هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال
رئيس الانقلاب المصري، عبد الفتاح السيسي، إنه لم يكن ينتوي الترشح لانتخابات الرئاسة
عام 2014، لأنه كان زاهدا في السلطة، مضيفا أنه طلب من الرئيس السابق عدلي منصور
التقدم للمنصب والبقاء في الرئاسة، إلا أنه رفض الاستمرار في منصبه.
وذكر
السيسي، في كلمة له خلال فعاليات احتفال وزارة الأوقاف بمناسبة ذكرى المولد النبوي
الشريف، أنه حاول لعدة أشهر إقناع الرئيس المؤقت وقتها، عدلي منصور، بالترشح،
"وقلت له من فضلك اتخذ هذا القرار، وأنا سأقف معك في موقعي كوزير للدفاع، لكنه
رفض وقال لي: لا.. لا يمكن كده وكفاية كده، وكده تمام".
وأضاف:
"الكل زاهد في منصب الرئاسة، فالتحدي كبير جدا سواء في الدنيا أو في الآخرة، لكن
الهدف هو مصر وبناء الدولة والدفاع عنها".
اقرأ أيضا: لوبلوغ: ما سر تحالف السيسي مع كارهي الإسلام بأوروبا؟
وأكد
السيسي أن "ما حدث في 30 حزيران/ يونيو و3 تموز/ يوليو 2013، لم يكن بهدف
الوصول إلى الرئاسة"، مشددا على أنه لم يكذب أبدا طوال حياته، حتى أثناء وجوده
في منصب سياسي، مضيفا: "طلبي للتفويض يوم 24 تموز/ يوليو 2013 كان لأن منهج
الآخرين هو إما أن يحكموا أو يقتلوا".
من
جهة أخرى، قال السيسي إن بلاده "لن تلتفت إلى محاولات التعطيل والإعاقة التي
يقوم بها أعداؤنا، وردنا عليها يكون بالمزيد من العمل والكثير من الجهد والنظر إلى
الأمام بأمل وثقة موقنين بوعد الله بأن ما ينفع الناس يمكث في الأرض، وأثق تماما
في نصر الله القريب لمصر وشعبها، وفي تحقيق آمالنا في بناء وطن حديث متقدم ينعم
فيها الشعب بحياة كريمة وآمنة".