قال النائب
العربي في
الكنيست الإسرائيلي يوسف جبارين، إن الكفاح ضد الحكومة اليمينية والمستوطنين والعنصرية يتطلب قائمة
مشتركة قوية وكبيرة في الكنيست. وهو ما أصبح حقيقة اليوم ، مع وجود جميع أطراف القائمة
المشتركة.
وقرّرت اللجنة المركزية لحزب
"التجمع الوطني الديمقراطي"، مساء الأحد، خوض انتخابات الكنيست المقررة في
الـ17 من أيلول/ سبتمبر المقبل، ضمن
القائمة المشتركة.
وأوضح التجمع في بيان صدر عنه
أن القرار اتخذ "بناء على نتائج الاتصالات الحثيثة التي جرت مؤخرا بين مركبات
المشتركة، التي انتهت إلى تعديل المقترح الأولي الذي رفضه التجمع".
وبهذا القرار تكتمل القائمة
العربية المشتركة.
وحتى السبت كانت 3 أحزاب عربية
شكلت قائمة موحدة جديدة لخوض انتخابات الكنيست.
وتسعى القائمة بشكل أساسي إلى
ضمان عدم فوز رئيس الوزراء الحالي في إسرائيل بنيامين نتنياهو.
وقال النائب العربي في الكنيست
عن "حزب الجبهة"، أيمن عودة، في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"
السبت: "أقمنا القائمة المشتركة، تعلمنا من الخطأ قبل 4 أشهر".
وأضاف: "القائمة المشتركة
مهمة لتعزيز مكانتنا كأقلية قومية، ومهمة للحوار الداخلي، وكذلك للمساهمة في منع نتنياهو
وجماعة كهانا (جماعة سياسية ذات أفكار متطرفة جدا) من تشكيل الحكومة".
وأكد النائب "عودة"
انضمام حزب "القائمة العربية الموحدة" إلى "القائمة العربية المشتركة"، التي تضمّ أيضا حزب "الجبهة" وحزب أحمد الطيبي "الحركة العربية للتغيير"،
في تحالف مماثل لتحالف انتخابات عام 2015.
وفي انتخابات عام 2015، حصدت
الأحزاب العربية الأربعة 13 مقعدا في "الكنيست" من أصل 120 مقعدا، وكانت
حينها القوة الثالثة فيه.
لكن تلك الأحزاب خاضت الانتخابات
الأخيرة، التي انعقدت في نيسان/ أبريل الماضي، عبر قائمتين منفصلتين؛ حيث حصل تحالف
"الجبهة والحركة العربية للتغيير" على 6 مقاعد، مقابل 4 مقاعد لتحالف
"التجمع والقائمة العربية المشتركة".
وكان إقبال العرب -الذين يشكلون
ما نسبته 17.5% "ضعيفا" على المشاركة في تلك الانتخابات، حسب هيئة البث الإسرائيلية
(رسمية).
ونهاية أيار/ مايو الماضي، قرر
الكنيست الإسرائيلي حلّ نفسه، والتوجّه إلى انتخابات مُبكرة منتصف أيلول/ سبتمبر المقبل،
بعد فشل نتنياهو في تشكيل حكومة جديدة إثر رفض أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب أقصى اليمين
"إسرائيل بيتنا" الانضمام لها.