هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد القيادي في الحشد الشعبي هادي الجزائري أن ردهم "سيكون حاسما على الطائرات المسيرة التي تستهدف مواقع الحشد في العراق"، مشددا على أن "أي طيران يحلق فوق مقار الحشد سيعتبر طيرانا معاديا ما لم يمنح التصريح الرسمي من الحكومة بالتحليق".
وقال الجزائري في تصريحات نقلتها وكالة أنباء فارس الإيرانية: "إن الحشد الشعبي أحبط المخططات الأميركية الصهيونية في العراق والمنطقة ما جعل مواقعه عرضه للقصف الإسرائيلي عبر الطائرات المسيرة".
وأوضح أن "رد الهيئة سيكون وفق ما جاء بنقاط بيان نائب رئيس الهيئة أبي مهدي المهندس بالرد على أي طيران غير مصرح به فوق مواقع الحشد".
وكان جمال جعفر آل إبراهيم "أبو مهدي المهندس" نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، اتهم في بيان سابق، أمريكا باللجوء إلى أساليب متعددة لانتهاك سيادة العراق واستهداف الحشد، بعدما حققت قوات الحشد انتصارات على "تنظيم الدولة المدعوم من أمريكا" وكذلك "الاعتراف الرسمي والشعبي بها".
اقرأ أيضا: مقتل عنصرين من "الحشد" بقصف "درونز".. واتهام إسرائيل (صور)
وأكد المهندس أن لديهم "معلومات دقيقة ومؤكدة أن الأمريكان قاموا هذا العام بإدخال أربع طائرات مسيرة إسرائيلية عن طريق أذربيجان لتعمل ضمن أسطول القوات الأميركية على تنفيذ طلعات جوية تستهدف مقرات عسكرية عراقية".
وتابع: "لدينا معلومات أخرى وخرائط وتسجيلات عن جميع أنواع الطائرات الأميركية متى أقلعت ومتى هبطت وعدد ساعات طيرانها في العراق"، موضحا أنها "قامت مؤخرا باستطلاع مقراتنا بدل تعقبها لداعش، وجمعها المعلومات والبيانات التي تخص ألوية الهيئة ومخازن أعتدتها وأسلحتها".
وحمل أمريكا المسؤولية عما تم الكشف عنه من "مشروع قادم لتصفيات جسدية لعدد من الشخصيات الجهادية والداعمة للحشد الشعبي".
وقال: "ليس لدينا أي خيار سوى الدفاع عن النفس وعن مقراتنا بأسلحتنا الموجودة حاليا واستخدام أسلحة أكثر تطورا"، بعد الانتهاء من التحقيقات بهذا الخصوص.
اقرأ أيضا: مسؤول أمريكي يرجح مشاركة إسرائيل بهجمات على العراق
وأضاف: "أبلغنا قيادة العمليات المشتركة بأننا سنعتبر أي طيران أجنبي سيحلق فوق مقراتنا دون علم الحكومة العراقية طيرانا معاديا وسنتعامل معه وفق هذا المنطلق وسنستخدم كل أساليب الردع للحيلولة دون الاعتداء على مقراتنا".
وأعلن موقع الحشد الشعبي العراقي، الأحد، أن قياديا ميدانيا وأحد عناصره قتلا بعد استهداف سيارتين لأحد ألوية الحشد، في منطقة القائم عند الحدود السورية العراقية.
وأشار إلى أن طائرة مسيرة مجهولة قصفت سيارتين للواء 45 التابع للحشد الشعبي، المتمركز في منطقة القائم قرب الحدود مع سوريا.
واتهم الحشد الشعبي العراقي إسرائيل للمرة الأولى رسميا بالوقوف وراء الهجوم الأخير بطائرتين مسيرتين على أحد ألويته قرب الحدود العراقية السورية في غرب البلاد، ما أدى إلى سقوط قتيل واحد على الأقل.