هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تضاربت الروايات
المتداولة، حول انفجار مستودع للأسلحة جنوب العاصمة العراقية، أدى لإصابة 11 عنصرا
عسكريا من قوات أمنية عراقية.
فمن جهتها أوضحت
السلطات العراقية، الاثنين، أن الانفجار حدث داخل مستودع لمعالجة العبوات داخل
معسكر الدعم اللوجستي لمديرية مكافحة المتفجرات في منطقة الجعارة بقضاء المدائن
جنوب العاصمة بغداد.
وأشار المتحدث
باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء سعد معن في بيان اطلعت عليه "عربي21"
إلى "إصابة ضابط و11 عنصرا أمنيا جراء الحادث".
وقال إن
"القوات الأمنية فتحت تحقيقا في حادث الانفجار داخل مستودع لمعالجة العبوات
داخل معسكر الدعم اللوجستي التابع لمديرية مكافحة المتفجرات في منطقة الجعارة
بقضاء المدائن".
وأوضح أن
"الحادث أسفر عن إصابة ضابط و6 منتسبين من مركز تدريب مكافحة المتفجرات و4
منتسبين إلى معمل متفجرات الشرطة الاتحادية ومنتسب آخر إلى فوج طوارئ نينوى وقد تم
نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج".
اقرأ أيضا: العراق يتهم إسرائيل رسميا بتنفيذ هجمات ضد الحشد الشعبي
وكانت قناة "الحدث" ووسائل إعلام عراقية محلية قد أشارت، في وقت سابق، إلى أن طائرة مسيرة استهدفت مخازن للسلاح تابعة للحشد
الشعبي بمنطقة الجعارة في قضاء المدائن.
وأوضحت أن أعمدة
الدخان تصاعدت من مخازن السلاح عقب الهجوم في غياب أي معلومات من السلطات العراقية
أو قوات الحشد عن هذا الهجوم.
وكانت مقار ومعسكرات
الحشد الشعبي قد تعرضت إلى هجمات بطائرات مسيرة لم تعلن أي جهة رسميا المسؤولية
عنها، لكنّ مسؤولين في "تل أبيب" ألمحوا إلى
مسؤولية "إسرائيل" عنها.
وفي الثلاثين من أيلول/ سبتمبر الماضي أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أن التحقيقات في قصف بعض مواقع
الحشد الشعبي تشير إلى مسؤولية إسرائيل، إلا أنه لم يحدد طبيعة الإجراءات التي
ستتخذها حكومته للرد على الاستهداف المتكرر لمقرات ومعسكرات الحشد.