سياسة عربية

تونس.. ارتفاع نسبة الاقتراع للرئاسيات بالخارج إلى 9.2 بالمئة

 بلغ عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم 35557 ناخبا من بين 386.053 مسجلين بسجل الناخبين- جيتي
بلغ عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم 35557 ناخبا من بين 386.053 مسجلين بسجل الناخبين- جيتي

تتواصل عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها بالخارج منذ، أمس الجمعة، ووفق هيئة الانتخابات وفي آخر نسبة مشاركة بلغت 9.2 بالمئة إلى حدود السادسة من مساء السبت.

وقال عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فاروق بوعسكر، في ندوة صحفية بالمركز الإعلامي الخاص بالانتخابات بقصر المؤتمرات بالعاصمة إن نسبة "إقبال الناخبين على مكاتب الاقتراع في الدوائر الانتخابية بالخارج بلغت 9.2 بالمئة".


ووفق بوعسكر، فقد بلغ عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم 35557 ناخبا من بين 386.053 مسجلين بسجل الناخبين.


وأكد عضو هيئة الانتخابات أن أعلى نسب مشاركة سجلت بـ "دائرة العالم العربي وباقي دول العالم بنسبة 19.1 بالمئة. وأدلى 6869 ناخبا بأصواتهم من بين 35.879 تونسيا مسجلين في سجل الناخبين".

ترتيب الدوائر
وعن نسبة المشاركة في مختلف الدوائر أوضح بوعسكر أن دائرة فرنسا 1 بلغت نسبة 15.5 بالمئة، وفي دائرة فرنسا 2 وصلت إلى حدود 6.9 بالمئة. 


وبألمانيا وصلت 12 بالمئة. وفي دائرة أمريكا وباقي الدول الأوروبية 3.7 بالمئة. أما بإيطاليا فقد بلغت نسبة المشاركة 2.2 بالمئة .

 

اقرأ أيضا: لليوم الثاني.. تونسيو الخارج يواصلون التصويت في الانتخابات

ومن جهته، أفاد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، نبيل بفون، في ندوة صحفية، اليوم، أن عملية الاقتراع تسير بشكل إيجابي، متوقعا أن ترتفع نسبة الإقبال في دول أوروبا مع عطلة نهاية الأسبوع.

وأوضح بفون أن كافة مكاتب الاقتراع وعددها 384 مكتبا قد تم فتحها في الأوقات المحددة باستثناء مكتب "سان فرنسيسكو" بسبب تسجيل صعوبات تتعلق بنقل المواد الانتخابية.

وعن تزامن انطلاق الحملة الانتخابية للتشريعية مع الصمت الانتخابي للرئاسية، شدد نبيل بفون على أن "الدعاية الانتخابية في محيط مراكز الاقتراع ممنوعة، وبأن رؤساء المكاتب هم مراقبون محلفون ومخولون لرفع هذه المخالفات".

ويشار إلى أن عملية الاقتراع بالخارج تتواصل إلى صباح الأحد، موعد انطلاق عملية التصويت بـ 24 محافظة داخلية.


ويتوجه أكثر من 5 ملايين ناخب إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد، في ثاني انتخابات رئاسية بعد الثورة يصعب فيها التكهن من سيكون في الدور الثاني، وهل ستشهد نسبة اقتراع مهمة أم سيتواصل عزوف الناخب كما حصل في انتخابات 2014 والاستحقاق البلدي الأخير. 


ويذكر أيضا أن الوحدات العسكرية والأمنية ستقوم بتأمين الانتخابات و أن حوالي 70 ألف عون وإطار بسلك الأمن الوطني سيتولون غدا الأحد تأمين الانتخابات الرئاسيّة السابقة لأوانها بمختلف ولايات الجمهورية فيما.

 

اقرأ أيضا: منظمة تونسية ترصد مئات المخالفات خلال الحملات الانتخابية

 

التعليقات (0)

خبر عاجل