صحافة دولية

WP: جماعة معادية للإسلام تحتج على إلغاء حفل لها بنادي ترامب

واشنطن بوست: شركة ترامب ألغت حفل خططت له جماعة معادية للإسلام- جيتي
واشنطن بوست: شركة ترامب ألغت حفل خططت له جماعة معادية للإسلام- جيتي

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن شركة ترامب ألغت حفل عشاء خططت له جماعة معادية للإسلام في منتجع مارـ إي- لاغو في فلوريدا، الذي يملكه الرئيس دونالد ترامب. 

وينقل التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن المجموعة المعادية للإسلام "آكت فور أمريكا"، قولها في بيان لها يوم الاثنين، إن منظمة ترامب العالمية "أذعنت لبلطجات وأساليب اليسار"، بقرارها إلغاء حفل كانت تخطط لإقامته في السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر. 

 

وتشير الصحيفة إلى أن قرار منظمة ترامب جاء بعد الكشف عن خطط المجموعة في صحيفة فلوريدا، ما أدى إلى شجب كبير من مجموعات، بينها مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية. 

 

ويستدرك التقرير بأن بيان مجموعة "آكت فور أمريكا" عبر عن "أسفه" لإذعان محامي منظمة ترامب في نيويورك، "وقرروا إلغاء مناسبتنا في عدة ساعات". 

 

وتورد الصحيفة نقلا عن مؤسسة المجموعة بريجيت غابريل، قولها في بيانها، إن اللوم يتحمله المحامون الذين يمثلون منظمة ترامب، وليس الرئيس أو عائلته التي تدير المنظمة، "ففي الوقت الذي نشعر فيه بخيبة الأمل من قرار محامي منظمة ترامب، إلا أننا لا نلوم الرئيس أو عائلته.. سنواصل الوقوف مع ترامب ومعركته من أجل روح هذا البلد". 

 

ويلفت التقرير إلى أن المجموعة أنشئت عام 2007، ويزعم قادتها أن لديهم مليون عضو، وتصف الإسلام بـ"السرطان"، مشيرا إلى أن المجموعة تنشر نظريات مؤامرة عن المسلمين والديمقراطيين والشيوعيين بأنهم يريدون تدمير البلاد من الداخل، ودعموا محاضرات حول كيفية مراقبة ومعارضة المساجد في الولايات المتحدة. 

 

وتفيد الصحيفة بأنه تم الإعلان عن هذه المناسبة في نادي ترامب على موقع المجموعة، حيث تمت دعوة متحدث رئيسي، وهي المعلقة المحافظة ميشيل مالكين، مشيرة إلى أن سعر التذكرة الواحدة يبلغ 1500 دولار. 

 

ويجد التقرير أن المناسبة في نادي ترامب تعبر عن توجه طويل المدى في نادي ترامب الاجتماعي وقاعة حفلاته ومسكنه الشتوي، الذي بات يعاني من نقص الزبائن التقليديين بسبب سياساته الانقسامية، فلم تعد الجمعيات الخيرية، بينها الصليب الأحمر، تستأجر قاعاته لحفلاتها.  

 

وتنوه الصحيفة إلى أنه حل محل هذه الجمعيات زبائن جدد، مثل داعمي ترامب وجامعي التبرعات لحملته، وأصبح محلا لاجتماع المعجبين به، ويطلق عليهم "الترامبيين"، وكذلك حفلات تعقد في مار- إي- لاغو تنظمها الجماعات المسيحية. 

 

ويستدرك التقرير بأنه رغم هذا كله، فإن السجلات التي كشف عنها أظهرت أن دخل النادي نقص بنسبة 10% في عام 2018، مشيرا إلى أنه من غير المعلوم إن كانت مجموعة "آكت فور أمريكا" قد نظمت حفلات في الماضي في فنادق ترامب. 

وتختم "واشنطن بوست" تقريرها بالإشارة إلى أن غابريل كانت في عام 2018 ضيفة شرف لحفلة نظمتها "نساء من فرجينيا لترامب" في فندقه في العاصمة، بحسب ما تم الكشف عنه في وسائل التواصل الاجتماعي.

 

لقراءة النص الأصلي اضغط (هنا)

التعليقات (0)