سياسة عربية

السلطات المصرية تعتقل الكاتب خالد أبو شادي.. وسخط واسع

اقتيد خالد أبو شادي إلى جهة مجهولة بحسب مقربين منه- قناته عبر يوتيوب
اقتيد خالد أبو شادي إلى جهة مجهولة بحسب مقربين منه- قناته عبر يوتيوب

اعتقلت السلطات المصرية الكاتب والداعية خالد أبو شادي، فور خروجه من أحد المساجد في العاصمة القاهرة، واعتقلته إلى جهة مجهولة، بحسب ما ذكر مقربون منه، الأربعاء.

 

وعلقت عزة توفيق، زوجة القيادي في جماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر، المعتقل منذ الانقلاب 2013، على اعتقال أبو شادي (زوج ابنتها)، قائلة: "كنا نصلي خلف والده الشيخ أحمد أبو شادي سنوات، وفي آخر أيامه قدّم ابنه الدكتور خالد؛ لعذوبة صوته وجميل دعائه، وداومنا سنوات نصلي خلفه في رمضان، أينما ذهب، وشاركنا الآلاف من الإخوة والأخوات، وكانت أياما وليالي تعطرت بروح الإيمان التي شملتنا بفضل الله، وبجميل صلاته التي أيقظت قلوبا كثيرة".

 

وتابعت: "ولما جاء الانقلاب ومنع من الإمامة، خاصة في رمضان، كنت أشفق عليه كل رمضان وهو يصلي التراويح معنا، أو منفردا، لكن لفت نظري أن كثرة الصفوف وراءه أو عدمها لم تفرق معه، ولم تتأثر له نفس، أبهرني بذلك، وزاد من إعجابي وحبي له".

 

ولم تقدم السلطات المصرية أي مبررات لاعتقال خالد أبو شادي، الذي لا يتطرق للشؤون السياسية الداخلية بشكل نهائي.

 

فيما زعم أحد أئمة المساجد التابعة لوزارة الأوقاف أن سبب اعتقال أبو شادي هو إمامته رغم منعه الرسمي.

 

وقال خطيب مسجد السيدة زينب، أحمد البهي، في منشور عبر "فيسبوك": "الإخوانجي ده من كوادر الجماعة، وجوز بنت خيرت الشاطر، وابن القيادي أحمد أبو شادي، كان عاوز يصلي في رمضان بأحد مساجد القاهرة، فقامت الأوقاف بمنعه وإبلاغ الجهات الأمنية، يعدي رمضان والعيد وبرضه مصمم على إمامة المصلين وإلقاء الدروس، فتم القبض عليه بعد صلاة العشاء أمس".

 

وأضاف متهكما: "ياللا بالشفا".

 

وأثار اعتقال الكاتب والداعية خالد أبو شادي سخطا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما أن 

الأخير لا يقدم سوى مواد دينية وعلمية.

 

اقرأ أيضا: مأساة معتقل مصري فتك السرطان بعائلته.. هذه أمنيته الأخيرة

 

التعليقات (2)
مصري
الخميس، 13-06-2019 03:12 م
خنازير تل ابيب في مصر لن يهدؤا إلا بخطف كل الأحرار و الشرفاء المصريين ، اللهم عليك بهم ، اللهم أحصهم عددا و أقتلهم بددا و لا تبق منهم احدا .
ابوعمر
الخميس، 13-06-2019 09:56 ص
لاتنتظروا خيرا أبدا من الكلاب العسكرية المصرية ...