عربى21
الأحد، 17 يناير 2021 / 03 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • الأزهر: من يروج لزواج التجربة يخالف الدين من أجل الشهرة
  • منظمة "داون" تنشر تفاصيل جديدة عن اعتقال سلمان العودة
  • يديعوت: أمريكا ترسل قاذفتين لـ"ردع إيران".. للمرة الخامسة
  • منتخب ليبيا يستهل مشاركته في "الشان" بتعادل أمام النيجر
  • قمة ليفربول ومانشستر يونايتد تنتهي بالتعادل
  • الأردن والسلطة يدينان التوسع الاستيطاني الجديد للاحتلال
  • أكاديميون لـ"عربي21": الانتخابات لن تحمل جديدا للفلسطينيين
  • حوار لـ"عربي21" مع مختص بالأمصال حول لقاحات كورونا (شاهد)
  • انتخاب "أرمين لاشيت" خلفا لميركل في حزبها.. من هو؟
  • إيرادات النفط والغاز في الجزائر تهبط 40 بالمئة في 2020
    الرئيسيةالرئيسية > ثقافة وأدب > ثقافة وأدب

    فيلم "روما"... حينما تنتصر الذاكرة للمرأة

    عربي21- ربيع محمود ربيع
    # السبت، 12 أكتوبر 2019 09:56 ص بتوقيت غرينتش
    0
    فيلم "روما"... حينما تنتصر الذاكرة للمرأة
    الفيلم يروي قصة امرأة تحاول إصلاح حبيبها والحد من قسوته وفساده- أرشيفية

    يبدأ المخرج المكسيكي ألفونسو كوارون فيلمه "روما" – إنتاج 2018 – بمشهد تنظيف الأرضية بالماء الذي يطول نسبيا، كما أنّه سيختتم الفيلم بمشهد تنظيف الملابس إذ سينتهي الفيلم حينما تأخذ الخادمة "كليو"، بطلة الفيلم، الملابس لغسلها على سطح البيت.

     

    وبين مشهدي البداية والنهاية ستتكرر مشاهد التنظيف، وهي مشاهد لم تحضر بشكل عبثي بل هي مقترنة بمشاهد تنظيف أخرى، ولكنه تنظيف مؤنسن يستهدف كل ما هو سيئ في قلوب الرجال من كذب وخداع وشر وخيانة؛ إذ ستحاول "كليو" أن تغسل قلب حبيبها البلطجي "فيرمين" بزرع الحب في قلبه ومنحه فرصة عيش مشاعر الأبوة والعودة إلى مؤسسة الانتماء "العائلة" التي فقد الانتماء إليها صغيرا بعد موت والدته.

     

    وتحاول ربة البيت غسل قلب زوجها وتثبيت وجوده في البيت وتقريب المسافة بينه وبين أطفاله الأربعة وتعزيز صورته في مخيلتهم.


    ومثلما تفشل محاولات تنظيف مدخل البيت، سرعان ما تمتلئ الأرضية ببراز الكلب "بوراس"، فيما محاولات غسل قلب الرجل ستنتهي بالفشل أيضًا، إذ سيغدر "فيرمين" بكليو ويتخلى عنها بعد أن حملت منه كما سيهجر الأب بيته ليرتبط بامرأة أخرى وسيتخلى عن مسؤولياته تجاه أطفاله وزوجته.


    اختار كوارون –مخرج الفيلم وكاتب السيناريو- تصويرَ فيلمه بالأبيض والأسود انحيازا لذكرياته وماضيه؛ إذ يعود إلى مطلع السبعينيات إلى بيتهم الذي يقع في حي "روما" –ومنه أخذ اسم الفيلم- في العاصمة المكسيكية، يعود إلى تلك الفترة ليعيد خلق الماضي وإحياءه بهدف الانتصار للمرأة (الأم والمربية)، ويعيد عبر قصة المرأتين سرد تاريخ مفصلي مرّت به المكسيك وهو تاريخ محمّل بالقمع والظلم وتزوير الحقائق.

     

    ويسلّط الضوء على الفروقات الطبقية الهائلة بين الأغنياء والفقراء من خلال عرض حفلين في رأس السنة (1971) الأول يدور في قصر إقطاعي والآخر للخدم والمزارعين؛ إنها مواجهة بين الفرحة البسيطة للفقراء والترف المبالغ به للأغنياء في بلد يعاني الفقر والجوع.

     

    اقرأ أيضا: "مشحر زوج الثنتين" أغنية كوميدية لتلفزيون فلسطيني (شاهد)

    وفي المشهد الذي تذهب فيه كليو بحثا عن حبيبها تمر من أحياء فقيرة معدمة تفتقر إلى أبسط الخدمات، يتقاطع هذا المشهد مع صوت قادم من الراديو يتحدث عن إنجازات السيد الرئيس في تطوير البنية التحتية وتحسين الأوضاع المادية للشعب.

     

    ويتقاطع ذهابها إلى متجر الأثاث لشراء سرير للمولود القادم، مع قيام مظاهرات سياسية وطلابية تطالب بالعدالة والحرية وهي المظاهرات التي ستواجهها الدولة بارتكاب مجزرة مروعة. وسيلجأ شاب وصديقته إلى المتجر ليختبئ في إحدى الخزائن، لكن البلطجية سيلاحقونه ويقومون بقتله، وهنا سليتقي فيرمين وجها لوجه بمحبوبته السابقة كليو لقاء صامتا لكنه يحمل الكثير الذي عبر عنه وجه فيرمين المصدوم بمنظرها وهي تحمل في أحشائها مولوده المنتظر.


    ما يريد الفيلم - الحائز على جائزة أوسكار عن أفضل فيلم أجنبي – أن يقوله: إن صراع كليو المرأة ليس مع حبيب نذل تخلّى عنها، بل هو مع مجتمع فاسد ومشوّه أنتج بشرًا قساة وغير أسوياء مثل هذا الشخص.

     

    لذلك ستبوء محاولة كليو تدجينَ هذا الكائن المتوحّش بالفشل مرتين: الأولى حينما تخلّى عنها والثانية حينما ولدت طفلتها ميتة. هذه القسوة ستطال العائلة حينما يهجرها الأب متخليًا عن مسؤولياته الأخلاقية والمادية، وستواجه الأم غيابه بالكذب على الأبناء أولاً، ومن خلال بيع السيارة لتغطية النفقات، ومن ثم بنزولها إلى العمل كي تستمر حياة العائلة.


    من جهة أخرى فإن كوارون يصفي حسابه مع والده ومع عشيق مربيته، إنه يطهّر ذاكرته من الألم والحسرة التي تركها غياب الأب؛ لذلك لا يظهر الأب إلا في بدايات الفيلم وفي مشهد في وسطه، فعند مغادرته البيت يدوس على براز الكلب وكأن المخرج يريد أن يوجه له هدية يستحقها يحييه فيها التحية الأخيرة على غدره بهم، وفي المشهد الأخير الذي يظهر فيه يكون مع عشيقته راكضين ومنتشين من السكر في شوارع العاصمة حينما تراه كليو وأحد أطفاله.

     

    المخرج يحرم والده من أي محاولة لتبرير غيابه وهجره لهم، بل إن هذا التبرير يأتي على لسان الزوجة فيكون شهادة ضده لا له؛ إذ تدافع عنه المرأة التي خانها وتخلّى عنها كي لا تكسر صورته أمام أبنائه.


    ويصفي حسابه مع عشيق مربيته "كليو" وعلى الرغم من كل القسوة والقوة التي بداخله فإنه بدا مرتبكا ضعيفا أمامها حينما التقيا في متجر الأثاث ورآها وهي على وشك أن تضع مولودها.

     

    وإن كانت الطفلة ستولد ميتة كنتاج طبيعي لعلاقة غير طبيعية بين الكراهية (فيرمين) والحب (كليو) فإن الأخيرة ستنتصر على ألمها وتواصل حياتها.

     

    وسينتهي الفيلم بمشهدين: الأول مشهد الأم غارقة بين أطفالها لأنها اختارت ألا تكون أنانية وألا تتخلى عن دورها، والثاني مشهد كليو وهي تصعد الدرج إلى السطح كي تغسل الملابس. إذ تعود إلى مهمتها أي التنظيف ولكن مُشاهِد الفيلم سيعرف أنه تنظيف للعواطف الإنسانية من مشاعر الكراهية والقسوة.


    وقد جاء مشهد صعودها إلى السطح مصورًا من أسفل لتبدو كليو وكأنها تصعد إلى السماء، وكأن ألفونسو كوارون يريد أن يضغ مربيته في مصاف الملائكة.

    #

    المرأة

    فيلم روما

    القسوة

    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • أقطاي: حان وقت محاسبة الإمارات بقضية "أوزتورك"

        أقطاي: حان وقت محاسبة الإمارات بقضية "أوزتورك"

        تركيا21
      • MEE: كيف صعد وسقط زعيم "عصابة الجنس" في تركيا؟

        MEE: كيف صعد وسقط زعيم "عصابة الجنس" في تركيا؟

        صحافة
      • فلسطيني يروي تفاصيل 18 ساعة من التحقيق معه بالنمسا.. مروعة

        فلسطيني يروي تفاصيل 18 ساعة من التحقيق معه بالنمسا.. مروعة

        سياسة
      • مدرب المنتخب الفرنسي يصدم كريم بنزيمة بقرار جديد

        مدرب المنتخب الفرنسي يصدم كريم بنزيمة بقرار جديد

        رياضة
      • مباراة بتركيا تخلق الحدث.. لاعبون "لا يظهرون" فوق الملعب

        مباراة بتركيا تخلق الحدث.. لاعبون "لا يظهرون" فوق الملعب

        رياضة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      "ألف ليلة وليلة".. السيناريو الغائب "ألف ليلة وليلة".. السيناريو الغائب

      ثقافة وأدب

      "ألف ليلة وليلة".. السيناريو الغائب

      عند الانتهاء من قراءة كتاب (ألف ليلة وليلة) يتبادر إلى ذهن القارئ الحقيقة القائلة بأنه قد اشترك في تأليف هذا الكتاب أكثر من شخص، وتعاقب عليه أكثر من عصر؛ فإن صح القول بأن بداية تدوين الحكايات كانت في القرن الثالث الهجري، فإن القارئ سيجد حكايات لا يمكن تصنيفها زمنياً إلا في العصر العثماني..

      المزيد
      "أنا ممثلة ولست مطربة".. عن شادية وموهبتها وزميلاتها "أنا ممثلة ولست مطربة".. عن شادية وموهبتها وزميلاتها

      ثقافة وأدب

      "أنا ممثلة ولست مطربة".. عن شادية وموهبتها وزميلاتها

      يعرف جمهور الغناء العربي الفنانة المصرية شادية (1931- 2017)، بوصفها مطربة وممثلة. بينما يعرف جمهور الدراما العربية الفنانة السورية أمل عرفة بوصفها ممثلة ومطربة. لكنّ الفنانتين شادية وأمل عرفة لهما رأي آخر في التوصيف الذي تعارف عليه الجمهور..

      المزيد
      كيف نتعرف على الأديان الخفية؟ كيف نتعرف على الأديان الخفية؟

      ثقافة وأدب

      كيف نتعرف على الأديان الخفية؟

      يشهد الوطن العربي حالة من انتقال المقدس نحو الذات الإنسانية، والتي تعبر عن وعي الإنسان الحديث بنفسه وبقيمه ومبادئه..

      المزيد
      الرياضة بوصفِها هُوِيّة قوميّة الرياضة بوصفِها هُوِيّة قوميّة

      ثقافة وأدب

      الرياضة بوصفِها هُوِيّة قوميّة

      قطعًا لن يجتمع البرلمان المصري لاختيار رياضة قومية للبلاد، على الأقلّ في الوقت الراهن، فهناك مِن الأزمات التي تثقل كاهل الإنسان المصري ما هو أجدر بالمناقشة..

      المزيد
      صامولي شيلكه: صائد أحلام المصريين صامولي شيلكه: صائد أحلام المصريين

      ثقافة وأدب

      صامولي شيلكه: صائد أحلام المصريين

      رأيناهم على الشاشات يصرخون "والله العظيم تعبنا" بوجوه مكممة لا تخفي حزنهم وقلقهم بعدما طردوا من عملهم وأصبحوا عالقين بين ماض يتنكر لهم ومستقبل يرفضهم وأزمة اقتصادية يسببها فيروس لا ينبئ إلى اللحظة بخير..

      المزيد
      "بعد الحياة".. فن التعبير عن الحزن "بعد الحياة".. فن التعبير عن الحزن

      ثقافة وأدب

      "بعد الحياة".. فن التعبير عن الحزن

      افتتح عنترة بن شداد معلقته بالشطر الشهير: "هل غادر الشعراء من مُتَرَدّمِ؟"، مشبها الشعر بثوب تم ترقيعه حتى لم يعد به مكان للترقيع، قاصدا بذلك أن الشعراء تناولوا كافة الموضوعات والمعاني الشعرية بما لا يترك مجالا لشاعر مجدد، لأنه مهما كان ما سيكتبه، فلا بد أن شاعرا أقدم قد سبق إليه!

      المزيد
      وفاة الكاتب المصري المعروف وحيد حامد وفاة الكاتب المصري المعروف وحيد حامد

      ثقافة وأدب

      وفاة الكاتب المصري المعروف وحيد حامد

      توفي الكاتب المصري المعروف، وحيد حامد، السبت، عن عمر يناهز الـ76 عاما..

      المزيد
      آرثر رامبو.. من شاعر شهير إلى تاجر سلاح آرثر رامبو.. من شاعر شهير إلى تاجر سلاح

      ثقافة وأدب

      آرثر رامبو.. من شاعر شهير إلى تاجر سلاح

      قرأت مرة أن أفراد إحدى القبائل الهندية في أمريكا اللاتينية يشيرون إلى الوراء حين يتحدثون عن المستقبل، قاصدين أن المستقبل، في جوهره، امتداد للماضي ونتيجة من نتائجه..

      المزيد
      المزيـد