هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتبر رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة، يحيى السنوار، الثلاثاء، العملية التي استهدفت جيش الاحتلال الإسرائيلي على حدود قطاع غزة مع إسرائيل، مطلع أغسطس/آب الجاري، أنها "فدائية وبطولية".
وقال السنوار، في كلمة له خلال لقائه بعائلات فلسطينية في مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، إن "العملية قام بها هاني أبو صلاح"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي 1 أغسطس الجاري، أعلن جيش الاحتلال، أنه قتل فلسطينيا، فيما جُرح 3 من جنوده، بينهم ضابط، في اشتباك مسلح، قرب الحدود مع قطاع غزة.
وقال الجيش، في بيان، إن مسلحا فلسطينيا، عبر السياج الحدودي، جنوبي القطاع، وأطلق النار على جنود إسرائيليين، ما أسفر عن إصابة ضابط بجراح متوسطة، وجنديين بجراح طفيفة.
وأضاف السنوار: "سنكسر جيش الاحتلال المهزوم، إذا ما دخل قطاع غزة".
اقرأ أيضا: شهيد فلسطيني وإصابة 3 من جنود الاحتلال جنوبي قطاع غزة
وتابع: "سنمطر المدن الصهيونية بالرشقات الصاروخية إذا حاول الاحتلال الدخول في حرب معنا".
واستدرك: "صحيح أننا نريد أن نجنب أهلنا الحرب ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، إلا أننا نصنع الصواريخ، ونحفر الأنفاق، وندرب الشباب، ولن نتخلى عن هذه المهمة".
وبشأن المصالحة الفلسطينية، أوضح السنوار، أن حركته "ستعمل على تحقيق المصالحة على أساس الثوابت الوطنية، وأن صفحة الانقسام ستطوى".
ويسود الانقسام السياسي والجغرافي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، ولم تُكلّل جهود إنهاء الانقسام، بالنجاح طوال السنوات الماضية، رغم تعدّد جولات المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس".
وفي وقت سابق، تحدث قائد رفيع المستوى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن بعض التفاصيل الجديدة للاشتباك الذي خاضه مسلح فلسطيني وحده، ضد فرقة من لواء "جولاني" شرقي مدنية خان يونس فجر الخميس.
وزعم قائد عسكري رفيع المستوى في فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي، أنه "تم رصد عنصر حركة حماس وهو يجتاز السياج الحدودي من غزة مع سلاح، لكن إطلاق النار نفذ بحرص وبطء لتجنب نيران صديقة"، بحسب ما نقله موقع "تايمز أوف إسرائيل".
أوضح أن المسلح الفلسطيني الذي أصاب ثلاثة جنود في تبادل لإطلاق النار فجر الخميس قبل أن يقتل، وجد في الأراضي المحتلة لمدة ساعتين بعد اجتيازه للسياج شرق قطاع غزة.