هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحدث معلق عسكري إسرائيلي الجمعة، عن دوافع بيان الجيش وعرضه معلومات جديدة تكشف عن مشروع دقة الصواريخ لدى حزب الله في لبنان.
وقال المعلق العسكري الإسرائيلي يوسي
يهوشع في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن "هذا الكشف يأتي
كخطوة أخرى لممارسة الضغط على دولة لبنان، كي تعمل على منع حزب الله من التسلح
بتلك الصواريخ، وإلا فإنها هي أيضا ستدفع الثمن".
وأضاف يهوشع أن "الرسالة إلى
اللبنانيين وللأسرة الدولية على حد سواء، وهي أن نصر الله يبني صناعة عسكرية باسم
الإيرانيين داخل المناطق المدنية اللبنانية ويكذب على الجميع"، مؤكدا أنها
"تستهدف ممارسة الضغط على نصر الله، كي يوقف الرد الذي هدد به بعد هجوم
الحوامات، أو على الأقل أن يقلصه".
وذكر أنه "رغم أن إسرائيل لا
تأخذ المسؤولية الرسمية عن هجوم الحوامات في بيروت، لكنها عمليا تطلق الرسالة: إذا
كنا نحن الذين هاجمنا، فإننا لم نفعل هذا بطائرات حربية، ولم نلحق ضررا كبيرا أو
نوقع إصابات"، مشيرا إلى أنه "تم الهجوم بطائرة مسيرة أصابت فقط الخلاطة
الخاصة"، بحسب تعبيره.
اقرأ أيضا: الاحتلال يتحدث عن هيكلية صواريخ حزب الله الدقيقة (شاهد)
وتابع المعلق العسكري الإسرائيلي:
"إسرائيل تقول لحزب الله: إذا قمتم بالرد فسنعمل بشدة وقدرتنا الاستخبارية عالية"،
منوها إلى أن "إسرائيل تحاول منذ 2016 بذل جهد دبلوماسي مع لبنان، وتبين أن
هذا لم يجد نفعا".
وزعم يهوشع أن "حزب الله يواصل
محاولاته إقامة مصانع صواريخ دقيقة على الأراضي اللبنانية من تحت أنف
النظام"، مدعيا أنه "في الأشهر الأخيرة لاحظ الجيش الإسرائيلي ارتفاعا
حادا في محاولات إقامة مواقع بناء للصواريخ في لبنان".
وشدد على أن "العملية الأصعب هي
تحويل صاروخ إلى صاروخ دقيق، ولهذا الغرض هناك حاجة إلى خلط مواد خام في خلاطة
خاصة، يخلق عجينة تستخدم كغلاف للمحرك الذي يشكل جزءا مركزيا في الصاروخ".
وأشار يهوشع إلى أنه بالتوازي مع ما
كشفه الجيش الإسرائيلي، لا زالت حالة التأهب العالية باقية، خوفا من تنفيذ الرد
الذي تعهد به نصر الله، منوها إلى أن "قائد المنطقة الشمالية التقى برؤساء
السلطات في الجبهة الشمالية، وقال لهم إننا نستعد لكل الإمكانيات، وإذا ما تطلب
الأمر منا فسنرد".