاثاء، عن أسباب الحادثة بينما لا تزال التحقيقات جارية.
وكان الرئيس المنتخب قيس سعيد وصل إلى مكان الحادثة بعد ساعات من وقوعها.
ومساء الاثنين تجمع عشرات من الشبان التونسيين، أمام وزارة السياحة بالعاصمة، في وقفة لتأبين ضحايا الحافلة، ووضعوا الشموع والورود وصور الضحايا في محطة لانطلاق الحافلات السياحية وسط العاصمة.
ووفق أرقام منظمة الصحة العالمية في 2015، تأتي تونس في المرتبة الثانية من حيث أعلى معدل وفيات على الطرقات في شمال أفريقيا، بعد ليبيا.